الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بسام الشكعة ولجنة التوجيه الوطني بقلم: علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-07-24
بسام الشكعة ولجنة التوجيه الوطني بقلم: علي بدوان
بسام الشكعة ولجنة التوجيه الوطني 

بقلم: علي بدوان

رحل عن دنيا الوجود الفانية، الفلسطيني النابلسي، الوطني والقومي، بسام الشكعة بعد ظهر اليوم الواقع في 22 تموز/يوليو 2019، تاركاً خلفه إرثاً وطنياً يُعتَدُ به، فقد كان وحتى لحظاته الأخيرة من منتسبي المدرسة القومية، المدرسة التي تنادي بفلسطين وطناً لايتجزأ من بلاد الشام، ومن عموم الوطن الأكبر. وقد دفع ثمن صموده بمحاولة الإحتلال اغتياله في حزيران/يونيو عام 1980، عندما تعرض لمحاولة اغتيال وقف وراءها ما عرف بالتنظيم الإرهابي الصهيوني السري، وأدى انفجار عبوة وضعت في سيارته إلى بتر قدميه. وأشعلت محاولة اغتياله وإثنين من رؤساء البلديات في الضفة الغربية شرارة انتفاضة استمرت بضعة أشهر وشملت مختلف المدن الفلسطينية، في اعتداء اصيب به أيضاً رئيس بلدية رام الله كريم خلف.

رحل بسام الشكعة، وكان قد ساهم في تشكيل لجنة التوجيه الوطني عقب الإحتلال الكامل لما تبقى من فلسطين في حزب عام 1967، ولجنة التوجيه الوطني كانت بمثابة الإطار القيادي الفلسطيني، الذي تشكَّلَ في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد إحتلالها مباشرة، وأنيطت به مهام قيادة الأطر والهيئات والعمل الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حتى لاتتكرر مفاعيل نكبة العام 1948، عندما بقي في الداخل المحتل عام 1948 جزء من شعبنا دون مؤؤسات وطنية جامعة، ودون نخب، ودون قيادات توجه وتقود كفاحه الوطني، بعد دمر الإحتلال وعصاباته المسلحة الشجر والبشر والحجر وقام بعملية ترانسفير وتطهير عرقي لغالبية أبناء شعبنا. ولم تطرح لجنة التوجيه الوطني نفسها بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، بل طرحت نفسها كامتداد أصيل للمنظمة. 

لعبت لجنة التوجيه الوطني دورها الكبير في قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية في المناطق المحتلة عام 1967 فور احتلالها، وحافظت على المؤسسات والهيئات والأطر الوطنية، والدفاع عن الأرض في وجه حملات الإستيطان ومصادرة ونهب الأرض، بما في ذلك في القطاع حيث لعبت لجنة التوجيه في القطاع دوراً رائداً في توجيه مقاومة الإحتلال. وكان من رموزها : الدكتور حيدر عبد الشافي، بسام الشكعة، المرحوم الشيخ عبد الحميد السائح، عربي عواد، الشهيد فهد القواسمي، عبد الجواد صالح، بشير البرغوثي، كريم خلف، محمد الطويل، محمد ملحم، شاكر أبو حجلة، حسين الجاغوب، الدكتور الفرد طوباسي، عبد المحسن أبو ميزر، الشيخ رجب بيوض التميمي... الخ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف