من أنا؟
أنا ذلك الشعور الذي عجزت السطور عن وصفه، معجزة غفل التاريخ عن تسجيلها ،ركام وصايا ربتت بها جدتي على كتف أبي .
أنا أمنية خبئت تحت الوسادة على أمل أن تتحقق وإشراقة اليوم التالي ،قبلة من فاه أمي على جبين الدنا ،من رحم النجاح ولدت وعلى أوتار الحياة عزفت ترنيمة السهول ،سمفونية البحار وتموج التلال .
أنا عطاس السنين للأيام السوداء وشهيق استنشقت به عبير سويعات السعادة ،أنا تلك الدفلى المتدلية من أشعار الحيدر ،نهر من الأمل صب في محيطات الأبدية ،عتاب الحياة على من منحت لهم بعدما عقدوا العزم على أن يخطوا العبوس على شفاهها .
بعدما جعلوا من الأرض حزينة بقلوبهم البائسة .
انا من يبتدئ العد بي فلم تلق ادراج الآخرة بي البتة ،ورقة سقطت من غصن فصاحة المتنبي ،ومن بين أغصان القباني قطفت رومانسيتي وبأشعار ابو ماضي ألقيت التكلف بعيدا عن أشعاري .
أنا الفرق بين البساطة والتعقيد ،مفهوم الغموض ،ابنة الرقي ،حكاية نجاح ضربت بها الأمثال ،حفيدة الشمس بالتوهج ،وليدة الفن ،وكمثرى سعادة أسقطتها رياح الخريف .
أنتمي الى عوالم الحروف الصادقة الهادفة ،أسافر بقلبي الى اللاحدود وأذرف بخيالي النصوص ،ألفي في الكتب حياة نابضة وفيرة أحلق بها ،وبين السطور الروايات أنيم جوارحي وأتخذ منها قوتا لروحي وعقلي ،أنا همزة تحت السطر وحركات الحروف .
تجدني بين الفصول أعزف ألحان الربيع ومن بساطه أزهر قلبي ،ومغمضة العينان أسترق الأنفاس إلى أعمق نقطة أثناء سماع سمفونية الخريف ،أتعلم نوتة موسيقى الصيف وبمعزوفة من قيتاري مجبولة بمقاطع من صوتي أتغنى بالشتاء .
لوني المفضل هو ذلك اللون الذي ينثر الصفاء والنقاء ،يعبر عن الجنون بشدته وعن البرود بفاهيته فيمثلني .
أشيائي المفضلة ،مخاوفي ،أهدافي ،أحلامي لا تعد ولا تكتفي بصفحات كتاب لتعدد .
هناك الكثير والمثير عني .
أنا ذلك الشعور الذي عجزت السطور عن وصفه، معجزة غفل التاريخ عن تسجيلها ،ركام وصايا ربتت بها جدتي على كتف أبي .
أنا أمنية خبئت تحت الوسادة على أمل أن تتحقق وإشراقة اليوم التالي ،قبلة من فاه أمي على جبين الدنا ،من رحم النجاح ولدت وعلى أوتار الحياة عزفت ترنيمة السهول ،سمفونية البحار وتموج التلال .
أنا عطاس السنين للأيام السوداء وشهيق استنشقت به عبير سويعات السعادة ،أنا تلك الدفلى المتدلية من أشعار الحيدر ،نهر من الأمل صب في محيطات الأبدية ،عتاب الحياة على من منحت لهم بعدما عقدوا العزم على أن يخطوا العبوس على شفاهها .
بعدما جعلوا من الأرض حزينة بقلوبهم البائسة .
انا من يبتدئ العد بي فلم تلق ادراج الآخرة بي البتة ،ورقة سقطت من غصن فصاحة المتنبي ،ومن بين أغصان القباني قطفت رومانسيتي وبأشعار ابو ماضي ألقيت التكلف بعيدا عن أشعاري .
أنا الفرق بين البساطة والتعقيد ،مفهوم الغموض ،ابنة الرقي ،حكاية نجاح ضربت بها الأمثال ،حفيدة الشمس بالتوهج ،وليدة الفن ،وكمثرى سعادة أسقطتها رياح الخريف .
أنتمي الى عوالم الحروف الصادقة الهادفة ،أسافر بقلبي الى اللاحدود وأذرف بخيالي النصوص ،ألفي في الكتب حياة نابضة وفيرة أحلق بها ،وبين السطور الروايات أنيم جوارحي وأتخذ منها قوتا لروحي وعقلي ،أنا همزة تحت السطر وحركات الحروف .
تجدني بين الفصول أعزف ألحان الربيع ومن بساطه أزهر قلبي ،ومغمضة العينان أسترق الأنفاس إلى أعمق نقطة أثناء سماع سمفونية الخريف ،أتعلم نوتة موسيقى الصيف وبمعزوفة من قيتاري مجبولة بمقاطع من صوتي أتغنى بالشتاء .
لوني المفضل هو ذلك اللون الذي ينثر الصفاء والنقاء ،يعبر عن الجنون بشدته وعن البرود بفاهيته فيمثلني .
أشيائي المفضلة ،مخاوفي ،أهدافي ،أحلامي لا تعد ولا تكتفي بصفحات كتاب لتعدد .
هناك الكثير والمثير عني .