
جمعة لاجئي لبنان
خالد صادق
أحيا المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة أمس جمعة "لاجئي لبنان"، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار. وذلك تلبية لدعوة الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي دعت إلى أوسع مشاركة ممكنة في الجمعة الثامنة والستين على حدود قطاع غزة دعما للاجئين الفلسطينيين في لبنان في وجه ما يتعرضون له من إجراءات تتعلق بحق العمل. ليؤكد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات على وحدته وتلاحمه وتكاتفه حفاظا على صموده في وجه المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية, إنهاء قضية اللاجئين وفق ما يسمى بمخطط صفقة القرن الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قالت في بيانها :"نتلاحم مع أبناء شعبنا في لبنان لنعلن بصوت واحد رفضنا لمشاريع التصفية ووجود شعبنا في لبنان مؤقت ونحن متمسكون بحقنا في العودة". وجددت الهيئة التمسك باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقيق أهدافها". كما حذرت الاحتلال من الاستمرار في إطلاق النار على المتظاهرين وان ذلك سيجر إلى جولة تصعيد جديدة, لا يمكن معرفة نتائجها وما ستؤول إليه وكيف تكون نهايتها.
الشعب الفلسطيني في كل مكان يعيش تفاصيل المأساة التي يحياها شعبنا الفلسطيني في لبنان, والذي يتعرض لعقوبات غير مسبوقة تحرمه من العيش بسلام وأمان مع أهله وأسرته, وتوفير قوت يومهم, فيلاحق اللاجئ الفلسطيني في عمله, وتقطع مصادر رزقه, ويعاقب لمجرد انه يمارس مهنته, فلا حياة للفلسطيني اللاجئ على ارض لبنان, وكأن قدره ان يبقى مشتتا يحمل حقيبته على ظهره, ويتنقل بها من مكان لمكان, لا يقيم ولا يرحل, ولا يركن إلى مأوى, لذلك خرج شعبنا في جمعة "لاجئي لبنان" ليعبر بدمائه وتضحياته عن تضامنه مع نفسه ومع اللاجئ الفلسطيني بلبنان في مواجهة سياسة وزارة العمل اللبنانية التي تتسلط على ما تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, ذلك اللاجئ الفلسطيني الذي دافع عن تراب لبنان في العدوان الصهيوني عام 1982م, وقدم دماءه وأرواحه وهو يحمي التراب اللبناني العزيز على قلب كل فلسطيني, وارتكب الاحتلال الصهيوني واذنابة مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين, ورحل الفدائيون الفلسطينيون عام 1982م عن ارض لبنان حتى يضمنوا سلامته للشعب اللبناني ويحقنوا الدماء التي أراد الاحتلال إراقتها.
جمعة لاجئي لبنان شهدت كالعادة تواجدا شعبيا فلسطينيا كثيفا على الحدود الشرقية لقطاع غزة, ورغم ان الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل لإسقاط الفلسطينيين, إلا ان هذا لم يمنع مشاركة كل هذه الأعداد الكبيرة من الفلسطينيين, والرسالة كانت واضحة من خلال رفع العلم اللبناني والفلسطيني, والتلويح بهما في وجه جنود الاحتلال الرابضين خلف السواتر الترابية يقتنصون الأطفال والفتيات والمسعفين والصحفيين والشبان, بعد ان ملأ الرعب والفزع قلوبهم, لقد رفعت اللافتات التي دعت وزارة العمل اللبنانية لرفع القيود عن اللاجئ الفلسطيني, ورفعت اللافتات التي دعت إلى وحدة فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني, وإسقاط ما تسمى بصفقة القرن, ورفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال, إنها رسالة المنتفضين الفلسطينيين الذين يواجهون الرصاص الصهيوني بصدورهم العارية للشعب اللبناني الشقيق, ان يوقف إجراءات وزارة العمل اللبنانية التعسفية ضد اللاجئين القاطنين في مخيمات لبنان, ودائما خطاب الشعوب أقوى من خطاب الساسة, فهل يستجيب الشعب اللبناني الشقيق لنداء إخوانه الفلسطينيين ويدفع الاذي عن فلسطيني لبنان؟ نأمل ذلك.
