الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحبك بطريقة أخرى بقلم: مادلين حسن الأزايدة

تاريخ النشر : 2019-07-28
أحبك بطريقة أخرى

- تقول إحداهن :

كنتُ أشعر في بعض المواقف التي تجمعنا أن " أُحبكَ " تجمَّعَت في فمي و ستخرج حالاً و لكنني دوماً أنجح في اخفائها دون سبب. 

- و تُضيف قائلة :

في بعض الأحيان يتوجب علينا ايضاح حقيقة مشاعرنا للآخرين حتى لا نصل إلى نقطة الندم ،و لكنني أشعر بصعوبة بالغة في شرح حقيقة شعوري لأحدهم، و هذا ما لم أمر به من قبل، لم أعتقد يوماً أن " أُحِبُكَ" صعبة إلى هذا الحد و تحمل كل هذه المسؤولية. 

- تكمل حديثها :

فتاة مثلي- غير عادية -لا أظنه سهلاً عليها أن تقول " أحبكَ" بهذه البساطة، أنا أقولها بطرقٍ أخرى أكثر حُباً ،مثلاً : أن أهتم بتفاصيل يومكَ، أن يعجبني سماع روتينك اليومي دون ملل، أن أنتظر " اشارة الأون لاين " بجانب اسمكَ لأبتسم، لربما قلتُ " أُحبكَ" حينما استودعتكَ الله، أو حين ذكرتُ اسمكَ في دعائي، لربما ال " أحبكَ" كانت أكثر صدقاً عندما حاولتُ أن لا أدعك تنام و أنت في ضيق، أنا قلتُ أُحبكَ منذ زمن و لكنك لم تسمعنِ .

- تختم كلامها:

أشعر أنني قلتُ أحبكَ كثيراً و بطرقٍ أكثر شاعرية - كما أظن- أكاد أجزم أنك غير عادي ،لا تستحق الأمور المستهلكة ،و المكررة .

ال" أحبكَ "ترددها مئات الألسن كل يوم ،أنا أخبركَ بحبي بقلبٍ أزرق يختلس حديثي معكَ ،أو برسالة الصباح التي لا أذكر أنني أرسلها لأحدٍ إلاكَ.

أنتَ لكَ كل الحُب و إن لم أبُح صريحاً .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف