الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنت في مخيم الرشيدية بقلم:د.صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2019-07-28
كنت في مخيم الرشيدية بقلم:د.صالح الشقباوي
كنت في مخيم الرشيدية
د.صالح الشقباوي
البارحة حطت بنا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية ، في مطار هواري بو مدين ، بعد رحلة طيران مباشره من بيروت استغرقت اربع ساعات وقليلا عشريا من الدقائق...فمنذ يومين توجهت على عجل من الجزائر الى مخيم الرشيدية اين يقيم والدي المجاهد ابو صالح الشقباوي ، في كنف عائلة ابنه المجاهد ايضا المقدم ابراهيم الشقباوي ، ابو خالد بعد ان علمت ان صحته قد تدهورت واشتد عليه المرض.
وصلت الرشيدية مساءا ...وكما تعلمون الحالة السيكولوجية لكل ابناء شعبنا في مخيماتنا الفلسطينية في لبنان ..كانت وما زالت مضطربة ، هادرة كموج البحر ..لا تستكين لظلم يخطط ان يوقع ضدها وضد وجودها ...ظلم ينفذ للاسف بادوات محلية تريد تصفية الوجود الفلسطيني وانهاء حالة المخيم الفلسطيني كشاهد حي على فعل الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني على ايدي كبار قادة الحركة الصهيونية الذين قالوا منذ البداية ان فلسطين ارض الوعد فارغة ..لذا مازالوا للان لا يعترفون في سردياتهم ورواياتهم بفعل النكبة والاقتلاع الذي مارسوه ضد الشعب الفلسطيني.
اليوم يسعون وبمساعدة قوى محلية واقليمية ودولية لازالة المخيمات وفرض فلسفة الازدواج الوجودي ( التوطين او التهجير )على كل ابناء شعبنا في لبنان ..لكنهم يسطدمون بالارادة الفلسطينية الصلبة الواعية لوجودها من وجودها ..وفي وجودها .. ويبتعدون عن تجاذبات القوى المحلية ويرفضون ان يكونوا ورقة في ايدي هذا الذي يريد توطينهم واذابة هويتهم او ذاك الذي قد يستغل البعض منهم لارسالهم الى الحدود اللبنانية الفلسطينية ..وابقائهم هناك ليقيموا مخيماتهم من جديد على جغرافيا ملاصقة لفلسطين ..استعدادا للدخول اذا ما بدأت المعركة ..
وهنا اوجه كلامي للشعب الفلسطيني واقول عليكم ان تحافظوا وتصونوا القرار الفلسطيني المستقل التي قاتلت عليه فتح سنين طويلة واطراف متعددة لكي لا تتحول القضية الفلسطينية ورقة بيد هذا النظام العربي او ذاك ..عاشت فتح ..التي ما هتفت لغيرها ..ولجيشها المغوار صانع عودتي ...وهنا لا بد ان اقول لاخي السفير اشرف الذي للاسف لم يسعفني الوقت للقاء به ..ان ذكي وتقود المرحلة انت واخوتك في قيادة م.ت .ف بذكاء وحنكة وتدبر ..اعانكم الله ..كما واحي اخي القائد العميد ابو عبدالله في مخيم الرشيدية ..واقول له يا ابو عبد الله البستان ..البستان !!!
اياك من اصحاب الاجندات الخارجية الذين يسيرون معك دون ان يكونوا جزءا منك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف