الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق إلى اليمن بقلم: رزان حسن الروسان

تاريخ النشر : 2019-07-29
(الطريق الى اليمن)

منذ اللحظه الاولى التي خرجت فيها للحياه وادركت ان ملتي الاسلام ادركت مع مرور الوقت ان لاسبيل لحياه رغيده في ثنايا الوجود العابر وبين التشبث والمكابده إلا ان اناضل لأتفادى لما هو محرم علي في ظل إستخفاف العابرين من حولي كسبيل من سبل الخلاص، ولكن ايقظني الوعي على حقيقه برهه وهي بإن ذلك وحده لايكفي فقد كبرت وثمره تطلعاتي واحلامي قد اينعت وانها ثمينه غير قابله للمساومه، ثقيله لا يحتملها رف الصواب،اخذت بالاسباب على سبيل العزيمه وتقربت من الله تضرعا على سبيل اليقين

يقيني بإن ما احمله من مكنونات روحي وجوارحي ورجاءاتي الصغيره المخبأه بقلبي استجمعها بالدعاء مجابه وكأن عشقي للسهر تمادى لأبث التضرع وكأنها عقيدتي الوحيده... يالها من لحظات مستثناه وبعيده بعيده عن ضجيج مخاوفي الدائب فهناك الكثير ليقال ومع كل إستغاثه هناك الكثير من الطمأنينه لقلبي نعم لقد تحطم قلبي مرارا ونبضاته غدت رجيفا على مبتغاي ان يصبح رمادا يسحبه التبلد نحو المجهول ولكن ما حصلت عليه كان اعظم من كل التوقعات وإن تأملت فيه مليا احسبه حلما مونق 

علي الاعراب عن الشكر لتلك اللحظات الصعبه وإن كانت مريره فقد صنعت الإدامه فالقلب الذي لم يتحطم هو قلب غير نابض عقيم ولن يدرك لذه السعي للمثاليه ولكن لم ارغب في الاحتفاظ بهذا السم في قلبي وبدت تحول ضرباته من الرجيف الى الوجيف بشاشة..لم يكن الامر مستمرا في مخيلتي وإنما في قلبي ايضا...

خض غمار المغامره الاولى قد تكون هذه فرصتك العظيمه لتقوم برحله الى مكان هادئ يدعى الطريق الى اليمن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف