الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رقعة في ثوب ستي بقلم :سمير محمود شلايل

تاريخ النشر : 2019-07-28
نقف اجلالا للعلم لحظة رفرفته على السارية في كل لحظة تتيح لنا الفرصة ان ننال هذا الشرف ليس لأن العلم قطعة من قماش مقدس ومعطر ولكن لأنه يمثل في وجداننا الوطن ويرسم في سماءنا القمر المستدير كما يعزز في المغتربين الانتماء عند كل حدث فتراهم ينقشون عقد الكوفية السوداء على اطار المخطوطات واللوحات ويرسمون الثوب الفلسطيني على بطاقات الدعوة واطارات صور الثورة بينما ترى الأطفال وهم يوزعون زيت الزيتون والزعتر الجبلي على الحضور واهازيج الفرح تملأ الامكنة والكل ينظر للعلم و يرى الوطن بداخله وعلى شرائح الوانه ودقات قلبه ترقص فرحا برؤية القمباز والعكاز .
قد يختلف معي البعض حول كمية الشوق والحنين التي يصدرها اخواننا المغتربين للوطن عبر ابيات شعر في صحيفة وكلمات في حديث المدينة او تعابير في برامج تلفزيونية او اذاعية .
فينظر بعين واحدة للمغترب ويراه يعيش حياة الرغد في خارج الوطن ويتمنى ان ينتقل للعيش معه بأي طريقة كانت حتى ولو سباحة عبر بوابات الموت .
حلم العودة ...لأرض الدولة بجمالها وبهائها ..العودة للجبل والوادي والغور والساحل والروابي للصحراء والبادية لرأس الناقورة ولرأس خليج العقبة ..العودة للهواء النظيف والسماء الواسعة للمصانع وعجلة الانتاج العودة للمباني الشاهقة والشاشات العملاقة .
حلم العودة لأرض دولة المؤسسات والقانون والحقوق والواجبات .الدولة المستقلة بقرارها وشبابها وشيوخها ونسائها وصغارها على ضفاف النهر وعلى رمال الشاطئ
جيشها واضح وسلاحها ثاقب وشوارعها نظيفة وفتياتها عفيفة ، هذا الحلم يراودنا جميعا ان كنا بالخارج او الداخل .
ولكن عندما يتلاشى هذا الحلم كغيمة صيف مرت ويبدأ الكثير بالهذيان والاستخفاف والحديث عن الثورة وشهدائها يكون فقط استهلاك اعلامي في المناسبات الرسمية حينها سيعاني الكثير من انيميا الانتماء والدم سيجري بالعروق باردا سائغا للشراب وتتشابه الاسماء والاحداث الجمعة كالثلاثاء والعيد فقط يوم يلبس به الصغار الجديد وترى السليم كالسقيم وترى وسام وحسام كسلوى وابتسام ووقت بزوغ الفجر كذوبان الشمس بالماء فلا ضير ان كان الاكتئاب بصور متعددة يرافقه الزهايمر في العقول ويحل مكان هذا الحلم كابوس الحرمان من أبسط الحقوق في قاعدة افراهام ماسلو للاحتياجات حينها لا يهتم الكثير بالتراث والثوب وعقد الكوفية المرصعة وحتى قماش العلم يمكن ان يستخدم مفرش سفرة او ستار لجدار ولكن من العيب ان نراه رقعة في ثوب ستي .!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف