الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعنة الحرب بقلم: ريما خالد ثابت

تاريخ النشر : 2019-07-26
لعنة الحرب
،الساعة الرابعة عصراً، لقد تواعدت أنا ونصفي الآخر! أخيراً سأصبح مَلِكَتُه، سأصبح وحيدته، سأصبح عالمه، أجل سأصبح امرأته! ذهبت بكل فرح لأتزين، لم يتعدَ الوقت نصف الساعة، أنظر إلى التلفاز، صاروخ، ضحايا، مفقودين، باقة ورد، إسعاف، لم أكترث للأمر، أكملت بهجتي بانتظاره، مرت أكثر من ساعتين ولم يأتًي! هرولت مسرعةً لهاتفي أتفقد أي رسالة منه! ولكن لا يوجد، هنا بدأ القلق يسيطر على نفسي، مرةً أخرى أتفقد التلفاز، هناك شابٌ ذو لحية طويل القامة، في يده باقة ورد، قد استشهد!في اللحظة نفسها قُرع جرس الباب، يقولون أحمد قد مات!ماذا..كيف..لا..، انتظر دقيقة، حملت هاتفي..وذهبت معهم لا أدري إلى أين ذاهبة، عبرت بممر المشفى تشممت رائحة عطره وتذكرت لحظاتنا معاً، تخيلت طيفه، تذكرت ابتسامته!أفتح الغطاء عن وجهه، فعلاً إنه أحمد!أحاول أن أيقظه ولكن دون جدوى!هُنا بدأت أفقد نفسي شيئاً فشيئاً، سقطت أرضاً، انهمرت دموعي كالمطر! اللعنة على هذا الصاروخ، اللعنة عليكم، اللعنة على الاحتلال، لقد سرقتم عالمي! أصبحت لا شيئ، تركتم بداخلي نارٌ لا تُطفأ! لقد رحل..أحمد لم يعدْ بجانبي! هذه لعنةَ الحرب!

ريما خالد ثابت
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف