قوانين مبعثرة، خروج المنطق عن مكانه ولا يوجد سوى الضياع، الضياع فقط. تحاول النجاة والأستيقاظ لاكن لاجدوى من ذلك. وعندما تتخذ قراراً بالعيش حياة تملأوها السعادة والامل، تبدأ الكوابيس بمطاردتك وتحاول تغيير مسارك، تريد ان تنسى ماحدث وتحاول الابتعاد عن كل مايحدث، فتعود لهذا السجن ومن الصعب ان تخرج منه، ليحاول السيطرة عليك مرة اخرى، فتبدء الحرب ويبدأ القتال، كم اكره نفسي، وكم اكره هذا العالم، ليس لدي أمل لأنير هذه العتمة، أقول كل يوم هذا يوم سيء وسيمضي كعبور شاحنه، اشتم نفسي واندب حظي، احاول ان اجد ثقباً، احاول باأستمرار باحثاً عنه، مازلت آمل أن يكلمني احد ويقول لي ابتهج فاأنا معك، لن اتركك ابدا، ولكن تعود الشمس لتحرق نفسها، ويختفي الامل من جديد. فاأخترت اللامبالاة والعدم طريقاً اسلكه. حيث يختفي الزعل والعتاب يتجاهل، ويبقى الأسف لنفسك، لتصبح ثقتك بنفسك اكبر من ذي قبل، فبعد فترة ليست بطويلة من عمرك ستتغير وتصبح انسان قوي يرفض الظلم، تتمسك بطموحاتك لا باالأشخاص، ستعود بشعاع يملأ قلبك ليمحي المعتقدات القديمة التي تأسرك. ستنير شموع دربك بعد انطفائها وتحارب من اجلها، ستعلم ان ارضاء الناس بداية الفشل، ستتحكم بمشاعرك وتكتشف وجود طاقة دافينه مخبئة داخلك لاينبغي ان تضيعها، ستعلم ان هناك لايوجد فات الآوان لتغير وضع سيء حدث، لأنك لغيت كل الأشخاص، لأنك ولدت وحيداً، تدفن وحيداً، وفي اخر هذا الطريق لن يبقى معك احد سوى
نفسك، فااسعى على الحفاظ على روحك فلا احد يشعر بأحد.
نفسك، فااسعى على الحفاظ على روحك فلا احد يشعر بأحد.