الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمل معطوب بقلم:آمنة سليمان

تاريخ النشر : 2019-07-28
إلى الّذين يحملونَ أحلامهم الورديّة في حقيبةِ يدٍ صغيرة ويصحبونها معهم أينما حلّوا،الّذين يستيقظونَ كلّ صباحٍ ليرتدوا أثوابَ الأمل ويغسلونَ وجوههم بماءِ التّفاؤل،من يبتسمونَ لأنفسهم على المرآة في محاولةٍ منهم للتّحايلِ على قلوبهم المكلومة،يلبسونَ جواربَ الإقدام للسّعي نحو مبتغاهم ويتناولونَ فتاتَ البهجةِ المتبقيّة على مائدةِ الصّبا ،إليكم وإليّ :
بعيداً عن الخيالِ ويوتوبيا الأمل الّتي مازالت مستوطنةً دواخلَنا بالرّغم من أنّ عيوننا وقلوبنا لا تلمحُ ذلكَ إلّا بالمناسباتِ السّعيدة والتي قد لا تتجاوزُ الدّقيقة أو الدّقيقتين،سنتخلّفُ اليوم عن الأملِ الذي مازالَ مُدرجاً على لائحةِ الانتظار لأعترفَ بالنّيابةِ عنكم جميعاً
أنّنا الأتعس على هذه المجرّة ،لأوّل مرّةٍ سأُلبسُ حرفي لونَ الحزن لتوافقَ ألوان الحياة وموضة العَصر،أجولُ بنظري بينَ الحاضرين لأُلاحظ كميّة التّعب المرتاحةِ على وجوههم، يعتصرُ قلبي ألماً في محاولةٍ بائسة لمساعدتهم،أخرجُ إلى الحياةِ بوجهٍ مبتسم لأقفِ في مهبِّ الأسى فأعودُ أدراجي مهزومةً، أتساءلُ ما الّذي يجعلُ هؤلاء الشّباب يقتاتونَ على وجباتِ الحبّ السّريعة؟هل يغريهم منظرها الشهيّ أم طعمها الغريب؟؟وهم لا يعلمون أنّهم سيكونون ضحيّةَ إدمانها وأمراضها المترافقة،أيُّ حياةٍ تلك التي نعيشها وهي نفسها قدِ اعتزلت الحياة منذُ زمن لتبقى كاسمٍ فقط تستدرجُ شهوتنا لتجربتها والغوصِ في أعماقِها؟؟لا أُنكر أنّها مدرّسة جيّدة لكن لماذا تستخدمُ دائماً السّياط لمعاقبتِنا على كبواتنا؟؟ لتحترم ولو لمرّةٍ واحدة تاء الأنوثة المرتبطة بها لتكونَ ألطفَ وأرقّ تعاملاً معنا،يالَحماقتي على ما يبدو أنّني نسيت أنها ركلتها للنّهاية حتّى أنّها لم ترضَ الارتباط بها في تمييزٍ عنصريّ لتتركها وحيدةً تحاولُ اللّحاقَ بها للانضمام لكيانها ولا تُفلح،
لا بأس لا تكتئبوا ،أنا فقط أردتُ إخباركم بأنَّ تذاكر الأمل التي اشتريناها بمبالغ باهظة الثّمن قد تواطأت فيها اللّام مع الميمِ لاستبدالِ أماكنهما.
#Amna_Soliman
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف