الأشواك الناعمة
حارَبْتُ كُلّ الظروفِ مِنْ أَجَلِكْ يا حلمي، جَعَلّتُكَ دائمًا في رِأْسِ قائِمَتي اليَوْميّة، عاهَدْتُكَ بأنّني سوف أصل إِليْك، واتصدّى كُلّ العَراقِيل مِنْ أَجلك، سَأَسرِدُ لك أيّها النجمُ الْعالي، مَاالذي اعتراني في كُلِّ خُطْوَةٍ آتَيْتُها لك ؟ بَكَيْتُ كَثيرًا، وَلكِنّ في كُلِّ تارّةٍ كان في عَالَمي الدامسُ نُجوم سَاطِعَةُ تُوَهِجُّ، خَطَوْتُ بطريقِ إليك، كان طريقاًُ زاخراً بالأشواكِ، كُنْتَ أنت الذي تُناجِيني في وَقْتِ وِحْدَتي، كَأنّكَ تُريدُنِي وَتُريدُ وصولي لَك،وأنتَ تُنَاظِرُني نَظْرَةٌ عاشق متلهف، وصدقني أيّها الحلم المشرق الجبين، أنا لن أخذلك بتاتًا، وسوف أبقى على عهدي ووعدي، فقط انتظرني.