(الطريق الى اليمن)
منذ اللحظه الاولى التي خرجت فيها للحياه وادركت ان ملتي الاسلام ادركت مع مرور الوقت ان لاسبيل لحياه رغيده في ثنايا الوجود العابر وبين التشبث والمكابده إلا ان اناضل لأتفادى لما هو محرم علي في ظل إستخفاف العابرين من حولي كسبيل من سبل الخلاص، ولكن ايقظني الوعي على حقيقه برهه وهي بإن ذلك وحده لايكفي فقد كبرت وثمره تطلعاتي واحلامي قد اينعت وانها ثمينه غير قابله للمساومه، ثقيله لا يحتملها رف الصواب،اخذت بالاسباب على سبيل العزيمه وتقربت من الله تضرعا على سبيل اليقين
يقيني بإن ما احمله من مكنونات روحي وجوارحي ورجاءاتي الصغيره المخبأه بقلبي استجمعها بالدعاء مجابه وكأن عشقي للسهر تمادى لأبث التضرع وكأنها عقيدتي الوحيده... يالها من لحظات مستثناه وبعيده بعيده عن ضجيج مخاوفي الدائب فهناك الكثير ليقال ومع كل إستغاثه هناك الكثير من الطمأنينه لقلبي نعم لقد تحطم قلبي مرارا ونبضاته غدت رجيفا على مبتغاي ان يصبح رمادا يسحبه التبلد نحو المجهول ولكن ما حصلت عليه كان اعظم من كل التوقعات وإن تأملت فيه مليا احسبه حلما مونق
علي الاعراب عن الشكر لتلك اللحظات الصعبه وإن كانت مريره فقد صنعت الإدامه فالقلب الذي لم يتحطم هو قلب غير نابض عقيم ولن يدرك لذه السعي للمثاليه ولكن لم ارغب في الاحتفاظ بهذا السم في قلبي وبدت تحول ضرباته من الرجيف الى الوجيف بشاشة..لم يكن الامر مستمرا في مخيلتي وإنما في قلبي ايضا...
خض غمار المغامره الاولى قد تكون هذه فرصتك العظيمه لتقوم برحله الى مكان هادئ يدعى الطريق الى اليمن .
منذ اللحظه الاولى التي خرجت فيها للحياه وادركت ان ملتي الاسلام ادركت مع مرور الوقت ان لاسبيل لحياه رغيده في ثنايا الوجود العابر وبين التشبث والمكابده إلا ان اناضل لأتفادى لما هو محرم علي في ظل إستخفاف العابرين من حولي كسبيل من سبل الخلاص، ولكن ايقظني الوعي على حقيقه برهه وهي بإن ذلك وحده لايكفي فقد كبرت وثمره تطلعاتي واحلامي قد اينعت وانها ثمينه غير قابله للمساومه، ثقيله لا يحتملها رف الصواب،اخذت بالاسباب على سبيل العزيمه وتقربت من الله تضرعا على سبيل اليقين
يقيني بإن ما احمله من مكنونات روحي وجوارحي ورجاءاتي الصغيره المخبأه بقلبي استجمعها بالدعاء مجابه وكأن عشقي للسهر تمادى لأبث التضرع وكأنها عقيدتي الوحيده... يالها من لحظات مستثناه وبعيده بعيده عن ضجيج مخاوفي الدائب فهناك الكثير ليقال ومع كل إستغاثه هناك الكثير من الطمأنينه لقلبي نعم لقد تحطم قلبي مرارا ونبضاته غدت رجيفا على مبتغاي ان يصبح رمادا يسحبه التبلد نحو المجهول ولكن ما حصلت عليه كان اعظم من كل التوقعات وإن تأملت فيه مليا احسبه حلما مونق
علي الاعراب عن الشكر لتلك اللحظات الصعبه وإن كانت مريره فقد صنعت الإدامه فالقلب الذي لم يتحطم هو قلب غير نابض عقيم ولن يدرك لذه السعي للمثاليه ولكن لم ارغب في الاحتفاظ بهذا السم في قلبي وبدت تحول ضرباته من الرجيف الى الوجيف بشاشة..لم يكن الامر مستمرا في مخيلتي وإنما في قلبي ايضا...
خض غمار المغامره الاولى قد تكون هذه فرصتك العظيمه لتقوم برحله الى مكان هادئ يدعى الطريق الى اليمن .