أقنِعَتي الخَمسَة..حاوَلتُ تَجاوزَكَ عِدَّةِ مَرات، عِنْدَما حاوَلتَ أنتَ لعِبَ دَورُ المُراوِغ، كُنتُ أنا أكشِفُ قِناعِيَ الأَوَل.
وَ حينَما إبتَغى كَلامُك المَعسول التَلاعُبَ بِوجوداني، قُمتُ بِإبادَةِ مَشاعِري وَألقَيتُ بِها في هَاوية النِسيانِ، في رُكنٍ أدعُوهُ (حُزن) أَذَهبُ إليهِ كُلَمّا ضاقَت حَالي. وَ بِهذا أسْقِطُ قِناعِيَ الثاني.
بَينَما كُنتَ أنتَ تَهزَءُ بِمُكنَتي في إدارتي لِمَركَبتي الخَاصةِ في وِسطِ بَحرٍ هَامَت فيهِ حُروفِ عِشقٍ رَواه قَلبِيَ، كُنت أنزَع قِناعِيَ الثَالِث بِمجذافٍ مُهَمَّش إثرَ كَدَماتِ كَلمَة هَزّت كَياني وأَشعَلت في ذاتِي نارِ شَنَفٍ عَنيفَة.
حينَ ألقَيت اللَومَ عَليّ بِأنّي كَثيرَةُ الهِزال مَع أناسٍ آخرين وأنَّ ذَلِك الأَمرَ يُؤدِي إلى الأنَفَة لَديك، قِناعِيَ الرَابِع أسقَطتَهُ أنتَ بِتِلْكَ الحِركَةُ الساخِرَة.
وقِناعِيَ الخامس، أسقَطَهُ قَبَسٌ رأيتُه في الدَيجُورِ، فَقامَ بِإنعاشِ ذاكِرتي لِيُعيدُني بِها إلى لَهيبِ قَلبي عِند فًراقِنا الأَوَل، وَلِكي لا يُنسيني (حُزن)
مَلاذي الآمن.
وهكَذا أصبَحتُ أنا، بِلا أقنِعة..
بِإمكانِك الآن لِعبُ دورِ المَاكر، لَم يعدُ لي أقنِعة يا عزيزي.
بِتُّ أسيراً الآنَ في سِجنِ التَخّلي، لَم أكُن أعلَم بِأن سَيكونَ لِي مَلجأً غَيرُك يا حُزن.
الوَداعَِ يا أقنِعَتي الخَمس.
اماني محمد الخوالده
وَ حينَما إبتَغى كَلامُك المَعسول التَلاعُبَ بِوجوداني، قُمتُ بِإبادَةِ مَشاعِري وَألقَيتُ بِها في هَاوية النِسيانِ، في رُكنٍ أدعُوهُ (حُزن) أَذَهبُ إليهِ كُلَمّا ضاقَت حَالي. وَ بِهذا أسْقِطُ قِناعِيَ الثاني.
بَينَما كُنتَ أنتَ تَهزَءُ بِمُكنَتي في إدارتي لِمَركَبتي الخَاصةِ في وِسطِ بَحرٍ هَامَت فيهِ حُروفِ عِشقٍ رَواه قَلبِيَ، كُنت أنزَع قِناعِيَ الثَالِث بِمجذافٍ مُهَمَّش إثرَ كَدَماتِ كَلمَة هَزّت كَياني وأَشعَلت في ذاتِي نارِ شَنَفٍ عَنيفَة.
حينَ ألقَيت اللَومَ عَليّ بِأنّي كَثيرَةُ الهِزال مَع أناسٍ آخرين وأنَّ ذَلِك الأَمرَ يُؤدِي إلى الأنَفَة لَديك، قِناعِيَ الرَابِع أسقَطتَهُ أنتَ بِتِلْكَ الحِركَةُ الساخِرَة.
وقِناعِيَ الخامس، أسقَطَهُ قَبَسٌ رأيتُه في الدَيجُورِ، فَقامَ بِإنعاشِ ذاكِرتي لِيُعيدُني بِها إلى لَهيبِ قَلبي عِند فًراقِنا الأَوَل، وَلِكي لا يُنسيني (حُزن)
مَلاذي الآمن.
وهكَذا أصبَحتُ أنا، بِلا أقنِعة..
بِإمكانِك الآن لِعبُ دورِ المَاكر، لَم يعدُ لي أقنِعة يا عزيزي.
بِتُّ أسيراً الآنَ في سِجنِ التَخّلي، لَم أكُن أعلَم بِأن سَيكونَ لِي مَلجأً غَيرُك يا حُزن.
الوَداعَِ يا أقنِعَتي الخَمس.
اماني محمد الخوالده