الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من أنا بقلم: ردينا محمد الدبوبي

تاريخ النشر : 2019-07-28
من أنا؟ 

أنا ذلك الشعور الذي عجزت السطور عن وصفه، معجزة غفل التاريخ عن تسجيلها ،ركام وصايا ربتت بها جدتي على كتف أبي .

أنا أمنية خبئت تحت الوسادة على أمل أن تتحقق وإشراقة اليوم التالي ،قبلة من فاه أمي على جبين الدنا ،من رحم النجاح ولدت وعلى أوتار الحياة عزفت ترنيمة السهول ،سمفونية البحار وتموج التلال .

أنا عطاس السنين للأيام السوداء وشهيق استنشقت به عبير سويعات السعادة ،أنا تلك الدفلى المتدلية من أشعار الحيدر ،نهر من الأمل صب في محيطات الأبدية ،عتاب الحياة على من منحت لهم بعدما عقدوا العزم على أن يخطوا العبوس على شفاهها .

بعدما جعلوا من الأرض حزينة بقلوبهم البائسة .

انا من يبتدئ العد بي فلم تلق ادراج الآخرة بي البتة ،ورقة سقطت من غصن فصاحة المتنبي ،ومن بين أغصان القباني قطفت رومانسيتي وبأشعار ابو ماضي ألقيت التكلف بعيدا عن أشعاري .

أنا الفرق بين البساطة والتعقيد ،مفهوم الغموض ،ابنة الرقي ،حكاية نجاح ضربت بها الأمثال ،حفيدة الشمس بالتوهج ،وليدة الفن ،وكمثرى سعادة أسقطتها رياح الخريف .

أنتمي الى عوالم الحروف الصادقة الهادفة ،أسافر بقلبي الى اللاحدود وأذرف بخيالي النصوص ،ألفي في الكتب حياة نابضة وفيرة أحلق بها ،وبين السطور الروايات أنيم جوارحي وأتخذ منها قوتا لروحي وعقلي ،أنا همزة تحت السطر وحركات الحروف .

تجدني بين الفصول أعزف ألحان الربيع ومن بساطه أزهر قلبي ،ومغمضة العينان أسترق الأنفاس إلى أعمق نقطة أثناء سماع سمفونية الخريف ،أتعلم نوتة موسيقى الصيف وبمعزوفة من قيتاري مجبولة بمقاطع من صوتي أتغنى بالشتاء .

لوني المفضل هو ذلك اللون الذي ينثر الصفاء والنقاء ،يعبر عن الجنون بشدته وعن البرود بفاهيته فيمثلني .

أشيائي المفضلة ،مخاوفي ،أهدافي ،أحلامي لا تعد ولا تكتفي بصفحات كتاب لتعدد .

هناك الكثير والمثير عني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف