الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أقنعتي الخمسة بقلم: أماني محمد الخوالدة

تاريخ النشر : 2019-07-26
أقنِعَتي الخَمسَة..حاوَلتُ تَجاوزَكَ عِدَّةِ مَرات، عِنْدَما حاوَلتَ أنتَ لعِبَ دَورُ المُراوِغ، كُنتُ أنا أكشِفُ قِناعِيَ الأَوَل.

وَ حينَما إبتَغى كَلامُك المَعسول التَلاعُبَ بِوجوداني، قُمتُ بِإبادَةِ مَشاعِري وَألقَيتُ بِها في هَاوية النِسيانِ، في رُكنٍ أدعُوهُ (حُزن) أَذَهبُ إليهِ كُلَمّا ضاقَت حَالي. وَ بِهذا أسْقِطُ قِناعِيَ الثاني.

بَينَما كُنتَ أنتَ تَهزَءُ بِمُكنَتي في إدارتي لِمَركَبتي الخَاصةِ في وِسطِ بَحرٍ هَامَت فيهِ حُروفِ عِشقٍ رَواه قَلبِيَ، كُنت أنزَع قِناعِيَ الثَالِث بِمجذافٍ مُهَمَّش إثرَ كَدَماتِ كَلمَة هَزّت كَياني وأَشعَلت في ذاتِي نارِ شَنَفٍ عَنيفَة.

حينَ ألقَيت اللَومَ عَليّ بِأنّي كَثيرَةُ الهِزال مَع أناسٍ آخرين وأنَّ ذَلِك الأَمرَ يُؤدِي إلى الأنَفَة لَديك، قِناعِيَ الرَابِع أسقَطتَهُ أنتَ بِتِلْكَ الحِركَةُ الساخِرَة.

وقِناعِيَ الخامس، أسقَطَهُ قَبَسٌ رأيتُه في الدَيجُورِ، فَقامَ بِإنعاشِ ذاكِرتي لِيُعيدُني بِها إلى لَهيبِ قَلبي عِند فًراقِنا الأَوَل، وَلِكي لا يُنسيني (حُزن)

مَلاذي الآمن.

وهكَذا أصبَحتُ أنا، بِلا أقنِعة..

بِإمكانِك الآن لِعبُ دورِ المَاكر، لَم يعدُ لي أقنِعة يا عزيزي.

بِتُّ أسيراً الآنَ في سِجنِ التَخّلي، لَم أكُن أعلَم بِأن سَيكونَ لِي مَلجأً غَيرُك يا حُزن.

الوَداعَِ يا أقنِعَتي الخَمس.

اماني محمد الخوالده
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف