الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مَنْ يمنع الانهيار في المجتمع العربي الفلسطيني؟! بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-07-23
مَنْ يمنع الانهيار في المجتمع العربي الفلسطيني؟! بقلم : شاكر فريد حسن
مَنْ يمنع الانهيار في المجتمع العربي الفلسطيني ..؟!

بقلم : شاكر فريد حسن

الناظر في احوال وأوضاع مجتمعنا العربي الفلسطيني ، يلحظ ويلمس حد الوجع الانحدار والانهيار القيمي الاخلاقي ، والمستوى المتردي الذي آل اليه في السنوات الاخيرة ، وفقدانه القيم الجميلة النبيلة التي كانت سائدة في ذلك الزمن المسمى بـ " الجميل " .

فنحن نعاني من انهيار شبه تام في شبكة المنظومة القيمية والاخلاقية والثقافية والفكرية ، ولم تعد ضوابط ولا كوابح ولا خطوط حمراء . فالعنف يستشري ، والبلطجية تتعمق وتزداد يومًا بعد يوم ، والتعدي على حقوق وكرامات الناس واعمال القتل تتواصل دون مراعاة لأي وازع اخلاقي أو ديني أو قيمي ، على أسباب تافهة وسطحية جدًا ، وباتت تهدد بشطر وتدمير النسيج المجتمعي .

وفي حقيقة الامر أن العلاقات الاجتماعية تكاد تتلاشى ، والنفاق الاجتماعي بات سيد الموقف ، والتفكك الأسري والاحتراب العائلي والعشائري والصراع على السلطة المحلية في استشراء واستشراس ، والفجوة بين الجيل القيد والجديد تتعمق أكثر ، والاهتمام بالثقافة والكتاب والمطالعة في تراجع كبير ، والوعي السياسي الوطني والطبقي والفكري ينحسر بين الاجيال الجديدة ، هذا ناهيك عن التشرذم السياسي والحزبي ، وتراجع دور المثقفين والاكاديميين النوعي والتغييري المسؤول .

باختصار شديد واقعنا مأزوم ، وحالنا مؤسف وموجع ، والمسؤولية تقع علينا جميعًا دون استثناء ، وذلك يتطلب مراجعة نقدية ومكاشفة حقيقية جذرية ، وطرح وايجاد الحلول العملية لهذا الحال الذي وصلنا اليه ، ويحتاج الى تنشئة اجتماعية حقيقية على دعائم سليمة وصحيحة ، واعادة بناء لمجتمعنا على أساس القيم الجمالية والمعايير القيمية التي فقدناها وتلاشت ، فقد دق ناقوس الخطر وحان الوقت لمنع استمرار الانهيار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف