أجسادُنا المُتهاوية..!!
________________________
ومازاَلتِ الحياةُ تُرهِقُنا وتجعَلُ مِنا أشخاصاً غير مألوفينَ وغير اعتيادِين...!!
بدأت قِصَتي تُرغِمُني أن أكونَ بطَلها..أن أكونَ ذاك الشخصَ الذي يملأُهُ السواد و أن يُقحِمَني الموت في كُلِ خلايا جسدي بشكلٍ مُتكرر...
تلكَ الليالي السوداء التي أصبحت كشيءٍ يُغلقُ قلبي عن التنفسِ وفي كُلِ ليلةٍ أذهبُ وأضعُ رأسي المُحمَّلِ بالهُمومِ على وسادَتي وما إن تبدأُ تنهِيداتي تتعالى واحدةً تِلو الأُخرى..تنهِيدات ساخِنةٍ حارِقة من جوفِ صدري المٌنقبِضِ عن الحياةِ .. وما إن أستيقظ وأنظُرُ إلى وسادتي حتى أرى نُدوباً قد تملأُها ... فبِّرُغمِ من قُربِ أٌمي مني أبقيتُ ذاك البُركان داخلي وصمت..ومن ثم باشرتُ إلى أن أقلبَها ..؟!
كُنتُ أُواجهُ تحدياً في كُلِ يوم وفي كُلِ تحدي كُنتُ الخاسر ..لِمَ لا..؟!
وقد بقيتُ على تِلكَ الحال ليالٍ ليالٍ عصيبة...
وقد كانت وحدتي مع نفسي وانعزالي عن الجَميع علامَةً فارِقةً أوضَحت مدى أنني أنتظِرُ أُعجوبةً تنتَشِلُ جسدي الغريقَ في جحيمِ الحياة ...
وها أنا قد لَفتَ إنتباهي بأنَ أُمي أَحست شيئاً ما قد أصابَني وبدأت تستَرِقُ النَظرَ من هنا وهناك .. ولا زلتُ كُلَ ليلَةٍ أبكي حتى أشعُرُ في بعضِ الأحيان إن تنهيداتي تصعدُ للسَّماء من شِدةِ الألمِ .. وفي أحدِ صباحاتي الأليمة كالعادة خرجتُ لاستنشِقَ روحاً جديدةً على هيئَةِ نسماتٍ من الهواءِ العذب..
وقد بَدت ملامِحُ وجهي كعجوزٍ سارَ قِطارُ الحياةِ به وتلك التجاعيدُ التي رسمت طُرقاً عديدةً على وجهي وكأنني أقِفُ على الهاوية وأشعُرُ بأنَ جسدِي يترامى هنا وهناك .. أوقفَني رجُلاً مُفعماً بالحياةِ قال لي :
كم عُمرُكِ يا صغيرَتي ؟؟
قُلتُ لهُ بأسىً كبير :
عُمري ثلاثُ خيباتٍ مُتتالية .. وخمسٌ من الفشلِ المُتكررِ وسنةً واحِدَةً من صفعاتِ الحياةِ وخمسٌ من سُقوطٍ موحش وسنتانِ موتٌ أبدي لامُحال ...
ومن ثمَ ذهبتُ مُسرِعة إلى البيتِ لِأرى وسادَتي وإذ بي أنظٌرُ إليها كانت تلكَ التنهيداتُ الحارِقة والندبات الشديدة قد صَنعت ثُقباً عميقاً عميقاً وددتُ لو أنني كُنتُ هُناك ...
حينها أيقنتُ بأنني قضيةُ نفسي بأني مُعاهداتُ السلامِ لروحي بأني أقوى وأعظمُ سِمفونِيَةٍ بالحياةِ ...
________________________
ومازاَلتِ الحياةُ تُرهِقُنا وتجعَلُ مِنا أشخاصاً غير مألوفينَ وغير اعتيادِين...!!
بدأت قِصَتي تُرغِمُني أن أكونَ بطَلها..أن أكونَ ذاك الشخصَ الذي يملأُهُ السواد و أن يُقحِمَني الموت في كُلِ خلايا جسدي بشكلٍ مُتكرر...
تلكَ الليالي السوداء التي أصبحت كشيءٍ يُغلقُ قلبي عن التنفسِ وفي كُلِ ليلةٍ أذهبُ وأضعُ رأسي المُحمَّلِ بالهُمومِ على وسادَتي وما إن تبدأُ تنهِيداتي تتعالى واحدةً تِلو الأُخرى..تنهِيدات ساخِنةٍ حارِقة من جوفِ صدري المٌنقبِضِ عن الحياةِ .. وما إن أستيقظ وأنظُرُ إلى وسادتي حتى أرى نُدوباً قد تملأُها ... فبِّرُغمِ من قُربِ أٌمي مني أبقيتُ ذاك البُركان داخلي وصمت..ومن ثم باشرتُ إلى أن أقلبَها ..؟!
كُنتُ أُواجهُ تحدياً في كُلِ يوم وفي كُلِ تحدي كُنتُ الخاسر ..لِمَ لا..؟!
وقد بقيتُ على تِلكَ الحال ليالٍ ليالٍ عصيبة...
وقد كانت وحدتي مع نفسي وانعزالي عن الجَميع علامَةً فارِقةً أوضَحت مدى أنني أنتظِرُ أُعجوبةً تنتَشِلُ جسدي الغريقَ في جحيمِ الحياة ...
وها أنا قد لَفتَ إنتباهي بأنَ أُمي أَحست شيئاً ما قد أصابَني وبدأت تستَرِقُ النَظرَ من هنا وهناك .. ولا زلتُ كُلَ ليلَةٍ أبكي حتى أشعُرُ في بعضِ الأحيان إن تنهيداتي تصعدُ للسَّماء من شِدةِ الألمِ .. وفي أحدِ صباحاتي الأليمة كالعادة خرجتُ لاستنشِقَ روحاً جديدةً على هيئَةِ نسماتٍ من الهواءِ العذب..
وقد بَدت ملامِحُ وجهي كعجوزٍ سارَ قِطارُ الحياةِ به وتلك التجاعيدُ التي رسمت طُرقاً عديدةً على وجهي وكأنني أقِفُ على الهاوية وأشعُرُ بأنَ جسدِي يترامى هنا وهناك .. أوقفَني رجُلاً مُفعماً بالحياةِ قال لي :
كم عُمرُكِ يا صغيرَتي ؟؟
قُلتُ لهُ بأسىً كبير :
عُمري ثلاثُ خيباتٍ مُتتالية .. وخمسٌ من الفشلِ المُتكررِ وسنةً واحِدَةً من صفعاتِ الحياةِ وخمسٌ من سُقوطٍ موحش وسنتانِ موتٌ أبدي لامُحال ...
ومن ثمَ ذهبتُ مُسرِعة إلى البيتِ لِأرى وسادَتي وإذ بي أنظٌرُ إليها كانت تلكَ التنهيداتُ الحارِقة والندبات الشديدة قد صَنعت ثُقباً عميقاً عميقاً وددتُ لو أنني كُنتُ هُناك ...
حينها أيقنتُ بأنني قضيةُ نفسي بأني مُعاهداتُ السلامِ لروحي بأني أقوى وأعظمُ سِمفونِيَةٍ بالحياةِ ...