نحن في حداد سيدي الرئيس
في الحقيقة هذا الحداد استمر في بلدي لثمانية اعوام
لست من المعادين ل السيد الرئيس المخلوع الزين العابدين بن علي فانا كنت صغيرة عندما ولدت الثورة و لا افهم كثيرا عن السياسة لكني اصبحت امارس هذه العادة الممتعة بعيدا عن انظار المقربين مني و انا في العاشرة من عمري .
ابلغ الان ابلغ من العمر ثلاثة عشر ربعا و دائما ما انشر اشياءا تنقد السيد رئيس الحكومة يوسف الشاهد لكن امي دائما ما ترغمني على حذف كل كالمة ناقدة تخصه زاعمة ان هذا سيظرنا و انه هو من سيكون رئيس الحكومة بعد السيد الباجي قائد السبسي .
سيدي الرئيسان اسفي على بلدي كبير .
لطالما كنت رئيسا يتبع خطوات الزعيم الحبيب بورقيبة فكنت مناصرا للمراة و تسعى دائما لتعلية شئنها
انت ايضا شخص عطوف مع الشعب و هدا يبرز في خطاباتك و قد برز هذا حسب رايي عندما استقبلت الطفل محمود و حققت حلمه بان يصبح رئيس فاستقبلته في قصرك و حضرت المراسم له و اجلسته على الكرسي ف وقف الشعب منحن مصفق لك .
لكن لم يسبق لك ابدا التعرف الى شعبك عن قرب و انا متاكدة لو فعلت لكانت تونس اجمل .
هل تعرف هذه البلاد لم يعد لمحتاجها ماوا او لمواطنها عمل او لطفلها علما
لكن كيف ستعرف هذا و انت تحارب على الكرسي الذي اسقط الروؤوس هذا الكرسي الذي نفي من اجله الزعيم و هرب من اجله المخلوع و مت انت عليه
الاعلام يتحدث عن الكثير و الكثير / رحم الله الزعيم رئيس الجمهورية ...........الخ..الخ...
لكن زعيم و متى كنت زعيم سيدي الرئيس
فقط انا ممتنى لكل الرجال الذين عرفوا كيفية التصرف في هذه الفاجعة و كيفية تسير الامور في تونس و منهم السيد يوسف الشاهد *لم يعد لدي ما اقوله فقط كم ان الله اكرمك فقد توفيت يوم عيد لم ننسه و الان اصبح يوم 25 جويلية يوم لذكرى مفرحة و اخرى محزنة.
*رحمك الله سيدي الرئيس و اسكنك فسيح جناته*
/شهد هدريش/
في الحقيقة هذا الحداد استمر في بلدي لثمانية اعوام
لست من المعادين ل السيد الرئيس المخلوع الزين العابدين بن علي فانا كنت صغيرة عندما ولدت الثورة و لا افهم كثيرا عن السياسة لكني اصبحت امارس هذه العادة الممتعة بعيدا عن انظار المقربين مني و انا في العاشرة من عمري .
ابلغ الان ابلغ من العمر ثلاثة عشر ربعا و دائما ما انشر اشياءا تنقد السيد رئيس الحكومة يوسف الشاهد لكن امي دائما ما ترغمني على حذف كل كالمة ناقدة تخصه زاعمة ان هذا سيظرنا و انه هو من سيكون رئيس الحكومة بعد السيد الباجي قائد السبسي .
سيدي الرئيسان اسفي على بلدي كبير .
لطالما كنت رئيسا يتبع خطوات الزعيم الحبيب بورقيبة فكنت مناصرا للمراة و تسعى دائما لتعلية شئنها
انت ايضا شخص عطوف مع الشعب و هدا يبرز في خطاباتك و قد برز هذا حسب رايي عندما استقبلت الطفل محمود و حققت حلمه بان يصبح رئيس فاستقبلته في قصرك و حضرت المراسم له و اجلسته على الكرسي ف وقف الشعب منحن مصفق لك .
لكن لم يسبق لك ابدا التعرف الى شعبك عن قرب و انا متاكدة لو فعلت لكانت تونس اجمل .
هل تعرف هذه البلاد لم يعد لمحتاجها ماوا او لمواطنها عمل او لطفلها علما
لكن كيف ستعرف هذا و انت تحارب على الكرسي الذي اسقط الروؤوس هذا الكرسي الذي نفي من اجله الزعيم و هرب من اجله المخلوع و مت انت عليه
الاعلام يتحدث عن الكثير و الكثير / رحم الله الزعيم رئيس الجمهورية ...........الخ..الخ...
لكن زعيم و متى كنت زعيم سيدي الرئيس
فقط انا ممتنى لكل الرجال الذين عرفوا كيفية التصرف في هذه الفاجعة و كيفية تسير الامور في تونس و منهم السيد يوسف الشاهد *لم يعد لدي ما اقوله فقط كم ان الله اكرمك فقد توفيت يوم عيد لم ننسه و الان اصبح يوم 25 جويلية يوم لذكرى مفرحة و اخرى محزنة.
*رحمك الله سيدي الرئيس و اسكنك فسيح جناته*
/شهد هدريش/