حفل إطلاق كتاب هل فاتك القطار في مقر بيت فلسطين للشعر بكيا شهير
اسطنبول – فايز أبو عيد
تزامناً مع فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019 أقام منتدى أقلام في بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة أمسية ثقافية وحفل توقيع ومناقشة وإطلاق كتاب "هل فاتك القطار" للأديب مناف محمد صالح بعّاج، وذلك يوم السبت 20 تموز/ يوليو الجاري بمقر بيت فلسطين للشعر في كيا شهير بمدينة اسطنبول.
يدور الكتاب الذي يقع في 192 صفحة من القطع المتوسط حول مواقف وقصص نجاح لشخصيات بدأت غيرت واقعها بنفسها، وأشخاص وقعوا في الفشل مرات عديدة إلا أنهم بإصرارهم كانوا ينهضوا بعد كل فشل يصيبهم، وينفضوا عنهم غبار ذلك الفشل ليبدؤوا من جديد متحدين ذاتهم والعقبات والظروف الصعبة التي واجهتهم.
كما يتناول الكتاب الذي تم اعتماده وطباعته في مجموعة (طلال أبو غزاله) العالمية قصص لشخصيات تاريخية وعالمية من بلدان مختلفة حققت النجاح بفضل إرادتها القوية، مثل اللاجئ الفلسطيني طلال أبو غزاله الذي اضطر هو وعائلته للنزوح عن بلده في فلسطين بسبب اغتصابها من قبل الكيان الصهيوني، وعاش عيشة ضنكة في خيمة تفتقر لا تقيه حر الصيف ولا برد الشتاء ولأبسط مقومات الحياة، إلا أنه نهض من محنته كطائر الفنيق متحدياً كل الظروف القاسية التي ألمت به ليصنع قصة نجاحه بيده.
وبحسب الكاتب أن قطار النجاح ماض لا يتوقف، فإذا أردت أن تدركه فدونك السكة، وما عليك إلا أن تسير عليها وتفعل ما فعلت الشخصيات التي تناولها في كتابة الذين كانوا يقومون بعد كلّ سقطة يسقطونها ليواصلوا المشوار من جديد، موجهاً رسالة إلى كل من ظن أن القطار قد فات، لا تيأس فإن القطار ما يزال على السكة رغم أنه ابتعد عنك، فلا تقل ما باليد حيلة؛ فالحيلة موجودة ولو لم تكن في يدك، فاسع للبحث عنها، وإن لم تجدها في المرة الأولى فلا تترك البحث وتقعد متحسراً.
اسطنبول – فايز أبو عيد
تزامناً مع فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019 أقام منتدى أقلام في بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة أمسية ثقافية وحفل توقيع ومناقشة وإطلاق كتاب "هل فاتك القطار" للأديب مناف محمد صالح بعّاج، وذلك يوم السبت 20 تموز/ يوليو الجاري بمقر بيت فلسطين للشعر في كيا شهير بمدينة اسطنبول.
يدور الكتاب الذي يقع في 192 صفحة من القطع المتوسط حول مواقف وقصص نجاح لشخصيات بدأت غيرت واقعها بنفسها، وأشخاص وقعوا في الفشل مرات عديدة إلا أنهم بإصرارهم كانوا ينهضوا بعد كل فشل يصيبهم، وينفضوا عنهم غبار ذلك الفشل ليبدؤوا من جديد متحدين ذاتهم والعقبات والظروف الصعبة التي واجهتهم.
كما يتناول الكتاب الذي تم اعتماده وطباعته في مجموعة (طلال أبو غزاله) العالمية قصص لشخصيات تاريخية وعالمية من بلدان مختلفة حققت النجاح بفضل إرادتها القوية، مثل اللاجئ الفلسطيني طلال أبو غزاله الذي اضطر هو وعائلته للنزوح عن بلده في فلسطين بسبب اغتصابها من قبل الكيان الصهيوني، وعاش عيشة ضنكة في خيمة تفتقر لا تقيه حر الصيف ولا برد الشتاء ولأبسط مقومات الحياة، إلا أنه نهض من محنته كطائر الفنيق متحدياً كل الظروف القاسية التي ألمت به ليصنع قصة نجاحه بيده.
وبحسب الكاتب أن قطار النجاح ماض لا يتوقف، فإذا أردت أن تدركه فدونك السكة، وما عليك إلا أن تسير عليها وتفعل ما فعلت الشخصيات التي تناولها في كتابة الذين كانوا يقومون بعد كلّ سقطة يسقطونها ليواصلوا المشوار من جديد، موجهاً رسالة إلى كل من ظن أن القطار قد فات، لا تيأس فإن القطار ما يزال على السكة رغم أنه ابتعد عنك، فلا تقل ما باليد حيلة؛ فالحيلة موجودة ولو لم تكن في يدك، فاسع للبحث عنها، وإن لم تجدها في المرة الأولى فلا تترك البحث وتقعد متحسراً.