الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تذكرنا عندنا فلسطينيين بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2019-07-23
تذكرنا عندنا فلسطينيين
ستة عقود عمر الجالية الفلسطينية التي عاشت في كل الدول العربية ،وعلى الأخص المجاورة لوطنها كلبنان وسوريا ومصر والأردن والعراق ، بعدها قررت جامعة الدول العربية عدم تجنيسهم لعدم ضياع الهوية الفلسطينية وحتى تبقى القضية حية لا تموت ، كما لم يكن لأحد أن يتوقع أن الشعب الفلسطيني تطول معاناته طيلة هذه السنوات العجاف .
قدمت الأمم المتحدة مقترحها بهذا الشأن بأن يعطى أهلنا وثيقة خاصة لهم تعتبر كهوية ولكي يستخدمها للسفر أيضا أن رغب ، وهذا ما حدث فلقد تقلص عددهم إلى أقل من النصف بكثير وهاجروا إلى مختلف دول العالم ، الجزء اليسير ما زال محتفظا لهذه الوثيقة والسواد الأعظم حصل على جنسيات الدول التي أقام فيها وعاش طيلة الفترة الماضية .
طيلة السنوات الماضية كانت الجالية الفلسطينية جالية متعايشة بسلام تتمنى العودة إلى أحضان الوطن اليوم قبل الغد ، لكن الآن بدأنا نسمع أصوات ترفض وتستنكر وجودهم ، ومع هذه الأصوات حملات تشويه وكراهية إتجاههم وكلها كاذبة ولا تمت للحقيقة والواقع بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد .
أن من حقي أن أشعر أن هناك شيء يحدث بالخفاء ، فلماذا تجري هذه الأمور وفي هذه الفترة بالتحديد..؟؟
 لقد انتهينا من فترة قصيرة من بدايات صفقة القرن الذي يعدها عرابها "جاريد كوشنر" ، ولقد أعلن عن جانبها الإقتصادي ، وقد يكون شركاء الرجل يلعبون لعبتهم على هذه الشريحة ، لأنه وكما هو معلوم هذه الشريحة من المطالبين القدماء والأشداء لحق العودة والتعويضات ، ولهذا شكوكي بالتأكيد في محلها الصحيح .
حسين علي غالب  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف