الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا تقول في بعض (الشريطية)؟ بقلم:عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2019-07-23
ماذا تقول في بعض (الشريطية)؟ بقلم:عادل بن حبيب القرين
ماذا تقول في بعض (الشريطية)؟
بقلم/ عادل بن حبيب القرين

لكل سلعةٍ مُسوقٍ، ولكل خامةٍ مُلمعٍ، فعلى ماذا يرتكز أغلبهم في سياقه؟ هل على الصدق والأمانة؟ أم على الضمير والرزانة؟ أو على التُخمة والبدانة؟

اعتقد الأغلب منا نابته الحيل والزيَّل في حادثةٍ من عمره معهم؛ إما لشراء سيارةٍ، أو قطعة أرضٍ، أو شقة سكنية..

إذ تجد الحلف يُشاطر المواقف، والقسم يُتوج الردائف، (وعد واغلط في بعض كراتين هالنمونه)!


بالنسبة لي مررت بأكثر من حادثة، ولكن ما يتسيدها ساعة دخولي مكتب عقارٍ، قد أوصاني به أحد الأحبة، وذلك لرغبتي بالاستفسار عن ثمن أرضٍ بحوزتي..

على كل حالٍ ذهبت لذلك المكتب، والذي يتشكل من طاولة بُنية كبيرة، وحولها جماعة من الكراسي الفراغة، ويرأس كُرسي الطاولة تلك اليد المُشمرة، والنظرات المُتنمرة، واللسان المعسول بالدبس وقطرات الخل.. لحديثٍ مُنمقٍ وترحيبٍ مُزملقٍ مع سماعة هاتفه النقال!

فأشار إليَّ بالجلوس وغمز بعينه، وأخذ يكمل حديثه للمتصل:

"أقول بتبيع ولا اشلون؛ تره الزبون هذا قاعد قدامي"!

حينها التفت يميناً وشمالاً، ولم أجد غيري بالمكتب!!

وما إن أنهى الاتصال إلا وقال:

هلا بالطيب الغالي هلا بالطيب الغالي..

وآمر تدلل قول يا سنيدني، عزيز وخدمتك منوه (طبعاً لسان الحال)..

فأجبته: "أبد مضيع بيت بوحسن، وجيت اسالك فأي شارع"!


والسؤال (اللي يسدح نفسه، ويتمرغد قدامي):

هل أنت ممن سقط بالفخ (بالسعي المزدوج البارد، وكذلك المُبرد بفلج أبو صالح)؛ والحاصل للبائع والمشتري بين (ميكروفون) هواتف العملة؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف