(مقهى وطيفها)
في مقهى مع كتابي الحزين الذي بدأت أقلب صفحاته من دقائق فالجمل متضاربة والكلمات مبهمة
فاطلب فنجان قهوة ليفسر لي الكلمات ويصحح مسراها ويوضح قصدها حينها توضح النوايا ويزال الغبار عنها وتبدو طازجة مازالت جديدة ساخنة
أنها رائحة العنبر مع الخشب ممتزجة مع رائحة الهيل في القهوى مع هذا المقهى الشامي القديم يشبهانها ويشبهان رائحتها
هاهوا فنجان القهوى أمامي الأن
مزخرف بعروق ذهبية وبعض الزهور الصغيرة اليانعة وخصرها النحيل ويداها الناعمتان ووجهها المدور وعندما ارتشفت أكثر من رشفة وجدتها ساحرة عميقا بعمقها مختلفة لذيذة الجلسة معها متميزة بإنعدام الزمان أمام عيناها
كم جميلة هي الحياة عندما ترسل لنا أحد يشبهنا
كم جميلة هي عندما ترضى علينا
تكرمنا بأشياء صغيرة بالنسبة لمغريات هذه الحياة لكنها عندنا كبيرة جدآ
طاولتي وقليل من الصمت وكثير من طيفها بطعم القهوة
في مقهى مع كتابي الحزين الذي بدأت أقلب صفحاته من دقائق فالجمل متضاربة والكلمات مبهمة
فاطلب فنجان قهوة ليفسر لي الكلمات ويصحح مسراها ويوضح قصدها حينها توضح النوايا ويزال الغبار عنها وتبدو طازجة مازالت جديدة ساخنة
أنها رائحة العنبر مع الخشب ممتزجة مع رائحة الهيل في القهوى مع هذا المقهى الشامي القديم يشبهانها ويشبهان رائحتها
هاهوا فنجان القهوى أمامي الأن
مزخرف بعروق ذهبية وبعض الزهور الصغيرة اليانعة وخصرها النحيل ويداها الناعمتان ووجهها المدور وعندما ارتشفت أكثر من رشفة وجدتها ساحرة عميقا بعمقها مختلفة لذيذة الجلسة معها متميزة بإنعدام الزمان أمام عيناها
كم جميلة هي الحياة عندما ترسل لنا أحد يشبهنا
كم جميلة هي عندما ترضى علينا
تكرمنا بأشياء صغيرة بالنسبة لمغريات هذه الحياة لكنها عندنا كبيرة جدآ
طاولتي وقليل من الصمت وكثير من طيفها بطعم القهوة