نقف اجلالا للعلم لحظة رفرفته على السارية في كل لحظة تتيح لنا الفرصة ان ننال هذا الشرف ليس لأن العلم قطعة من قماش مقدس ومعطر ولكن لأنه يمثل في وجداننا الوطن ويرسم في سماءنا القمر المستدير كما يعزز في المغتربين الانتماء عند كل حدث فتراهم ينقشون عقد الكوفية السوداء على اطار المخطوطات واللوحات ويرسمون الثوب الفلسطيني على بطاقات الدعوة واطارات صور الثورة بينما ترى الأطفال وهم يوزعون زيت الزيتون والزعتر الجبلي على الحضور واهازيج الفرح تملأ الامكنة والكل ينظر للعلم و يرى الوطن بداخله وعلى شرائح الوانه ودقات قلبه ترقص فرحا برؤية القمباز والعكاز .
قد يختلف معي البعض حول كمية الشوق والحنين التي يصدرها اخواننا المغتربين للوطن عبر ابيات شعر في صحيفة وكلمات في حديث المدينة او تعابير في برامج تلفزيونية او اذاعية .
فينظر بعين واحدة للمغترب ويراه يعيش حياة الرغد في خارج الوطن ويتمنى ان ينتقل للعيش معه بأي طريقة كانت حتى ولو سباحة عبر بوابات الموت .
حلم العودة ...لأرض الدولة بجمالها وبهائها ..العودة للجبل والوادي والغور والساحل والروابي للصحراء والبادية لرأس الناقورة ولرأس خليج العقبة ..العودة للهواء النظيف والسماء الواسعة للمصانع وعجلة الانتاج العودة للمباني الشاهقة والشاشات العملاقة .
حلم العودة لأرض دولة المؤسسات والقانون والحقوق والواجبات .الدولة المستقلة بقرارها وشبابها وشيوخها ونسائها وصغارها على ضفاف النهر وعلى رمال الشاطئ
جيشها واضح وسلاحها ثاقب وشوارعها نظيفة وفتياتها عفيفة ، هذا الحلم يراودنا جميعا ان كنا بالخارج او الداخل .
ولكن عندما يتلاشى هذا الحلم كغيمة صيف مرت ويبدأ الكثير بالهذيان والاستخفاف والحديث عن الثورة وشهدائها يكون فقط استهلاك اعلامي في المناسبات الرسمية حينها سيعاني الكثير من انيميا الانتماء والدم سيجري بالعروق باردا سائغا للشراب وتتشابه الاسماء والاحداث الجمعة كالثلاثاء والعيد فقط يوم يلبس به الصغار الجديد وترى السليم كالسقيم وترى وسام وحسام كسلوى وابتسام ووقت بزوغ الفجر كذوبان الشمس بالماء فلا ضير ان كان الاكتئاب بصور متعددة يرافقه الزهايمر في العقول ويحل مكان هذا الحلم كابوس الحرمان من أبسط الحقوق في قاعدة افراهام ماسلو للاحتياجات حينها لا يهتم الكثير بالتراث والثوب وعقد الكوفية المرصعة وحتى قماش العلم يمكن ان يستخدم مفرش سفرة او ستار لجدار ولكن من العيب ان نراه رقعة في ثوب ستي .!!!
قد يختلف معي البعض حول كمية الشوق والحنين التي يصدرها اخواننا المغتربين للوطن عبر ابيات شعر في صحيفة وكلمات في حديث المدينة او تعابير في برامج تلفزيونية او اذاعية .
فينظر بعين واحدة للمغترب ويراه يعيش حياة الرغد في خارج الوطن ويتمنى ان ينتقل للعيش معه بأي طريقة كانت حتى ولو سباحة عبر بوابات الموت .
حلم العودة ...لأرض الدولة بجمالها وبهائها ..العودة للجبل والوادي والغور والساحل والروابي للصحراء والبادية لرأس الناقورة ولرأس خليج العقبة ..العودة للهواء النظيف والسماء الواسعة للمصانع وعجلة الانتاج العودة للمباني الشاهقة والشاشات العملاقة .
حلم العودة لأرض دولة المؤسسات والقانون والحقوق والواجبات .الدولة المستقلة بقرارها وشبابها وشيوخها ونسائها وصغارها على ضفاف النهر وعلى رمال الشاطئ
جيشها واضح وسلاحها ثاقب وشوارعها نظيفة وفتياتها عفيفة ، هذا الحلم يراودنا جميعا ان كنا بالخارج او الداخل .
ولكن عندما يتلاشى هذا الحلم كغيمة صيف مرت ويبدأ الكثير بالهذيان والاستخفاف والحديث عن الثورة وشهدائها يكون فقط استهلاك اعلامي في المناسبات الرسمية حينها سيعاني الكثير من انيميا الانتماء والدم سيجري بالعروق باردا سائغا للشراب وتتشابه الاسماء والاحداث الجمعة كالثلاثاء والعيد فقط يوم يلبس به الصغار الجديد وترى السليم كالسقيم وترى وسام وحسام كسلوى وابتسام ووقت بزوغ الفجر كذوبان الشمس بالماء فلا ضير ان كان الاكتئاب بصور متعددة يرافقه الزهايمر في العقول ويحل مكان هذا الحلم كابوس الحرمان من أبسط الحقوق في قاعدة افراهام ماسلو للاحتياجات حينها لا يهتم الكثير بالتراث والثوب وعقد الكوفية المرصعة وحتى قماش العلم يمكن ان يستخدم مفرش سفرة او ستار لجدار ولكن من العيب ان نراه رقعة في ثوب ستي .!!!