الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا يعني الحب؟ بقلم: مهند سمحان

تاريخ النشر : 2019-07-29
ماذا يعني الحب؟ بقلم: مهند سمحان
ماذا يعني الحب؟ هو حبُّ البقاء، شيءٌ للجراح شفاء، شيءٌ بعيدٌ عن كلِّ ما نراه من أهواء، إنَّ ما تعيشونه... هذا ليس ما يسمى بالحب، إنّها الشهوة أيّها السادة، إنّها ما يعيش بداخلكم، هذا الحريق الذي بداخلكم... ليس بالشيء الذي يفتعله الحب، إنّها النشوة، هذا النبض المتسارع، ليس بالضرورة أن يكون حباً،
ربّما يكون سببه معاصرة أشياءً جديدة، ربّما يكون افتعالا وإقناعا، أو تسويغاً لبعض الطيش، تعلمون هذا، إنّها طبيعة البشر الغافلة، يسوغون أخطائهم بدافع الحبُّ.
ظالمون أنتم، إنَّ ما تسمونه بالحب إنّه يقبع بالروح هنا، لا بالقلب كما تزعمون، خلق هذا الشيء لعدلنا عن أخطائنا لا تسويغاً لها، أدرك ولأول مرةٍ في هذا العمر، أنَّ الإنسانية شيءٌ كريهٌ وليست كما يمجدها هذا العالم الكاذب، أليست الإنسانية هي ما شوهت ما يعنيه الحب؟ أليست هي ما جعل أحدنا يأكل الآخر؟
أليست هي ما نسوغ بها جميع المسوغات التي نتخذها؟ أليست كذلك؟!ليجبني أحدكم!!.
إذاً فإن ما تسمونه بالإنسانية، قد كُشف عنه ستاره، فهي مستنقع النفاق وجميع الأكاذيب والمسوغات، ألم تكتفوا لهواً؟! ألم تكتفوا نفاقاً وكذباً؟! لننضج قليلاً ونكتفي بهذا الكمّ من التطفل، كفى عبثاً في هذا العالم الواهن، ليخرج أحدكم عن صمته قليلاً.
مهند سمحان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف