أحمد غفار أحمد
ليس هناك من نظام ديکتاتوري قمعي إستفاد من الکذب والخداع وقام بتوظيفهما من أجل تحقيق أهدافه وغاياته کما فعل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومع إن کذبه وخداعه قد بات مکشوفا ومفضوحا إلا إنه ومع ذلك لايتخلى عن الکذب والخداع ومتمسك به کما يبدو الى اللحظات الاخيرة من عمره، لکن الذي يجب أن نلفت النظر إليه هو إن أي نظام ديکتاتوري وعندما يفتضح أمره وينکشف کذبه وخداعه فإنه يسعى من أجل تغيير خططه المخادعة بثوب ورداء آخر، لکن النظام الايراني ينفرد عن أقرانه من الانظمة الديکتاتورية بإستمراره بنهجه المفضوح رغم إنه يعلم بأن أمره قد صار مکشوفا، وهذا يدل على حقيقة إن هذا النظام قد بني من الاساس على الکذب والخداع وإنه إذا ماتخلى عن أسلوبه هذا فإن نهايته في ذلك.
التأمل في نهج وسياسات هذا النظام ومنذ الايام الاولى لتأسيسه، نجده يضع جل إعتماده على الکذب والخداع، وإن ذلك يتوضح جليا في علاقاته الاقليمية والدولية خصوصا إذا ماتذکرنا الاتفاق النووي الذي أبرمه مع وفد الترويکا الاوربية عام 2004، ثم تنصل منه وتفاخر روحاني الذي کان أنذاک هو من قد قاد المفاوضات من جانب الايرانيين، بتمکنه من خداع الاوربيين، ونفس الامر قد تکرر من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015، إذ لم يکف النظام عن خرق وإنتهاك بنوده وإستمرار محاولاته السرية من أجل الحصول على الاسلحة النووية، کما إنه إستنمر في کذبه بزعم تنفيذه لإلتزاماته وتعهداته المنصوص عليها في الاتفاق، ولکن أثبتت الاحداث والتطورات کلها بأن النظام لم يکن في يوم من الايام صادقا في إلتزاماته الدولية.
الاوضاع الحالية التي يواجهها النظام الايراني حاليا والتي صار يعانە فيها الامرين من ضغوطات الاوضاع الداخلية والتحرکات والنشاطات الرافضة له من جانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومن الآثار والتداعيات السلبية للئقوبات الامريکية، فإنه ومن أجل تخفيف هذين الضغطين عنه يسعى للکذب والخداع حتى يضمن بقائه وإستمراره ويحول دون سقوطه، ولأنه يجد إن الدور والحضور غير العادي للمقاومة الايرانية ومجاهدە خلق صار يفرض نفسه على الواقع الايراني فرضا بل إنه صار أمرا واقعا لايمکن تجاهله ونکرانه، فإن نشر الاکاذيب والدعايات المشبوهة في سبيل التأثير على نضال المقاومة الايرانية والحد من نشاطها، ولکن لايبدو إن هناك من سيصدقه خصوصا وإن له تأريخا عريقا في الکذب والخداع والقفز على الحقائق.
النظام الايراني وبعد 4 عقود من التحذلق بالکذب والخداع وإستخدام ذلك کاسلوب وکغطاء من أجل إخفاء حقيقته البشعة، فإنه قد تقطعت به السبل وصار يعلم بأن کذبه وخداعه لم يعد يجدي نفعا ولاسيما وإنه يلفظ أنفاسه الاخيرة.
ليس هناك من نظام ديکتاتوري قمعي إستفاد من الکذب والخداع وقام بتوظيفهما من أجل تحقيق أهدافه وغاياته کما فعل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومع إن کذبه وخداعه قد بات مکشوفا ومفضوحا إلا إنه ومع ذلك لايتخلى عن الکذب والخداع ومتمسك به کما يبدو الى اللحظات الاخيرة من عمره، لکن الذي يجب أن نلفت النظر إليه هو إن أي نظام ديکتاتوري وعندما يفتضح أمره وينکشف کذبه وخداعه فإنه يسعى من أجل تغيير خططه المخادعة بثوب ورداء آخر، لکن النظام الايراني ينفرد عن أقرانه من الانظمة الديکتاتورية بإستمراره بنهجه المفضوح رغم إنه يعلم بأن أمره قد صار مکشوفا، وهذا يدل على حقيقة إن هذا النظام قد بني من الاساس على الکذب والخداع وإنه إذا ماتخلى عن أسلوبه هذا فإن نهايته في ذلك.
التأمل في نهج وسياسات هذا النظام ومنذ الايام الاولى لتأسيسه، نجده يضع جل إعتماده على الکذب والخداع، وإن ذلك يتوضح جليا في علاقاته الاقليمية والدولية خصوصا إذا ماتذکرنا الاتفاق النووي الذي أبرمه مع وفد الترويکا الاوربية عام 2004، ثم تنصل منه وتفاخر روحاني الذي کان أنذاک هو من قد قاد المفاوضات من جانب الايرانيين، بتمکنه من خداع الاوربيين، ونفس الامر قد تکرر من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015، إذ لم يکف النظام عن خرق وإنتهاك بنوده وإستمرار محاولاته السرية من أجل الحصول على الاسلحة النووية، کما إنه إستنمر في کذبه بزعم تنفيذه لإلتزاماته وتعهداته المنصوص عليها في الاتفاق، ولکن أثبتت الاحداث والتطورات کلها بأن النظام لم يکن في يوم من الايام صادقا في إلتزاماته الدولية.
الاوضاع الحالية التي يواجهها النظام الايراني حاليا والتي صار يعانە فيها الامرين من ضغوطات الاوضاع الداخلية والتحرکات والنشاطات الرافضة له من جانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومن الآثار والتداعيات السلبية للئقوبات الامريکية، فإنه ومن أجل تخفيف هذين الضغطين عنه يسعى للکذب والخداع حتى يضمن بقائه وإستمراره ويحول دون سقوطه، ولأنه يجد إن الدور والحضور غير العادي للمقاومة الايرانية ومجاهدە خلق صار يفرض نفسه على الواقع الايراني فرضا بل إنه صار أمرا واقعا لايمکن تجاهله ونکرانه، فإن نشر الاکاذيب والدعايات المشبوهة في سبيل التأثير على نضال المقاومة الايرانية والحد من نشاطها، ولکن لايبدو إن هناك من سيصدقه خصوصا وإن له تأريخا عريقا في الکذب والخداع والقفز على الحقائق.
النظام الايراني وبعد 4 عقود من التحذلق بالکذب والخداع وإستخدام ذلك کاسلوب وکغطاء من أجل إخفاء حقيقته البشعة، فإنه قد تقطعت به السبل وصار يعلم بأن کذبه وخداعه لم يعد يجدي نفعا ولاسيما وإنه يلفظ أنفاسه الاخيرة.