الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية لم تنته!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-07-28
حكاية لم تنته!!بقلم: محمود حسونة
في ذلك اليوم، وأنا في الثامنة من عمري...كنت أغني بصوت عالٍ تحت هذه الشجرة، وأضحك كطفل بريء!!عند هذه الشجرة بالذات، شجرة التوت الليلكي هذه، أتذْكُر يا أنا؟! وماذا تعني لك الآن لأول وهلة؟!
أمرُّ هنا لأطرح السلام، أطمئن عليها… ربما أجد عالما آخر معافى، عالم لم يُنتهك!!
كأني أمام أسطورة عتيقة، حكاية عشق بريئة...وأحلم بشيء نبيل، لا يشبهه شيء آخر، سوي غيم يسبح فوقي، في السماء البعيدة!!
أخذني ذلك النقش على خصرها… تأمتله، تحسست حروفه المحفورة: عمقها، سمكها، ورائحتها!! لقد طوقتني حروفه، وأنا أسمع دبيبا في قلبي وأشهق… ومسحت عليها بكفي، إنها باردة!! أيمكن خلقها بعفوية من جديد؟! ثمّ حدّقت في أصابعي المجروحة...
انتظرت أن أسمع صوتا يدعوني لمكان؛ لأتعلم هناك حكمة العزلة والصمت… وحين قررت أن أعود خشيت أن أضل الطريق؛ فأهديت قلبي لعصفور رشيق، وليسافرْ… وانتظرت، لعلّه يعود يوما ونشرب سويّا...في حكاية لم تنتهِ!!
بقلم: محمود حسونة(أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف