الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لولانا لانهار الشرق الأوسط بقلم: سمير عباهره

تاريخ النشر : 2019-07-28
لولانا لانهار الشرق الأوسط بقلم: سمير عباهره
بهذه العبارة خاطب نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل مجموعة من الصحفيين العرب كانت تزور اسرائيل اثناء اللقاء معهم.ويقول نتنياهو "ان اسرائيل هي القوة الوحيدة التي تحول دون انهيار الشرق الاوسط ، وبدون اسرائيل سينهار الشرق الاوسط تحت قوى التطرف الاسلامي سواء الشيعي الذي تقوده ايران او السني الذي يقوده داعش".
ماذا يعني انهيار الشرق الاوسط وماذا يعني عدم انهياره وما هي المعطيات التي تدعم تصورات نتنياهو. فهو لم يحدد طبيعة الانهيار ومفهومه ومحدداته سوى انه لا زال يستخدم الورقة الايرانية لخطف ود الانظمة العربية الواقعة تحت خطر التهديد الايراني وتحت ذرائع باتت مكشوفة والهدف من ذلك هو اختراق العمق العربي وابراز كيان دولته بوصفها القوة الوحيدة التي تحول دون انهيار الشرق الاوسط من داخله.
لم يحدد نتنياهو ايضا نوعية الاجراءات التي اتبعها لمنع الانهيار حسب ادعاءاته سوى انها تأتي في اطار تسويق المواقف بغية الحصول على شرعنة لكيانه وانتزاع شرعية اقليمية لتسويق اسرائيل وبأنها باتت وجها مقبولا في منطقة الشرق الاوسط وهي مسألة تتعلق ببعض التجاذبات السياسية الدولية والاقليمية.
نتنياهو يتبع سياسة على درجة كبيرة من الخطورة تتلخص في محاولة فك الارتباط بين الحاضنة العربية والقضية الفلسطينية وربما توافرت لديه قناعة بان الخطاب القومي العربي الذي يحمي الفلسطينيين وصل الى خط النهاية ولهذا يقدم نفسه الى بعض العرب بأنه حليفهم القوي في صراعهم مع ايران وخطرها الذي يهددهم. ويتبجح نتنياهو بقوله ان "الصحفيون العرب الذين التقيت به يعترفون بالدور الذي تلعبه إسرائيل في أمن ومستقبل وتنمية دولهم".
واذا كانت معتقدات نتنياهو بان التهديد الايراني قد شكل نقطة تقارب مع بعض بلدان الخليج العربي فان على الاشقاء العرب عدم التسليم بهذيان نتنياهو هذا فهو يريد تحقيق مكاسب سياسية على حساب الجانب العربي وادعاءاته بالوقوف امام التمدد الايراني، وان اي تقارب مع اسرائيل لن يزيل التهديد الايراني فاسرائيل ليست على استعداد لفتح اي جبهة ولو من قبيل المناوشات مع ايران وعلى العرب ادراك حقيقة ثابتة بان انهاء التهديد الايراني لا يخدم مصالح اسرائيل.
نتنياهو عليه ايضا ان يدرك جيدا ان اسرائيل ليست اللاعب الوحيد في المنطقة فهناك قوى اقليمية ودولية تضع قدمها ايضا في هذه المنطقة المهمة من العالم وهناك توازنات ومصالح متشابكة لن تسمح بأن تكون اسرائيل اللاعب الاكثر تأثيرا حتى من اقرب حلفاءها بما فيها الولايات المتحدة التي لن تسمح بتفرد اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط، وهذه المعطيات تدحض ما جاء به نتنياهو بانه منع الانهيار في الشرق الاوسط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف