كانَ لديّ خياران لا ثالثَ لهُما.إِما أنْ أجتازَ ما تبقى من أيامٍ بائسةٍ في حياتي وحديْ أو أنْ أشربَ ذاكَ الكأس،
تصارعتُ وذهني أأمضي بحياتي وحدي؟ لا لن يكون الأمر ممتِعاً، الكأسُ لا بأس بهِ منظرهُ جذّاب، لكن ماذا عن لعنتهِ؟
بَقي المنظرُ معلّقٌ دهراً بينَ عيني أشربهُ، أم لا؟
بكلِ جهلٍ ودون حسبانٍ لأيَّ ضررٍ ولعنهْ شربتهُ، على جميع الأحوال كأس واحد لنْ يضرّ، شربتهُ رغبةً بأن يروي حياتي بأكملها وأمضي بفرحٍ وغِبطة أو أن أغني بجنون قيسٍ بليلى أيا ويلاه.
لكن ما حدث عكسَ ما رجوته تماماً، جرى الخمرُ في دَمي و تَعتّق ببعضهُ.
بعد عدةِ أشهرٍ طغى الخمولُ على تفاصيلِ حياتي وبدأ عِتقُ الخمرِ يعبثُ بدَمي، أزدادَ حبى له وأقدمتُ على كأسٍ آخر وأزداد حبي له شيئاً فشيئاً حتى تضاعف.
ذاكَ العتقُ بات ينهشَ دمي، ليس عبثاً بل نهْش، همسَ لي عقلي عليكِ بالمزيد من الخمر!
يا إلهي، الف لعنه ولعنه له والف شتيمة شتمتها بإسمهِ اللعين، أنا أقفُ مكتوفة اليدين لا مفر لي من تلك النهشة.
أرغبُ في رفعِ يدايَ إلى ربَّ السماءِ وأطلبَ النجاةُ لكنَّ يدايَ تسقطُ من شدةِ خمولي.
همستُ في قلبي ربّاهُ أرجوكَ ساعدني وأنتشلني من هذهِ اللعنه
زحفتُ نحو طريقٍ مظلمٍ لا أدري أين أنا بذاهبة، زحفت نحو المجهول بحثاً عن النجاة من هذهِ اللعنه.
خمولي طغى على حيلتي رفعتُ يداي عنوةً إلى السماء وهمسَ قلبي مجدداً، يا أيها الرّب : رجوتكَ أنهى هذهِ المهزلةِ دعها تكون أخر ليلة لي هنا، رجوتك.
نظرتُ خلفي وأذا بذاك الكأس اللعين يصلبني بنظراتهِ.
جسدي بات ينهشني وكأن مجموعة نملٍ سكبت في شرايني زحفت نحو الكأس، هو وحدهُ من كان ينظر لي ها هو يخدرُ ألمي وينسيني كل خيبة عُلقت بقاعِ ذاكرتي.
أقتربت منه أكثر وأحتسيتهُ.
فأطفأ لهيب حيرتي وخدر عقلي وأنطفئت أنا الآخر .
تصارعتُ وذهني أأمضي بحياتي وحدي؟ لا لن يكون الأمر ممتِعاً، الكأسُ لا بأس بهِ منظرهُ جذّاب، لكن ماذا عن لعنتهِ؟
بَقي المنظرُ معلّقٌ دهراً بينَ عيني أشربهُ، أم لا؟
بكلِ جهلٍ ودون حسبانٍ لأيَّ ضررٍ ولعنهْ شربتهُ، على جميع الأحوال كأس واحد لنْ يضرّ، شربتهُ رغبةً بأن يروي حياتي بأكملها وأمضي بفرحٍ وغِبطة أو أن أغني بجنون قيسٍ بليلى أيا ويلاه.
لكن ما حدث عكسَ ما رجوته تماماً، جرى الخمرُ في دَمي و تَعتّق ببعضهُ.
بعد عدةِ أشهرٍ طغى الخمولُ على تفاصيلِ حياتي وبدأ عِتقُ الخمرِ يعبثُ بدَمي، أزدادَ حبى له وأقدمتُ على كأسٍ آخر وأزداد حبي له شيئاً فشيئاً حتى تضاعف.
ذاكَ العتقُ بات ينهشَ دمي، ليس عبثاً بل نهْش، همسَ لي عقلي عليكِ بالمزيد من الخمر!
يا إلهي، الف لعنه ولعنه له والف شتيمة شتمتها بإسمهِ اللعين، أنا أقفُ مكتوفة اليدين لا مفر لي من تلك النهشة.
أرغبُ في رفعِ يدايَ إلى ربَّ السماءِ وأطلبَ النجاةُ لكنَّ يدايَ تسقطُ من شدةِ خمولي.
همستُ في قلبي ربّاهُ أرجوكَ ساعدني وأنتشلني من هذهِ اللعنه
زحفتُ نحو طريقٍ مظلمٍ لا أدري أين أنا بذاهبة، زحفت نحو المجهول بحثاً عن النجاة من هذهِ اللعنه.
خمولي طغى على حيلتي رفعتُ يداي عنوةً إلى السماء وهمسَ قلبي مجدداً، يا أيها الرّب : رجوتكَ أنهى هذهِ المهزلةِ دعها تكون أخر ليلة لي هنا، رجوتك.
نظرتُ خلفي وأذا بذاك الكأس اللعين يصلبني بنظراتهِ.
جسدي بات ينهشني وكأن مجموعة نملٍ سكبت في شرايني زحفت نحو الكأس، هو وحدهُ من كان ينظر لي ها هو يخدرُ ألمي وينسيني كل خيبة عُلقت بقاعِ ذاكرتي.
أقتربت منه أكثر وأحتسيتهُ.
فأطفأ لهيب حيرتي وخدر عقلي وأنطفئت أنا الآخر .