
#نحن البسطاء
لا بد لي ان اكتب قليلا
من نحن ؟؟
أعتقد أنه عندما تجتمع الحكمة مع العفوية المتزنة في المرء ، فإن ذلك من اقوى سمات جاذبية الشخص ، أي ألا يكون فسها أي تكلف مبذر او انبهار مسرف ، ألا يكون لديه ألف حساب لكل حركة يقوم بها المرء ولا أي تخبط عشوائي مطلق ، يخالط الناس
بأتم البساطة ، وأن تكون حركاته وهدوئه مغلف بالوعي ،
في هذا المجتمع البائس حياله ، ماذا نفغل نحن البسطاء ؟
نحن الذين لا نتميز بتلك الماركات ، ولا نتميز بالعطور الباهظة الفاخرة التي حتى لا نستطيع إليها سبيلا ، لذا فنحن أيضا لسنا من مشاهير السوشل ميديا ، ولا من مشاهير الفن والإعلام
والغناء ، لنكون مادة دسمة لحديث الناس صباح مساء فيعرفوا عنا أكثر مما نحن نعرف عن أنفسنا ، نحن البشر العاديون ، يعرفنا جيدا بقال الحارة العم ابو صالح ، وحكيمة حارتنا أم لؤي ،
نحن البسطاء الذين نرتدي الجينز نفسه لمدة طويلة ولربما يكون واحد او اثنين عندنا فقط !
ولا نهتم أيضا لنظافة حذائنا ؟
ولسنا أيضا من المهووسين بالسيارات الفارهة الجميلة والفاخرة ؟
لذا فنحن نجلس على الأرصفة الفقيرة ، نراقب وجه المدينة المزدحم ونأكل اقراص الفلافل الشهية، ونبتسم لوجه الأطفال البريئين ، نحن البسطاء الذين نعطي من كل أعماقنا حتى الحب أيضا ، لنرى شخص حقيقي واحد فقط يعطينا بنقاء كما نعطي نحن ،
نحن الذين نجلس على الرصيف ونستمع لفيروز ونحتسي القهوة فهذا أكبر حلم لدينا نحن البسطاء الأنقياء المسلوب حقنا في هذا المجتمع المتعالي الجشع والقذر ؟
أترى حقا إنه لمن العجاب أن يكون من أكبر أحلامي أن أحتسي كأس من القهوة في شارعي وانفض سيجارتي المشتعلة اللعينة أرضا، أن أجلس على رصيف الذكريات لأكون ممتنا لصاحب ذاك المكان ، أن أشتري دراجة نارية وأكون ملك لنفسي لا ملك لعقول الناس أن أرتدي ما يحلوا لي دوما فليس كل الناس سواسية متشابهون فيما يرتدون، أن أكون الشخص البسيط التي أعتدت أن أكون عليه دوما ودائما ؟
ماذا نفعل حيال ذلك .
دعونا وشأننا فحسب ؟ نستيقظ كل يوم لنرى نفس الأشخاص ونفس الأشياء ثابتة لا تتغير ، بالله عليكم كيف تعتادون على هذه الرتابة المملة القاتلة الملعونة ؟
حقا لقد سئمت أيها المجتمع
أيها الأناني اللئيم الجشع ،
رفقا بنا فنحن البسطاء
حافظوا على هذه البساطة ما استطعتم
تركت نافذتي للطيور ، لتغني بصوتها الرنان وتعزف أجمل الألحان ليوم هادئ وجميل...
لا بد لي ان اكتب قليلا
من نحن ؟؟
أعتقد أنه عندما تجتمع الحكمة مع العفوية المتزنة في المرء ، فإن ذلك من اقوى سمات جاذبية الشخص ، أي ألا يكون فسها أي تكلف مبذر او انبهار مسرف ، ألا يكون لديه ألف حساب لكل حركة يقوم بها المرء ولا أي تخبط عشوائي مطلق ، يخالط الناس
بأتم البساطة ، وأن تكون حركاته وهدوئه مغلف بالوعي ،
في هذا المجتمع البائس حياله ، ماذا نفغل نحن البسطاء ؟
نحن الذين لا نتميز بتلك الماركات ، ولا نتميز بالعطور الباهظة الفاخرة التي حتى لا نستطيع إليها سبيلا ، لذا فنحن أيضا لسنا من مشاهير السوشل ميديا ، ولا من مشاهير الفن والإعلام
والغناء ، لنكون مادة دسمة لحديث الناس صباح مساء فيعرفوا عنا أكثر مما نحن نعرف عن أنفسنا ، نحن البشر العاديون ، يعرفنا جيدا بقال الحارة العم ابو صالح ، وحكيمة حارتنا أم لؤي ،
نحن البسطاء الذين نرتدي الجينز نفسه لمدة طويلة ولربما يكون واحد او اثنين عندنا فقط !
ولا نهتم أيضا لنظافة حذائنا ؟
ولسنا أيضا من المهووسين بالسيارات الفارهة الجميلة والفاخرة ؟
لذا فنحن نجلس على الأرصفة الفقيرة ، نراقب وجه المدينة المزدحم ونأكل اقراص الفلافل الشهية، ونبتسم لوجه الأطفال البريئين ، نحن البسطاء الذين نعطي من كل أعماقنا حتى الحب أيضا ، لنرى شخص حقيقي واحد فقط يعطينا بنقاء كما نعطي نحن ،
نحن الذين نجلس على الرصيف ونستمع لفيروز ونحتسي القهوة فهذا أكبر حلم لدينا نحن البسطاء الأنقياء المسلوب حقنا في هذا المجتمع المتعالي الجشع والقذر ؟
أترى حقا إنه لمن العجاب أن يكون من أكبر أحلامي أن أحتسي كأس من القهوة في شارعي وانفض سيجارتي المشتعلة اللعينة أرضا، أن أجلس على رصيف الذكريات لأكون ممتنا لصاحب ذاك المكان ، أن أشتري دراجة نارية وأكون ملك لنفسي لا ملك لعقول الناس أن أرتدي ما يحلوا لي دوما فليس كل الناس سواسية متشابهون فيما يرتدون، أن أكون الشخص البسيط التي أعتدت أن أكون عليه دوما ودائما ؟
ماذا نفعل حيال ذلك .
دعونا وشأننا فحسب ؟ نستيقظ كل يوم لنرى نفس الأشخاص ونفس الأشياء ثابتة لا تتغير ، بالله عليكم كيف تعتادون على هذه الرتابة المملة القاتلة الملعونة ؟
حقا لقد سئمت أيها المجتمع
أيها الأناني اللئيم الجشع ،
رفقا بنا فنحن البسطاء
حافظوا على هذه البساطة ما استطعتم
تركت نافذتي للطيور ، لتغني بصوتها الرنان وتعزف أجمل الألحان ليوم هادئ وجميل...