الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثقة بالنفس من عمق الماضي السيئ! بقلم:عدي الحرازين

تاريخ النشر : 2019-07-29
مسألة الثقة بالنفس تعتبر من الأمور الهامة جداً التي يحتاجها الانسان كي يعايش حياته بافضل الاشكال ، فمن خلال الثقة بالنفس يستطيع العقل ان يفكر بطريقة هادئة واعية ذات نتيجة ايجابية ، و من خلالها أيضا تهدأ مشاعر القلب و أحاسيسه الجياشة ، فيصبح الشخص في درجة عالية من الإستقرار الذاتي خاصة عندما يواجه العقبات و المشاكل !
و على إختلاف طرق الحصول على الثقة ، إلا أن الماضي السيئ ذات الظروف السلبية يعتبر مصدر مشترك لدى أغلب البشر ، حيث من الطبيعي جدا أن تقدم الدنيا لنا من الظروف السليية ماهو الكثير ، و التي تعتبر سببا من اسباب الوصول للثقة إن تمت الاستفادة منها بشكل سليم !
و بحكم أن الإنسان في بعض الأحيان يفتقد للتجربة أو يعامل الأحداث بحماقة ، كان من البديهي أن تكون معاملة الإنسان لماضيه قائمة على السوء ، حيث افتقاد العقل للتجربة يقود لان تكون نتيجة التفكير عبارة عن نسب متساوية من الصحة و الخطأ ! و على عكس ذلك عند وجود التجارب السابقة و المنبهات الماضية ، حيث وجود ذلك من شانه أن يوجه تفكير العقل نحو الصحة و الدقة و أن يكون ذو نتائج ايجابية !
نعلم جيدا ان الماضي مهما كانت معاملة الانسان له فانه يحوي من الظروف السلبية ما يدفعنا للحزن و الندم و العيش في حالة غير جيدة ! ولكن مثل هذه المشاعر يجب ان تستند على فكرة أن الماضي قدم لنا مايجعلنا نرى الدنيا بمنظور صحيح ! قدم لنا ما يكفل بأن نوجه إنشغال عقولنا نحو مواطن الخير العائدة على الشخص بالنفع لا نحو مواطن الشر التي ترهق الانسان بالوقت الضائع .
الماضي بظروفه ماهو الا تجارب جعلت منا أشخاص بعقول واعية تعرف الدنيا بحقيقتها ! الماضي بظروفه خلق فينا الحكمة و حسن المعاملة ! ف التجربة التي حصلنا عليها ستمكننا من امتلاكِ القدرة على تجاوز عقبات اليوم استنادا على الأمس .
بالإضافة إلى أن أخطاء الماضي لن تتكرر ف الواقع بل ستضيف إلينا هذه الاخطاء خاصية الوقاية من الوقوع بمثلها و بمن شابهها .
شعور الثقة بالنفس سيكون أقرب للتطبيق من الخيال عند وجود التجارب و النصائح السابقة ، لأن تطبيق هذه المشاعر أمام مدخلات اليوم سيكون سهلا للغاية فالشخص سيسير في معاملة يومهِ بعناية تامة ، على عكس ذلك تماما عندما تكون مشاعر الثقة بالنفس مصطنعة غيرر قائمة على تجربة ف الماضي ! حيث ذهاب الإنسان لأن يمارس هذه المشاعر المصطنعة و فشله في مجاراة ظروف الحياة السيئة سيؤدي الى وجود حالة سلبية جدا قائمة على الياس و الحزن .
و بذلك نقول الإنسان سيحصل على الثقة بنفسه بشكلٍ ذاتي إنْ عاش ماضٍ سيئ و تعلم منه و دفعه ذلك لأن يعامل الواقع بحكمةٍ و وعي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف