
عبثية فتاة
من كان ليسأل لِما ملامحي شاحِبة؟!
هذا التورّدُ في خدَّي بات كالورس مُخيفًا حدّ التقيّؤ!
روحي الشّكيمة كأنها جنديٌّ جسورٌ أصبحت تخذِلُني كلّ مرةٍ وكأنها زوجُ أبي الثانية
هل أنا حقًّا على قيدِ الحياة؟!
مازِلت أشكّ بالأمر، فأنا زُجاجة يمّرُ الضوءُ غير مُخدشًا ولا جارحًا كأنّهُ حريرٌ على وجهِ طفل رضيع!
يا ليتَ شِعري لو أُنفى إلى ديارِ الدواوين، إلى عيني نزار أو خيال ابن الفارض، ليت الغُربةَ في النّصِ لا العالم!
تبارك عبد الحسين
من كان ليسأل لِما ملامحي شاحِبة؟!
هذا التورّدُ في خدَّي بات كالورس مُخيفًا حدّ التقيّؤ!
روحي الشّكيمة كأنها جنديٌّ جسورٌ أصبحت تخذِلُني كلّ مرةٍ وكأنها زوجُ أبي الثانية
هل أنا حقًّا على قيدِ الحياة؟!
مازِلت أشكّ بالأمر، فأنا زُجاجة يمّرُ الضوءُ غير مُخدشًا ولا جارحًا كأنّهُ حريرٌ على وجهِ طفل رضيع!
يا ليتَ شِعري لو أُنفى إلى ديارِ الدواوين، إلى عيني نزار أو خيال ابن الفارض، ليت الغُربةَ في النّصِ لا العالم!
تبارك عبد الحسين