الفرحة .. ننتظرها لسنوات وتهرب في دقائق على كافة اشكالها واوقاتها والوانها فالكثير انتظر زواج ابنه البكر لسنوات وانتشرت الفرحة لساعات معدودة وتبخرت ثم انتظرنا الرزق بالاولاد وفرحنا لأيام تجاوزت عدد أصابع كف اليد بقليل ثم جاءت الاعياد والمناسبات والرحلات والولائم وفي كل لحظة كنا نعيش الفرح بكل جوارحنا ويشاركنا به العشرات او المئات من الاهل والخلان .
يتابع الكثير بكل شغف المسلسلات المدبلجة والافلام الاجنبية المترجمة ويتشوق لرؤية احداثها ويكتئب عند الحبكة الدرامية ويفرح عند انتصار البطل في قصة حرب او حب ولكن سرعان ما ينتهي المشهد ونلهث وراء آخر قد تجد في اغلب الأوقات نفس الممثلين ولكن بأدوار مختلفة وقد تعشق ممثل وتبحث في المكتبة الرقمية للفيديو عن افلامه قديمها وحديثها تحب ان تراه وتتعاطف معه ولا يهم ان كان دوره في التمثيل لنشر الفضيلة او يساعد على انتشار الرذيلة فهو ينشر بأعماله الفرح عند المشاهدين ومن الممكن ان يكون دوره عامل قهوجي او صاحب بار كما نتعاطف مع القاتل ضد الشرطة ومع تاجر المخدرات ضد المكافحة ونترقب الممثل الذي نحبه وهو يسير في دهاليز البنك بالعتمة لسرقة الخزائن والودائع وهي اموال الناس والتجار وترس في عجلةالاقتصاد
ونفرح ان انتهت العملية بنجاح ونسوق الحجج والذرائع بانه تمثيل ومشهد لا يهم ان كان الممثل الذي نهتم به ونتابعه ونراقبه ضحية او جلاد .
ان الانتصار والفوز وتحقيق الالقاب في حياتنا يحتاج لمجهود كبير يستمر لشهور عديدة ولكن من الممكن ان يترك فينا اثر الفرحة لعشرات السنوات المستمرة والغير متناوبة والتي تقطعها فواصل اعلانية للاثارة والتشويق الرياضي.
فهل قمة الدوري المصري يمكن ان تنغص علينا فرحتنا المستمرة من عقود مضت ام تزيد قطعة سكر لشرابنا الأحمر المفضل نحن بانتظار نتائج اللقاء حتى وان كان وديا وبطعم مختلف فقد انتهت المبارزة وحمل الأبطال الكأس ووضعوا حجر جديد في تشييد المدرسة الكروية الحديثة.
الفخر كل الفخر للنبلاء والاوفياء من جمهور ولاعبين وادارة وفي ظل كل المنغصات يخرج الينا الشياطين في كل مرة لينشروا الفرحةعلى وجوه الملايين من البشر .
يتابع الكثير بكل شغف المسلسلات المدبلجة والافلام الاجنبية المترجمة ويتشوق لرؤية احداثها ويكتئب عند الحبكة الدرامية ويفرح عند انتصار البطل في قصة حرب او حب ولكن سرعان ما ينتهي المشهد ونلهث وراء آخر قد تجد في اغلب الأوقات نفس الممثلين ولكن بأدوار مختلفة وقد تعشق ممثل وتبحث في المكتبة الرقمية للفيديو عن افلامه قديمها وحديثها تحب ان تراه وتتعاطف معه ولا يهم ان كان دوره في التمثيل لنشر الفضيلة او يساعد على انتشار الرذيلة فهو ينشر بأعماله الفرح عند المشاهدين ومن الممكن ان يكون دوره عامل قهوجي او صاحب بار كما نتعاطف مع القاتل ضد الشرطة ومع تاجر المخدرات ضد المكافحة ونترقب الممثل الذي نحبه وهو يسير في دهاليز البنك بالعتمة لسرقة الخزائن والودائع وهي اموال الناس والتجار وترس في عجلةالاقتصاد
ونفرح ان انتهت العملية بنجاح ونسوق الحجج والذرائع بانه تمثيل ومشهد لا يهم ان كان الممثل الذي نهتم به ونتابعه ونراقبه ضحية او جلاد .
ان الانتصار والفوز وتحقيق الالقاب في حياتنا يحتاج لمجهود كبير يستمر لشهور عديدة ولكن من الممكن ان يترك فينا اثر الفرحة لعشرات السنوات المستمرة والغير متناوبة والتي تقطعها فواصل اعلانية للاثارة والتشويق الرياضي.
فهل قمة الدوري المصري يمكن ان تنغص علينا فرحتنا المستمرة من عقود مضت ام تزيد قطعة سكر لشرابنا الأحمر المفضل نحن بانتظار نتائج اللقاء حتى وان كان وديا وبطعم مختلف فقد انتهت المبارزة وحمل الأبطال الكأس ووضعوا حجر جديد في تشييد المدرسة الكروية الحديثة.
الفخر كل الفخر للنبلاء والاوفياء من جمهور ولاعبين وادارة وفي ظل كل المنغصات يخرج الينا الشياطين في كل مرة لينشروا الفرحةعلى وجوه الملايين من البشر .