الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شظايا ذاكرة بقلم: يزن خالد الدميسي

تاريخ النشر : 2019-07-26
"شَظايا ذاكِرَةٍ"

الثالثُ من أكتوبر؛ بَدأْتُ بفُقدانِ نفسي تدريجيًّا، الساعة تدقّ، روحي كادت أن تذوبَ فَنارُ الحريقِ شديدةٌ بحقٍّ، الحربُ تدورُ وَتدورُ، تارةً ينتصرُ الشَّتاتُ وَتارةً يَنتصِرُ شَبيهُ السَّرَطان. 

جالسٌ عَلى سريري الخشبيِّ المُتَهالِك، الَّذي يَكادُ يَهْترئُ من ماءِ الدُّموع، غِطائي مُبلَّلٌ وكأنَّني أغرقُ في نفسي، قلبي يأكلُ نفسَهُ وكأنَّ بهِ شيئًا مِنَ السَّرطان.. بَقايا عقلي انفجرَتْ منْ حُمّى التَّفكير، وحُمّى التَّفاصيل، وحُمّى التَّنظيم. 

ركضَتِ السّاعةُ إلى النِّصفِ والواحدةِ بعدَ منتصفِ اللَّيْلِ حيثُ بدأَتْ هزائِمي الصامتةُ وتَنهيداتي المُتَحشرِجَةُ، وحَيثُ الاستسلامُ. 

وفي الخمسِ دقائقَ والسّاعتَين.. أُعاقِبُ نفسي بحَرقِ بقايايَ بِالمَزيدِ مِنَ التَّفكير، "لِماذا حصل ذلك؟"، "لِماذا كلَّمَني بِهذا الأُسلوب؟"، "لِماذا لَم يُحِبَّني؟"، "لِماذا أحببتُه؟"، "لِماذا لا يُحِبُّني الله؟"، "لِماذا أنا مَوْجود؟"... 

انتهتِ السّاعَةُ إلى النِّصفِ وَمَعَها أَربَعُ ساعات، سَقطْتُ أرضًا لِكَثرةِ ما حفِظْتُ مِنْ تفاصيلَ في تلكَ الغرفةِ الَّتي تبدو كالزِّنزانة.. أُحدِّقُ في سَقْفي كآخر ليلةٍ لِسَجينٍ حُكِم عليهِ بالإِعدامِ بِتُهمةِ قَتْل أُمِّه. 

سِرتُ في جِنازَةِ نفسي، جنازةٍ سرتُ بها لِوَحدي، كَما عِشتُ وَحْدي.. تَحمَّلَ حرارةَ ما في داخِلِهِ وذاب!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف