الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقيم مجهول الهوية بقلم: نبيهة خالد الزوايدة

تاريخ النشر : 2019-07-29
مقيم مجهول الهوية بقلم: نبيهة خالد الزوايدة
نبيهة خالد الزوايدة.
مقيمٌ مجهولُ الهويةِ
لعلَّ موسيقانا تُخبِركُم شيئًا عنا ويا ليتَها تدواي دائنا، أمسى حُزننا صعبٌ وشديدٌ كإمراة شامخة نشأت في الترفِ مدللة ورقيقة لكنها تبقى الصَّلبة، وهل لِكُتبِنا أنْ تحتَوينا وتحتضِنُنَا؟ فإني قد تزينْتُ بحروفِها، ونسجْتُ أثوابي مِنْها وإتخَذْتُ حركاتُها زينَتي، وجمالُها طيبٌ لي، أصبحَتْ بداخِلي أكثرُ مني، لكنْي قد أظلُمُها وقد لا أمنحُها حقُها، لكنْ صدقيني يا أيتُها الحروف بأني لم أعدْ أملِكُ موسيقانا، أنامِلي قَدْ تآكلَتْ فلا قدرةٌ أو حقٌ لي بأنْ أراقِصُكُمْ كما يروقُني، بتُّم أنتُم مَنْ تراقِصُونَّني على دقاتِ قلبي، صدقيني يا أيتُها اللغةُ بأنَّ قلبي لا ينبضُ فحسب بل ينزِفُ ألماً، أحَدُّهُم بداخِلِه مجهول الهويةِ واللغةُ والوطنُ، أعتقِدُ بأنَّه الحزنَ لا اعلمُ، أأتخذَ قلبي موطِناً لهُ ؟ أمْ يشعلُ حروبٌ مع ذكرياتٍ نائمة؟ فتثورُ عليّ وتُبيدُني، إترُكني وشأني فوالله بأنَّ الكلامَ بالكادِ يخرجُ مِنْ حُنجرَتي، فلا تسألني، وما حالَ أوتاركِ؟ فإنَّها قَدْ تَلُفَتْ وما عادَتْ تجدي نِفعًا، لا أعلمُ سِوى إنني لا استطيعُ النطقُ بإسمي حتى ....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف