الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفلة بعمر الستين بقلم: ديمة عماد نجم

تاريخ النشر : 2019-07-26
طفلة بعمر الستين! راقدة ب تابوت مظلم وسردابها الأخير، تنعي آخر أنفاسها برحيل باهت،،

طفلة قد أتمت ستون سنة كاملة بوحل الجفاف.. انطوت خلايا بشرتها تعانق بعضها البعض في حنين سرمدي لرشفة ماء تعيد بها أنفاسها الموؤدة!!

 قد تاهت بها الأزمان.. وانتهت اليها السبل.. تمزقت أوردتها لتسقي حشرجات صوتية مبهمة.. ثم بالكاد تتورد أزهار حمراء مبللة بالدموع الملطخة بالدماء.. لتبقى نهايتها متروكة على عتبات الكهوف،، وقود لمصاصي الدماء!!

اجتاحت سنون أنفاسها بضعة حياة.. لم تكن بحياة كاملة

اقتصرت على لحظات سعادة متقطعة.. كَسماع صوت بائع غزل البنات يجوب بالطرقات والأزقة، لتتسابق مع الريح وكأنها تخمد صوت العالم حولها، متناسية دموعها وهي بطريقها إلى الجفاف، لتصل حافية القدمين مغطاة بدقائق الرمل المنثورة على وجنتيها!! 

رؤية طائرة تجوب بالسماء لترسل لها قبلات مفعمة بالأمل والحياة، 

ليلة ماطرة تكتسح خراب جوفها، لترى ضفائر شعرها المغزلي دقائق من السعادة بصحبة سماع قهقهة ضحكتها ليكتب الصدى قصة عشق بصحبتها،

لم تعانق سعادة كاملة، كانت الكآبة متربصة فوق شفتيها، 

سُلب حبل شعورها حتى انجرت إلى قعر عميق باللاشعور، حتى أنها حضرت جنازتها الأولى، ولكنها لم تبكِ! 

ديمة عماد نجم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف