الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ميت بقلم: أمير المقوسي

تاريخ النشر : 2019-07-27
قصة قصيرة:ميت
قررت في يومٍ كان بعد أن توقف قلبي أن امتطي قلب صفحة بيضاء دون تلويثها بحبر قلمي وسواد أفكاري، وفعلاً امتطيتها بصمتي ووكزتها برمح حُلمي الهالك، جامحة كانت ركضت تجاه نهر كثيرة تعاريجه ونزلت فيه، قوي تياره فكدت أن اسقط عنها لولا ملامستي لحافتها الشرقية، وسمعت من ورائي مع الخرير "آه" قريبة تنتهي بتنهيدة، فجذبت لجام صفحتي وعدت إلى الخلف ناحية الصوت وتوقفت، ونادى صمتي من في الجوار؟ أجثة سبقتني؟
-أنا لست بجثة، وأنت كذلك، كيف لجثة أن تمتطي الورق وتكاد تسقط وتسمع وتحاور؟! وكيف لأخرى أن تصرخ وتتنهد وتُحاورك الآن؟
-لما الفلسفة!
-صه.
عجول أنت، خدعتك أنا مرة وخدعت شخصك أنت مرة.
-هاتِ ما لديكِ أيتها الـــ .... الفيلسوفة.
-خدعتك أنا بصرختي عندما عطلتك عن رحلتك وغيرت مسارك برجوعك عكس التيار وتوقفك بجواري على ضفتي لتسمع هذياني، وذلك لحاجتي لمستمع فقد مللت الوحدة لإنشغال من أحبهم عني. وخدعت أنت ذاتك حينما أوهمتها أنك تمتطي فعلاً صهوة صفحتك، وأنك ميت وسِرت مع تيار النهر، ودليل كذبك وقوفك حالياً أمامي شاهراً لسانك ومطأطيء عقلك.

بقلم / أمير المقوسي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف