الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على أي جنب ينام صناع القرار في بلدي!!بقلم: مدحت الخطيب

تاريخ النشر : 2019-07-21
على أي جنب ينام صناع القرار في بلدي!!بقلم: مدحت الخطيب
على اي جنب ينام صناع القرار في بلدي !!! 
 نتفق او نحتلف مع نهج دولة ابو عصام ،ولكن لا يختلف اثنان أنه قد رسم سياسته بالنكتة الساخرة  اللاذعة بذكاء واقتدار  وخصوصا في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال ..ومن بين النكت التي يتناقلها ابناء الاردن ، قصة زيارة الملك حسين الى احد السجون وكما قيل سجن الجويدة..وكان من بين المرافقين لجلالتة ابو عصام وعدد كبير من اصحاب  الفخامة والدولة والمعالي وسعادة.. وكما نعلم  فبديهته ابو عصام حاضرة دائما ، رغم ان جدية شكله الخارجي لا توحي بذلك  ، بعد ان دخل جميع الحضور الى السجن واغلقت الابواب همَسَ في أذن الملك، (ويبدو أن مِزَاجُه  كان متعكراً ) سيدي والله لو تطلع خارج اسوار هذا السجن وتغلق الباب  خلفك لتخلصت من نصف سرسرية البلد...عندها (وهذا ما قيل) ابتسم الملك حسين وصمت  وهذا دليل على انه قد لا يتوافق مع طريقة الطرح ولكنه الحسين  يعلم بخفايا الامور ما صغر منها وما كبر ...قبل ايام خرج علينا جلالة الملك بلقاء اعلامي مع طالبات من جامعتي واليرموك الأردنية ،تطرق اللقاء الى بعض الجوانب الشخصية لجلالته وأسرته..وعن مشاعره تجاه لحظات وأحداث مهمة في حياته، وما الذي يفرح جلالته ويغضبه، وما يحب من الصفات وما يكره ..اكثر ما استوقفني في حديث جلالته عندما سُئِل ما هي أكثر صفة تزعجك بالأشخاص وأكثر صفة تحبها؟!! فكان الرد من الملك: أكثر صفة أحبها الصدق... أن تكون صادقا مهما كلفك الأمر، ليس فقط مع الآخرين، بل مع نفسك..سمعة الأردنيين في الخارج ترفع الرأس وسمعة الأردن أكبر من حجمه، لأن الأردنيين صادقون أينما كانوا، ويزعجني الكذب والنفاق واعتبرهما جبنا وهذه صفات لا أتحملها..صدقوني لو منحت لي الفرصة  لمقابلة الملك سأستغلها هَامِسٌا  في أُذُنِهِ ان هذا الصفات التي تكرهها يا صاحب الجلالة اصبحت  سمة من سمات بعض صناع القرار في بلدنا للاسف ..لا ادري هل يخجل القوم وهم جلوس حول الملك  وهم يعلمون ان قائد البلاد يعلم بكذبهم وتقصير بحق الوطن والمواطن..علمونا ان كلام الملوك لا يعاد ولكن استميحكم عذرا يا جلالة القائد وبعد عودتك  سالما الى أرض الوطن( فالتكرار قد يعلم الشطار) أن تكرر ما قلته والقوم جلوس علنا نشاهد تسارع دقات القلب والتعرق واحمرار الوجه امام الكاميرات ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف