الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ميت بقلم: أمير المقوسي

تاريخ النشر : 2019-07-27
قصة قصيرة:ميت
قررت في يومٍ كان بعد أن توقف قلبي أن امتطي قلب صفحة بيضاء دون تلويثها بحبر قلمي وسواد أفكاري، وفعلاً امتطيتها بصمتي ووكزتها برمح حُلمي الهالك، جامحة كانت ركضت تجاه نهر كثيرة تعاريجه ونزلت فيه، قوي تياره فكدت أن اسقط عنها لولا ملامستي لحافتها الشرقية، وسمعت من ورائي مع الخرير "آه" قريبة تنتهي بتنهيدة، فجذبت لجام صفحتي وعدت إلى الخلف ناحية الصوت وتوقفت، ونادى صمتي من في الجوار؟ أجثة سبقتني؟
-أنا لست بجثة، وأنت كذلك، كيف لجثة أن تمتطي الورق وتكاد تسقط وتسمع وتحاور؟! وكيف لأخرى أن تصرخ وتتنهد وتُحاورك الآن؟
-لما الفلسفة!
-صه.
عجول أنت، خدعتك أنا مرة وخدعت شخصك أنت مرة.
-هاتِ ما لديكِ أيتها الـــ .... الفيلسوفة.
-خدعتك أنا بصرختي عندما عطلتك عن رحلتك وغيرت مسارك برجوعك عكس التيار وتوقفك بجواري على ضفتي لتسمع هذياني، وذلك لحاجتي لمستمع فقد مللت الوحدة لإنشغال من أحبهم عني. وخدعت أنت ذاتك حينما أوهمتها أنك تمتطي فعلاً صهوة صفحتك، وأنك ميت وسِرت مع تيار النهر، ودليل كذبك وقوفك حالياً أمامي شاهراً لسانك ومطأطيء عقلك.

بقلم / أمير المقوسي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف