الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التجربة الاقتصادية المصرية بقلم: محمد الفرماوي

تاريخ النشر : 2019-07-28
التجربة الاقتصادية المصرية بقلم: محمد الفرماوي
التجربة الاقتصادية المصرية

بقلم: محمد الفرماوي

أمام ما يشهد به العالم أجمع على التطورات الكبرى بمصر فى كثير من المجالات الصناعية والإنتاجية والاقتصادية والزراعية التى تدعو الى تأكيد الاستقرار والرفاهية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي وأمام الثمار العديدة التى بدء فعلياً يجنى منها المواطن المصرى والتى يلتمسها القاصي والداني ليتأكد للعالم بأثرة أن المشاركة الشعبية المصرية فى الثلاثون من يونية والتى أزاحت كابوس حكم الجماعة الارهابية من الاخوان واتباعهم والاصرار الشعبى على أن يتولى قيادة الدولة المصرية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لعودة اللحمة الوطنية بين أطياف الشعب المصرى الاصيل مرة أخرى.

وأمام الخطوات والاجراءات والمشروعات العملاقة والصادقة التى تهدف الى إعادة الزعامة العربية والافريقية لمصرنا الغالية فى ظل قيادة سيادتة الرشيدة للتجربة الاقتصادية والنهج الفريد فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الافريقى الى جانب العلاقات الطيبة والوثيقة التى تربطنا حالياً بكافة دول العالم من مشرقها الى مغربها وامام الاصلاحات والسياسات المعتدلة والمتطورة التى تتبعها مصر للوصول للمكانة الحقيقية والرفيعة لها فى منطقة الشرق الاوسط بفضل ما تملكة من قدرات ومقومات بشرية وعلمية وطبيعية وجغرافية يمكن أستغلالها لتحسين ظروف الاستثمار والاقتصاد والذى أكدتة العديد منلتقارير وتصنيف المحافل المالية الدولية من خلال الاجراءات الجادة للاصلاح الاقتصادى والذى ظهرت بشكل حقيقى فى تحرير سعر الصرف وتحقيق الزيادة المطردة فى أحتياطى النقد الاجنبى بالاضافة الى العديدمن الاصلاحات التنظيمية والتشريعية والمتمثلة فى خروج قانون الاستثمار الجديد للنور ليؤكد تبادل وبث الثقة بين مؤسسات الدولة واجهزتها المختصة مع رجال الاعمال والمستثمرين الوطنين والاجانب لدفع قاطرة التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية وتحسين التصنيف المالى التى تتمتع به مصر ووفقاً لما أقرتة أخيراً كبار المنظمات والكيانات العالمية والتى تهتم بعضوية مصر فيها ومن أبرزها منظمة التجارة العالمية ومنظمة الكوميسا بمنطقة جنوب وشرق أفريقيا ومنظمة الجفتا للتجارة الحرة العربية الكبرى بخلاف منظمة الوحدة الافريقية وتولى مصر لرئاسة الاتحاد الافريقى خلال عام 2019.

وأمام الارقام الحقيقيةللصادرات المصرية المتمثلة فى العديد من الخامات والمنتجات البترولية والغاز الطبيعى والطاقة والاسمدة والمنسوجات والملابس الجاهزة والمحاصيل والمنتجات الزراعية والفواكه التى بلغ جم تعاملاتها خلال عام 2018 ما يقارب خمسة عشر مليار دولار لدول مجموعة العشرين بخلاف الصادرات المصرية الى دول الاتحاد الاوروبى والتى قاربت ذات الرقم السابق بالإضافة الى الصادرات للدول العربية والأفريقية والتى كانت أضعاف الأرقام المشار إليها.

وذلك فى سبيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للرؤية المستقبلية وحماية حقوق الأجيال المصرية القادمة والعمل على تنمية الموارد البشرية والتوسع فى إنشاء مشروعات البنية التحتية وإقامة المدن السكانية والصناعية الرقمية الجديدة.

فضلاً عن ما تقوم به مصر من دور ريادي أفريقي وعربي وعالمي فى استضافة العديد من المؤتمرات الاقتصادية والعلمية والمنتديات الاستثمارية والرياضية والثقافية لنشر تلك التجربة الاقتصادية الفريدة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى مرت بها مصر قبل السنوات الخمس الأخيرة ليتأكد بالدلائل الدامغة لدى كافة أطراف المجتمع الدولى مدى تمتع مصر بالاستقرار والازدهار الاقتصادي والأمني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف