غفران ناظم العبادي هلوسات أبدية
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت هلوساتي ...
واقعكم غريب الأطوار ، بعيد المنال ، لا يترك لمن هم مثلي مجال.
أراها في كل الأزمنة ، و في ملامح الوجوه ، وجهي عاري الملامح شاحب اللون مُصفر و لا أستطيع البوح ببنت شفه أبداً.. فلن أجد من يصدق قولي ولا حتى رؤية تخيلاتي...
لا عليكم ... فلا احد منكم سيفهم ما كتبت في الأعلى و لن تفهمون ....
أنا من يرى العينيين الجاحظتين على الحائط ، و قاتل الناس في ظل الأشجار ، أنا من يرى الساكن يركض و يُحلق لا أنتم ، أنا من يرى فاه الباب الشرس يريد إلتهامي لا أنتم ،أنا من يسمع الأصوات لا أنتم ، جلدي من يستشعر الكائنات لا أنتم ،فلا عتب عليكم إن لم تفهمون ... فأنا ذاتي لم أدرك أن ما أراه هو مجرد هلوسات إلا بعد مضي عام من هذه التخيلاتِ ....
هونوا عليكم لست بمجنون و لكنني ... على شفى حفرةٍ من الفتون ....
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت هلوساتي ...
واقعكم غريب الأطوار ، بعيد المنال ، لا يترك لمن هم مثلي مجال.
أراها في كل الأزمنة ، و في ملامح الوجوه ، وجهي عاري الملامح شاحب اللون مُصفر و لا أستطيع البوح ببنت شفه أبداً.. فلن أجد من يصدق قولي ولا حتى رؤية تخيلاتي...
لا عليكم ... فلا احد منكم سيفهم ما كتبت في الأعلى و لن تفهمون ....
أنا من يرى العينيين الجاحظتين على الحائط ، و قاتل الناس في ظل الأشجار ، أنا من يرى الساكن يركض و يُحلق لا أنتم ، أنا من يرى فاه الباب الشرس يريد إلتهامي لا أنتم ،أنا من يسمع الأصوات لا أنتم ، جلدي من يستشعر الكائنات لا أنتم ،فلا عتب عليكم إن لم تفهمون ... فأنا ذاتي لم أدرك أن ما أراه هو مجرد هلوسات إلا بعد مضي عام من هذه التخيلاتِ ....
هونوا عليكم لست بمجنون و لكنني ... على شفى حفرةٍ من الفتون ....