الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ها أنا أعود بقلم: رزان زهدي درويش

تاريخ النشر : 2019-07-26
*رزان زهدي درويش*


ها انا اعودُ خُطوةً خطوة، استعيدُ بعضاً من قُوايَ و استرجِعُ بعضاً مِن جَبروتِيَ الّذي رَحل و تَرَك بعضاً مِن بعضِ اوهامِ الحياة.

اقاومُ مُعظَمَ النُّدوبِ الّتي لطالما ابقَتني بعيداً عن هذا العالمِ، الّذي لم ارَ مِنهُ سِوى الجانِبِ المُظلِم، لم اعتَقِد أنّ هُناكَ لونٌ اخر و طَعمٌ اخر يستَمتِعُ بهِ النّاس.

كانت خطيئتي تُلاحِقُني، و انا لازلتُ اهرُبُ منها، كُنت اشعُرُ بها تَسحَبُني للظلامِ الدّامس، لاني لم اكُن أرى سِوى السّواد، لم أكن اشعُر بغير الكآبة، التعاسةِ و الحُزنِ المُفرِط.

إلى حينِ ان بدأت تتبدّلُ حالي، و بدأتُ انا اتغيّرُ من فتاةٍ تعيسةٍ جداً، إلى شِبهِ التعيسة، _ اظُنُّ ان هذا افضلُ بعضَ الشيء _.

بدأتُ بقراءة الكُتُبِ و بعضِ الرّوايات، بدأتُ بتفريغِ بعضٍ من طاقَتيَ المدفونةِ بالكتابة و القراءة، ولكن كنتُ لا ازال اشعُرُ بذنبٍ لا أدري ما هو، الي حين ان بدأتُ بقراءه كتاب، كتابٍ كُنتُ لا ازال ابحثُ عن هذا النّوع منذُ فتره وجيزه، و ها قد وجدتُهُ.

كان يقول و كانّهُ يُخاطِبني؛ بأنه لا يُوجدُ هُناكَ فُرصٌ للِهُروب، لا يوجدُ وقتٌ للابتِعاد، يجبُ ان أُباشر. 

دارت هذه الكَلِمات في رأسي كالدّوامه... و كانّ شيئاً من هذا الكِتاب غاصَ بداخِلِ اعماقِ تفكيري المُتعب، احسستُ برغبةٍ بالتّجاوز، و التخطّي، شعرتُ أنّه لا بُدّ لي أن ابدا، اجل لا بُد. 

خرجتُ بعالمٍ آخر، احسستُ بشعورٍ مُخيف، اظنّ ان السبب هو التّغيُر المُفاجئ، و كأنني غيرُ مُستعدةٍ لانعَمَ ببعضٍ من الرّاحه. 

ها أنا اتحدّث، أُقابِل، اضحكُ، و أمارس ُ أُموراً لم اكُن ادري بِوُجودِها. 

اجل، شُعورٌ جميل، تغيّر رائِع و حياةٌ بسيطة. 

هذا ما كُنتُ اريدُه، هذا ما وَصلتُ اليه
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف