*رزان زهدي درويش*
ها انا اعودُ خُطوةً خطوة، استعيدُ بعضاً من قُوايَ و استرجِعُ بعضاً مِن جَبروتِيَ الّذي رَحل و تَرَك بعضاً مِن بعضِ اوهامِ الحياة.
اقاومُ مُعظَمَ النُّدوبِ الّتي لطالما ابقَتني بعيداً عن هذا العالمِ، الّذي لم ارَ مِنهُ سِوى الجانِبِ المُظلِم، لم اعتَقِد أنّ هُناكَ لونٌ اخر و طَعمٌ اخر يستَمتِعُ بهِ النّاس.
كانت خطيئتي تُلاحِقُني، و انا لازلتُ اهرُبُ منها، كُنت اشعُرُ بها تَسحَبُني للظلامِ الدّامس، لاني لم اكُن أرى سِوى السّواد، لم أكن اشعُر بغير الكآبة، التعاسةِ و الحُزنِ المُفرِط.
إلى حينِ ان بدأت تتبدّلُ حالي، و بدأتُ انا اتغيّرُ من فتاةٍ تعيسةٍ جداً، إلى شِبهِ التعيسة، _ اظُنُّ ان هذا افضلُ بعضَ الشيء _.
بدأتُ بقراءة الكُتُبِ و بعضِ الرّوايات، بدأتُ بتفريغِ بعضٍ من طاقَتيَ المدفونةِ بالكتابة و القراءة، ولكن كنتُ لا ازال اشعُرُ بذنبٍ لا أدري ما هو، الي حين ان بدأتُ بقراءه كتاب، كتابٍ كُنتُ لا ازال ابحثُ عن هذا النّوع منذُ فتره وجيزه، و ها قد وجدتُهُ.
كان يقول و كانّهُ يُخاطِبني؛ بأنه لا يُوجدُ هُناكَ فُرصٌ للِهُروب، لا يوجدُ وقتٌ للابتِعاد، يجبُ ان أُباشر.
دارت هذه الكَلِمات في رأسي كالدّوامه... و كانّ شيئاً من هذا الكِتاب غاصَ بداخِلِ اعماقِ تفكيري المُتعب، احسستُ برغبةٍ بالتّجاوز، و التخطّي، شعرتُ أنّه لا بُدّ لي أن ابدا، اجل لا بُد.
خرجتُ بعالمٍ آخر، احسستُ بشعورٍ مُخيف، اظنّ ان السبب هو التّغيُر المُفاجئ، و كأنني غيرُ مُستعدةٍ لانعَمَ ببعضٍ من الرّاحه.
ها أنا اتحدّث، أُقابِل، اضحكُ، و أمارس ُ أُموراً لم اكُن ادري بِوُجودِها.
اجل، شُعورٌ جميل، تغيّر رائِع و حياةٌ بسيطة.
هذا ما كُنتُ اريدُه، هذا ما وَصلتُ اليه
ها انا اعودُ خُطوةً خطوة، استعيدُ بعضاً من قُوايَ و استرجِعُ بعضاً مِن جَبروتِيَ الّذي رَحل و تَرَك بعضاً مِن بعضِ اوهامِ الحياة.
اقاومُ مُعظَمَ النُّدوبِ الّتي لطالما ابقَتني بعيداً عن هذا العالمِ، الّذي لم ارَ مِنهُ سِوى الجانِبِ المُظلِم، لم اعتَقِد أنّ هُناكَ لونٌ اخر و طَعمٌ اخر يستَمتِعُ بهِ النّاس.
كانت خطيئتي تُلاحِقُني، و انا لازلتُ اهرُبُ منها، كُنت اشعُرُ بها تَسحَبُني للظلامِ الدّامس، لاني لم اكُن أرى سِوى السّواد، لم أكن اشعُر بغير الكآبة، التعاسةِ و الحُزنِ المُفرِط.
إلى حينِ ان بدأت تتبدّلُ حالي، و بدأتُ انا اتغيّرُ من فتاةٍ تعيسةٍ جداً، إلى شِبهِ التعيسة، _ اظُنُّ ان هذا افضلُ بعضَ الشيء _.
بدأتُ بقراءة الكُتُبِ و بعضِ الرّوايات، بدأتُ بتفريغِ بعضٍ من طاقَتيَ المدفونةِ بالكتابة و القراءة، ولكن كنتُ لا ازال اشعُرُ بذنبٍ لا أدري ما هو، الي حين ان بدأتُ بقراءه كتاب، كتابٍ كُنتُ لا ازال ابحثُ عن هذا النّوع منذُ فتره وجيزه، و ها قد وجدتُهُ.
كان يقول و كانّهُ يُخاطِبني؛ بأنه لا يُوجدُ هُناكَ فُرصٌ للِهُروب، لا يوجدُ وقتٌ للابتِعاد، يجبُ ان أُباشر.
دارت هذه الكَلِمات في رأسي كالدّوامه... و كانّ شيئاً من هذا الكِتاب غاصَ بداخِلِ اعماقِ تفكيري المُتعب، احسستُ برغبةٍ بالتّجاوز، و التخطّي، شعرتُ أنّه لا بُدّ لي أن ابدا، اجل لا بُد.
خرجتُ بعالمٍ آخر، احسستُ بشعورٍ مُخيف، اظنّ ان السبب هو التّغيُر المُفاجئ، و كأنني غيرُ مُستعدةٍ لانعَمَ ببعضٍ من الرّاحه.
ها أنا اتحدّث، أُقابِل، اضحكُ، و أمارس ُ أُموراً لم اكُن ادري بِوُجودِها.
اجل، شُعورٌ جميل، تغيّر رائِع و حياةٌ بسيطة.
هذا ما كُنتُ اريدُه، هذا ما وَصلتُ اليه