کوثر العزاوي
خلال هذه المرحلة الحساسة التي تشهد أحداثا وتطوراتا غير مسبوقة وغير مألوفة خصوصا من حيث تقوقع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على نفسه وتراجع دوره وعدم تمکنه من تمرير مخططاته وألاعيبه کسابق الايام وازاء ذلك، فإن منظمة مجاهدي خلق، الند والغريم والخصم صعب المراس وذو الشکيمة غير المعهودة للنظام الايراني، تشق طريقها بنجاح وتلفت أنظار العلام إليها ليس کند للنظام وإنما کبديل لايمکن تجاهله أبدا.
بروز دور منظمة مجاهدي خلق الذي صار واضحا کل الوضوح على مختلف الاصعدة، أجبر قادة النظام الايراني على الاعتراف به رغما عنهم، وهاهو اللواء رحيم صفوي، المستشار العسکري الاعلى لمرشد النظام الايراني، يعترف مرغم بأن"جماعة مجاهدي خلق الإيرانية لعبت دورا في جميع المؤامرات ضد النظام الإيراني. وفي الحكومة الجديدة للولايات المتحدة، أيضا، لديهم دور مهم"، وقال صفوي بأن مجاهدي خلق قد إستهدفت قادة النظام أيضا، حيث نشرت وكالات الأنباء المختلفة للنظام الايراني يوم 25 يوليو/تموز خطاب صفوي حينما ألقى كلمة بمناسبة ذكرى عملية الضياء الخالد في عام 1988، حيث تمكن جيش التحرير الوطني الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق من التقدم إلى مقربة من كرمانشاه وتحرير بعض المدن الإيرانية من حكم النظام الايراني.
إعتراف رحيم صفوي، يضاف الى قائمة الاعترافات الطويلة للنظام الايراني بخصوص تصاعد دور وتأثير منظمة مجاهدي خلق وصيرورتها رقما صعبا في المعادلة الايرانية، والذي يلفت النظر کثيرا في هذه المنظمة إنها لاتٶثر على معنوياتها النکسات والنکبات والظروف الصعبة بل تستمر في نضالها بلا هوادة، کما إنها لاتغتر أيضا بإنتصاراتها السياسية وبتقدم وتأثير دورها وإنما تبذل مابوسعها للمضي قدما أکثر للأمام، فهي تتصرف کصاحبة مسٶولية ومهمة لابد من إنجازها من أجل تحرير الشعب الايراني من ربقة النظام الديکتاتوري المخيم على إيران.
هذه الاعترافات التي يجد قادة ومسٶولي النظام أنفسهم مجبرين على الادلاء بها لأنها تفرض نفسها فرضا عليهم، هي نتيجة لنضال متواصل لاهوادة فيه للمنظمة والتي بقيت مواظبة عليه على الرغم من کل الظروف والاوضاع الصعبة جدا والتي ماکان بإمکان أية حرکة ثورية أخرى أن تستمر فيها، ولکن لأن المنظمة تعتبر نفسها صاحبة رسالة ومهمة وطنية في عنقها لابد من إتمامها فإنها بقيت متمسکة بالنضال وظلت تتحدى الظروف والاوضاع ولاتستسلم على الرغم من إن الاوضاع في الکثير من الاحيان کانت لصالح النظام ولکن المنظمة وفي تلك الظروف والاوضاع الصعبة کانت تتمکن من تغيير الموازين في عملية الصراع ولاتسمح بأن تکون لصالح النظام، مجاهدي خلق کانت وستبقى هکذا قوة وطنية مبدأية لايمکن أن تقهر وإنها تصر على مواجهة النضال حتى تحقيق نصرها المٶزر.
خلال هذه المرحلة الحساسة التي تشهد أحداثا وتطوراتا غير مسبوقة وغير مألوفة خصوصا من حيث تقوقع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على نفسه وتراجع دوره وعدم تمکنه من تمرير مخططاته وألاعيبه کسابق الايام وازاء ذلك، فإن منظمة مجاهدي خلق، الند والغريم والخصم صعب المراس وذو الشکيمة غير المعهودة للنظام الايراني، تشق طريقها بنجاح وتلفت أنظار العلام إليها ليس کند للنظام وإنما کبديل لايمکن تجاهله أبدا.
بروز دور منظمة مجاهدي خلق الذي صار واضحا کل الوضوح على مختلف الاصعدة، أجبر قادة النظام الايراني على الاعتراف به رغما عنهم، وهاهو اللواء رحيم صفوي، المستشار العسکري الاعلى لمرشد النظام الايراني، يعترف مرغم بأن"جماعة مجاهدي خلق الإيرانية لعبت دورا في جميع المؤامرات ضد النظام الإيراني. وفي الحكومة الجديدة للولايات المتحدة، أيضا، لديهم دور مهم"، وقال صفوي بأن مجاهدي خلق قد إستهدفت قادة النظام أيضا، حيث نشرت وكالات الأنباء المختلفة للنظام الايراني يوم 25 يوليو/تموز خطاب صفوي حينما ألقى كلمة بمناسبة ذكرى عملية الضياء الخالد في عام 1988، حيث تمكن جيش التحرير الوطني الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق من التقدم إلى مقربة من كرمانشاه وتحرير بعض المدن الإيرانية من حكم النظام الايراني.
إعتراف رحيم صفوي، يضاف الى قائمة الاعترافات الطويلة للنظام الايراني بخصوص تصاعد دور وتأثير منظمة مجاهدي خلق وصيرورتها رقما صعبا في المعادلة الايرانية، والذي يلفت النظر کثيرا في هذه المنظمة إنها لاتٶثر على معنوياتها النکسات والنکبات والظروف الصعبة بل تستمر في نضالها بلا هوادة، کما إنها لاتغتر أيضا بإنتصاراتها السياسية وبتقدم وتأثير دورها وإنما تبذل مابوسعها للمضي قدما أکثر للأمام، فهي تتصرف کصاحبة مسٶولية ومهمة لابد من إنجازها من أجل تحرير الشعب الايراني من ربقة النظام الديکتاتوري المخيم على إيران.
هذه الاعترافات التي يجد قادة ومسٶولي النظام أنفسهم مجبرين على الادلاء بها لأنها تفرض نفسها فرضا عليهم، هي نتيجة لنضال متواصل لاهوادة فيه للمنظمة والتي بقيت مواظبة عليه على الرغم من کل الظروف والاوضاع الصعبة جدا والتي ماکان بإمکان أية حرکة ثورية أخرى أن تستمر فيها، ولکن لأن المنظمة تعتبر نفسها صاحبة رسالة ومهمة وطنية في عنقها لابد من إتمامها فإنها بقيت متمسکة بالنضال وظلت تتحدى الظروف والاوضاع ولاتستسلم على الرغم من إن الاوضاع في الکثير من الاحيان کانت لصالح النظام ولکن المنظمة وفي تلك الظروف والاوضاع الصعبة کانت تتمکن من تغيير الموازين في عملية الصراع ولاتسمح بأن تکون لصالح النظام، مجاهدي خلق کانت وستبقى هکذا قوة وطنية مبدأية لايمکن أن تقهر وإنها تصر على مواجهة النضال حتى تحقيق نصرها المٶزر.