الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طيش أغشى بقلم: خديجة الرحمون

تاريخ النشر : 2019-07-28
طيشٌ أغشى....
سيارة إطفاء، صحبة صاخبة، وسقيم مكروه. استمرارية الوجود هي محض تناقض عنفوانيّ يحرض الروح على التشتت بوجدانية متشعبة بأعتى شرخ للخلود...
منذ شهرين ومضض كنت بصحبة أصدقائي، وقد كانت أجواء السمر والفرح تصدح بالمكان/ من طبع البشر أن كل ماهو مفروض عليك ستكرهه وتتجنبه لا محالة/ وذاك ما حصل
ليلتها، كان المرض قد نخرني كنخر السوس لعصا سليمان والروح قد زهقت من كثرة الضغط والجلوس في المنزل، تمردت على أمي وخرجت قسراً عنها دون ارادتها، إلا أنني لا أنكر تأنيب الضمير الذي قد نهشني نهشاً، من طبع الإمهات الخوف الشديد، التمسك بأهش شيء وكما يقولون / بتعمل من الحبة قبة /... اتصال تلو اتصال وهذا الرأس كأن قنبلة فجرت به، عتب، أسئلة، أين أنت؟ ماذا تفعل؟ عد للمنزل!! مرضك لا يحتمل أن تلهو خارجاً بصخب...!! نسيت بل تناسيت أن هناك من كان قلقاً بشأني وأهملت كثرة الإتصالات المتكررة ولكثر الإلحاح والضغط النفسي قررت العودة إلى المنزل وأنا لا أرى أمامي سوى طريقة دخولي الهمجية إلى المنزل وعصبيتي على أمي
وأسلوبها المعقد، حضّرت كلمات العتب التي سألقيها لها وقد انتقيت منها الأخف مع أنه كان الشيطان يلعب برأسي ولساني ليصور لي الدنيا كأنها خراب.. ووسط تلك التخيلات تصادم بجدران عصبيتي حريق الصيدلية المجاور حريق عاتٍ وصراخ الناس ومناجاتهم قد زاد من غضبي إلا أنني لم آبه مع أنه كان بإمكاني المساعدة بإخماد النيران وإسعاف الجرحى لكنني اتكلت على غيري فقد أغشت نار العصبية نار الحريق المضرم
هاقد عدت، الآن ارتاحت؟؟!!! أين أمي؟... - أمك ذهبت للصيدلية كي تحضر لك الدواء لتتمكن من الخروج من المنزل وبالها على الأقل مطمئن بشأنك.....
والآن أكتب لكم هذه الرسالة وأنا بين الجدران الأربعة لمشفى الأمراض النفسية ويُخيل إليّ كل ثانية أن الغرفة قد شب بها حريق وأمي تناجيني، مقرراً التخلص من عينيّ لعدم الاستفادة منهما بعد أن أعمت نار الغضب بصيرتي ذاك اليوم، مختتماً حياتي بإمضائي إمضاء طيش، إمضاء أمومة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف