الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة تاريخية على أمل أن نعيد الماضي للحاضر بقلم:محمود مصطفى أبو شرخ

تاريخ النشر : 2019-07-28
في اليوم التاسع والعشرين من إكتوبر عام 1956م حتى 6 نوفمبر 1956م قامت فرنسا وبريطانيا وإسرائيل مجتمعين بالأعتداء على مصر والذي عرف بالأعتداء الثلاثي. ولقد كان لكل منهم أسبابا لهذه الحرب ليس المجال هنا لذكرها . والذي إنتهى هذا العدوان بإنسحاب فرنسا وبريطانيا من سيناء وإنسحاب إسرائيل من قطاع غزة في 7مارس 1957م . وفي تاريخ 4/11/1956 صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم (998) القاضي بإنشاء قوات الطوارىء الدولية والذي كان التوجه أن تتولى هذه القوات إدارة القطاع بدلا من الأدارة المصرية التي كانت تدير القطاع قبل العدوان الثلاثي . إلا أن الشعب الفلسطيني في القطاع رفض هذا التوجه وانتفض معلنا إصراره على عودة الأدارة المصرية لأدارة القطاع التي عادت إليه في 14 مارس 1957 . وقد كان من صور هذا الرفض أن قام أحد أبناء القطاع ويدعى ( محمد علي مشرف ) بإنزال علم الأمم المتحدة من مبنى السرايا التي كانت القوات الدولية تتخذه مقرا لقيادتها ورفع بدلا منه العلم المصري الذي دفع الثمن نظير هذا الحب لمصر حياته . حيث أردته رصاصات قوات الطوارىْ الدولية . إن المسؤولين الذين هم على قمة الهرم في مصر لحداثة سنهم لم يقرأوا هذه الصفحة من تاريخ العلاقة المصرية الفلسطينية التي تؤكد حب الجماهير الفلسطينية لمصر والمصرين . هذه الجماهير التي رفضت أن تبيع مصر بدولارات الأمم المتحدة والخبز الفينو لقوات الطوارىء الدولية . هذه الجماهير التي أعادت ( أحمد سعيد ) الأذاعي المعروف بصوت العرب إلى مصر بما كان يحمله من المال بغرض إغراء أبناء القطاع للتمسك بعودة الأدارة المصرية إلى القطاع والذين رفضوا هذه الرشوة إنطلاقا من حسهم العروبي والقومي وحبهم لمصر والمصرين هذا الشعب لا بستحق أن يكتوي بنار المعابر الذي من المتوجب أن تكون هذه المعابر (سداح مداح) أمامه. هذا الشعب من حقه أن تظل مصر هي الحضن الدافيْ له لأن آفاق العلاقة المصرية الفلسطينية بينهما أرحب والمستقبل المشترك أوسع . فيا كل المسؤولين في مصر أعيدوا قراءة التاريخ لعل الماضي يشفع للحاضر.
المستشار القانوني / محمود مصطفى أبو شرخ
عضو إتحاد المحامين العرب
عضو جمعية المحامين العالمية
عضو جمعية المحامين أمام المحاكم الأمريكية
محكم معتمد لدى وزارة العدل السعودية
حائز على عضوية who's who العالمية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف