ليلى محمود رضا
عندما تبدأ صحف غربية مشهورة وذات وزن وإعتبار خاص في الاعلام من قبيل"لوفيغارو"الفرنسية و"واشنطن تايمز"الامريکية بتناول الاوضاع في إيران وتسليطها الاضواء عليها والحديث عن الفرق الکبير بين مجاهدي خلق وبين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وتقوم بإنتقاد حالة مهادنة دول أوربية لهذا النظام وتقف أمام الدور الإيجابي الذي تقوم به منظمة مجاهدي خلق على صعيد القضية الايرانية، فإن ذلك يعني بأن الحقائق المختلفة التي کانت منظمة مجاهدي خلق تعمل وتجاهد من أجل إيصالها للعالم وخصوصا المتعلقة بالدور المشبوه لهذا النظام بمختلف الاتجاهات وخداعه للمجتمع الدولي وکونه يمثل ليس خطرا وتهديدا على الشعب الايراني والمنطقة فقط وإنما على العالم أجمع، هذه الحقائق قد وصلت الى من يعنيها الامر وإن المنظمة قد أدت مهمتها على أفضل وجه.
بعد 4 عقود من موقف دولي غير منصف ومنحاز في خطه العام لنظام ديکتاتوري قمعي يقتل ويذبح شعبه بصورة مکشوفة وواضحة وبعد 4 عقود من سياسة مشبوهة للبلدان الغربية تجاه الاوضاع في إيران أثبتت إن تداعياتها وآثارها السلبية قد أضرت بها، يبدو هناك معالم صحوة من کذبة متواصلة رکضت خلفها الدول الغربية ولئن صحت الولايات المتحدة الامريکية على الحقيقة المرة ووضعت حدا لهذه السياسة السقيمة، لکن يبدو إن الاوربيين لايزالون مستمرون في رکابها وإن صحيفة"لوفيغارو" الفرنسية وعندما توجه سهام نقدها بقوة نحو هذه السياسة الفاشلة وتطالب بتغييرها وتشير بأنها مضرة بالشعب الايراني وبالبلدان الاوربية والعالم، فمعنى ذلك إن الارض بما رحبت بدأت تضييق بالنظام الايراني وإن موقف يصبح أصعب من أي وقت آخر.
سياسة المهادنة الفاشلة والتي کانت أحد أهم أسباب إطالة عمر النظام الايراني وساهمت في إستمراره بل وساعدت في قمع وإضطهاد شعبه والوقوف بوجه النضال الضروس لمجاهدي خلق، فقد آن الاوان لإطلاق رصاصة الرحمة عليها خصوصا وإنها کانت مضرة وسلبية بالنسبة لجميع الاطراف ولم تکن مفيدة إلا لطرف واحد وهو النظام الايراني، وهذا هو سبب تهافته على الدول الاوربية وتملقه لها لأنه يعرف بأن هذه الدول إذا قامت بإنهاء هذه السياسية فإنه أشبه بإغلاق الشريان الابهر لقلب هذا النظام!
الحقيقة التي لابد من تقبلها هي إن مهادنة ومسايرة هذا النظام ليس بمستوى خطأ سياسي تقليدي بل إنه أقرب مايکون لإرتکاب جريمة بحق شعب ومنظمة مناضلة من أجل الحرية والديمقراطية وتسعى من أجل طي صفحة سوداء في تأريخ بلادها.
عندما تبدأ صحف غربية مشهورة وذات وزن وإعتبار خاص في الاعلام من قبيل"لوفيغارو"الفرنسية و"واشنطن تايمز"الامريکية بتناول الاوضاع في إيران وتسليطها الاضواء عليها والحديث عن الفرق الکبير بين مجاهدي خلق وبين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وتقوم بإنتقاد حالة مهادنة دول أوربية لهذا النظام وتقف أمام الدور الإيجابي الذي تقوم به منظمة مجاهدي خلق على صعيد القضية الايرانية، فإن ذلك يعني بأن الحقائق المختلفة التي کانت منظمة مجاهدي خلق تعمل وتجاهد من أجل إيصالها للعالم وخصوصا المتعلقة بالدور المشبوه لهذا النظام بمختلف الاتجاهات وخداعه للمجتمع الدولي وکونه يمثل ليس خطرا وتهديدا على الشعب الايراني والمنطقة فقط وإنما على العالم أجمع، هذه الحقائق قد وصلت الى من يعنيها الامر وإن المنظمة قد أدت مهمتها على أفضل وجه.
بعد 4 عقود من موقف دولي غير منصف ومنحاز في خطه العام لنظام ديکتاتوري قمعي يقتل ويذبح شعبه بصورة مکشوفة وواضحة وبعد 4 عقود من سياسة مشبوهة للبلدان الغربية تجاه الاوضاع في إيران أثبتت إن تداعياتها وآثارها السلبية قد أضرت بها، يبدو هناك معالم صحوة من کذبة متواصلة رکضت خلفها الدول الغربية ولئن صحت الولايات المتحدة الامريکية على الحقيقة المرة ووضعت حدا لهذه السياسة السقيمة، لکن يبدو إن الاوربيين لايزالون مستمرون في رکابها وإن صحيفة"لوفيغارو" الفرنسية وعندما توجه سهام نقدها بقوة نحو هذه السياسة الفاشلة وتطالب بتغييرها وتشير بأنها مضرة بالشعب الايراني وبالبلدان الاوربية والعالم، فمعنى ذلك إن الارض بما رحبت بدأت تضييق بالنظام الايراني وإن موقف يصبح أصعب من أي وقت آخر.
سياسة المهادنة الفاشلة والتي کانت أحد أهم أسباب إطالة عمر النظام الايراني وساهمت في إستمراره بل وساعدت في قمع وإضطهاد شعبه والوقوف بوجه النضال الضروس لمجاهدي خلق، فقد آن الاوان لإطلاق رصاصة الرحمة عليها خصوصا وإنها کانت مضرة وسلبية بالنسبة لجميع الاطراف ولم تکن مفيدة إلا لطرف واحد وهو النظام الايراني، وهذا هو سبب تهافته على الدول الاوربية وتملقه لها لأنه يعرف بأن هذه الدول إذا قامت بإنهاء هذه السياسية فإنه أشبه بإغلاق الشريان الابهر لقلب هذا النظام!
الحقيقة التي لابد من تقبلها هي إن مهادنة ومسايرة هذا النظام ليس بمستوى خطأ سياسي تقليدي بل إنه أقرب مايکون لإرتکاب جريمة بحق شعب ومنظمة مناضلة من أجل الحرية والديمقراطية وتسعى من أجل طي صفحة سوداء في تأريخ بلادها.