خالد صادق
أحيا المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة أمس جمعة "لاجئي لبنان"، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار. وذلك تلبية لدعوة الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي دعت إلى أوسع مشاركة ممكنة في الجمعة الثامنة والستين على حدود قطاع غزة دعما للاجئين الفلسطينيين في لبنان في وجه ما يتعرضون له من إجراءات تتعلق بحق العمل. ليؤكد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات على وحدته وتلاحمه وتكاتفه حفاظا على صموده في وجه المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية, إنهاء قضية اللاجئين وفق ما يسمى بمخطط صفقة القرن الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قالت في بيانها :"نتلاحم مع أبناء شعبنا في لبنان لنعلن بصوت واحد رفضنا لمشاريع التصفية ووجود شعبنا في لبنان مؤقت ونحن متمسكون بحقنا في العودة". وجددت الهيئة التمسك باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقيق أهدافها". كما حذرت الاحتلال من الاستمرار في إطلاق النار على المتظاهرين وان ذلك سيجر إلى جولة تصعيد جديدة, لا يمكن معرفة نتائجها وما ستؤول إليه وكيف تكون نهايتها.
الشعب الفلسطيني في كل مكان يعيش تفاصيل المأساة التي يحياها شعبنا الفلسطيني في لبنان, والذي يتعرض لعقوبات غير مسبوقة تحرمه من العيش بسلام وأمان مع أهله وأسرته, وتوفير قوت يومهم, فيلاحق اللاجئ الفلسطيني في عمله, وتقطع مصادر رزقه, ويعاقب لمجرد انه يمارس مهنته, فلا حياة للفلسطيني اللاجئ على ارض لبنان, وكأن قدره ان يبقى مشتتا يحمل حقيبته على ظهره, ويتنقل بها من مكان لمكان, لا يقيم ولا يرحل, ولا يركن إلى مأوى, لذلك خرج شعبنا في جمعة "لاجئي لبنان" ليعبر بدمائه وتضحياته عن تضامنه مع نفسه ومع اللاجئ الفلسطيني بلبنان في مواجهة سياسة وزارة العمل اللبنانية التي تتسلط على ما تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, ذلك اللاجئ الفلسطيني الذي دافع عن تراب لبنان في العدوان الصهيوني عام 1982م, وقدم دماءه وأرواحه وهو يحمي التراب اللبناني العزيز على قلب كل فلسطيني, وارتكب الاحتلال الصهيوني واذنابة مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين, ورحل الفدائيون الفلسطينيون عام 1982م عن ارض لبنان حتى يضمنوا سلامته للشعب اللبناني ويحقنوا الدماء التي أراد الاحتلال إراقتها.
جمعة لاجئي لبنان شهدت كالعادة تواجدا شعبيا فلسطينيا كثيفا على الحدود الشرقية لقطاع غزة, ورغم ان الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل لإسقاط الفلسطينيين, إلا ان هذا لم يمنع مشاركة كل هذه الأعداد الكبيرة من الفلسطينيين, والرسالة كانت واضحة من خلال رفع العلم اللبناني والفلسطيني, والتلويح بهما في وجه جنود الاحتلال الرابضين خلف السواتر الترابية يقتنصون الأطفال والفتيات والمسعفين والصحفيين والشبان, بعد ان ملأ الرعب والفزع قلوبهم, لقد رفعت اللافتات التي دعت وزارة العمل اللبنانية لرفع القيود عن اللاجئ الفلسطيني, ورفعت اللافتات التي دعت إلى وحدة فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني, وإسقاط ما تسمى بصفقة القرن, ورفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال, إنها رسالة المنتفضين الفلسطينيين الذين يواجهون الرصاص الصهيوني بصدورهم العارية للشعب اللبناني الشقيق, ان يوقف إجراءات وزارة العمل اللبنانية التعسفية ضد اللاجئين القاطنين في مخيمات لبنان, ودائما خطاب الشعوب أقوى من خطاب الساسة, فهل يستجيب الشعب اللبناني الشقيق لنداء إخوانه الفلسطينيين ويدفع الاذي عن فلسطيني لبنان؟ نأمل ذلك.