الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تبعات تبعات.. الحذر الحذر بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2019-07-27
تبعات تبعات..  الحذر الحذر بقلم : حمدي فراج
تبعات تبعات ... الحذر الحذر 26-7-2019
بقلم : حمدي فراج
أكيد ان هناك تبعات لما ستقوم به السلطة الفلسطينية من "وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي" ، وعلينا بالتالي أخذ حذرنا منه ، اهمها ما يتعلق بقضايا الحل الدائم ، من المرجح ان تبطش اسرائيل ببعضها و تتحايل في بعضها الاخر ، وأهمها قضية عودة اللاجئين ، إذ ستعمد الى إلغاء هذا الحق المقر امميا من خلال مثلا الغاء وكالة الغوث الدولية ، او تقليص عدد اللاجئين من ستة ملايين الى بضعة الاف ممن ظلوا على قيد الحياة منذ لجوئهم في عام 1948 ، تكون شقيقتي الكبرى "ثريا" هي الوحيدة بيننا التي يحق لها العودة ، من بين نحو مئتين اعضاء اسرتنا الصغيرة التي انحدرت من صلب ابي ورحم امي ، اذا كانت اختي قد اصبح لها من الاولاد والاحفاد وابناء الاحفاد حوالي خمسين فردا . وهذا بحد ذاته لا نخشاه ، لكن ما نخشاه ان تقصر اسرائيل حق العودة على من هم خارج فلسطين ، فيمنعوا حتى "ثريا" من ان تعود الى قريتها التي ولدت فيها عام 1946 . نخشى ان يبطشوا بالقدس ، فيعلنوها كما توعدوها دائما ، معراخ وليكود ومن بينهما ، عاصمة موحدة لهم ، صحيح ان هذا سيكون صعبا بعض الشيء ، كون هذه المدينة مقدسة لدى العالمين العربي والاسلامي ، مما سيجعل الامر اقرب الى المستحيل ، و ماذا مع سكانها الفلسطينيين الذين يناهز تعدادهم نحو ثلاثمائة الف ، ماذا ان قرروا هدم منازلهم بالجملة والمفرق ، لكن هذا سيكون تطهيرا عرقيا ، هل ممكن ان يسمح العالم بشيء من هذا القبيل ونحن على ابواب العقد الثالث من المئوية الاولى في الالفية الثالثة ؟
نخشى ايضا من ضمن التبعات ان يسمحوا بتوسع الاستيطان وتسمينه من تحت الطاولة ، بحيث تصبح الكلمة الفصل للكتل الاستيطانية ان تحول الضفة الى اشبه ما يكون بالكانتونات ، رغم ان وصف الحد الادنى من تعريف الامم المتحدة بالاستيطان انه حجر عثرة في طريق السلام ، ولا نظن انهم سيزيحزن السلام من طريق الحجر بدل ازالة الحجر من طريق السلام . ما فعله السفير الامريكي مؤخرا عندما حمل المطرقة ليهدم جدارا في سلوان ، مجرد حادثة ، لا يمكن لامريكا التعويل عليها .
من ضمن التبعات التي يجب الحذر ازاءها استباحة مناطقنا ، ما درج على تسميته مناطق ألف ، لتصبح هذه المناطق مسرحا ومرتعا لجنودهم يدخلونها وقتما يشاؤون ليعتقلوا ويصادروا ويهدموا ، فـ"يضطروا" ان يقتلوا ويجرحوا من يعيق مهماتهم وغالبيتهم من الاطفال الذين يمكن ان يتجرأوا على السلام وعلى الجنود بحجر .
بالمناسبة ، تصادف هذه الايام ذكرى مرور سنة على استشهاد الطفل اركان مزهر الذي قنص امام منزله في مخيم الدهيشة ، هو واحد من ضمن حوالي عشرة اولاد قنصوا داخل المخيم في ساعات الليل ، ومعهم نحو سبعين معوقا بالرصاص ، لم يكونوا في تل ابيب او على مفرق عصيون يفجرون او يطلقون النار او يتهددوا مستوطنا بسكين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف