الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المتر الأخير قبل الجدار بقلم: أسامة النجار

تاريخ النشر : 2019-07-21
المتر الأخير قبل الجدار بقلم: أسامة النجار
"المتر الأخير قبل الجدار"

بقلم أسامة النجار

عضو المجلس الثوري لحركة فتح

في ظل الوضع الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني من حصار مالي ومعنوي من قبل الصهيونية العالمية متمثلة بأداتها اسرائيل لتركيع شعبنا الفلسطيني للقبول بصفقة القرن لابد لنا كشعب وقيادة من وضع خياراتنا الأخيرة أمام العالم كي يفهم نتيجة هذا الحصار.

فإسرائيل اقتطعت رواتب الأسرى والشهداء والجرحى من أموال المقاصة من منظور أنه لا يجوز للسلطة الفلسطينية ان تدفع رواتب "للإرهابيين" من أموال المقاصة , واسرائيل تمعن في تهويد القدس بشكل لم يسبق له مثيل واسرائل تتشدد أكثر فأكثر في مصادرة الأراضي وهدم البيوت والإعتقالات وتمعن في قمع شعبنا في كافة مناحي الحياة.

وفي المقابل تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في الضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته للقبول بصفقة القرن من خلال سد الأفق السياسي أمام القيادة الفلسطينية وإقناع الدول العربية بالضغط على على قيادتنا للقبول بها والضغط على الدول العربية لعدم دفع أي فلس للشعب الفلسطيني واستمرار التنكر لشعبنا وحقوقه من خلال عدم الاعتراف بأن اراضي عام 17 أراضي محتلة بل أنها اراضي تابعة لدولة اسرائيل ونقل السفارة للقدس والاعتراف بها عاصمة ابدية لاسرائيل والبدء بطرح مشاريع لتوطين اللاجئين في البلدان العربية مقابل مبالغ مالية كبيرة وهذه المبالغ وللأسف سيتم جمعها من الدول العربية نفسها.

لهذا كله ما الذي بقي أمام شعبنا وقيادته عمله؟؟

أن الخيارات المطروحة أمام قيادتنا ليست خيارات عبثية أو عدمية بل خيارات مبنية على ادارة شعبنا أولاً ومن ثم على قدرة الفعل السياسي المبني على القانون الدولي وعلى حكمة وخبرة السيد الرئيس في معرفته للمواقف المعلنة والخفية لمعظم دول العالم.

ومن منطلق الابتعاد عن عدمية وعبثية خيارات شعبنا فإن ما تبقى لنا قبل المتر الأخير من أن تصبح ظهورنا ملتصقة بالحائط فإن الخيارات المطروحة في الاجل القريب هي:

1. إلغاء كافة الاتفاقيات مع اسرائيل وعلى رأسها اتفاقية اوسلو هذا القرار يعني الدخول في فوضى خلاقة وموجهة ضد الاحتلال وعلى الاحتلال ان يكتوي بنارها بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ عنيفة في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال.

2. انضمام فلسطين الى 20 منظمة دولية كانت تجمع القيادة عن الانضمام اليها بناءاً على اتفاق مع الجانب الامريكي مقابل عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وعدم نقل السفارة الامريكية للقدس.

ولكن وفي ظل قيام ادارة تراقب بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال فإن السلطة الفلسطينية ستقوم بالإنضمام لهذه المنظمات وذلك يعني أن كل منظمة ستدخلها فلسطين ستخرج منها امريكا لأن هناك قراراً في الكونغرس الامريكي يلزم الحكومة الامريكية بالخروج من أي منظمة دولية تنضم اليها دولة فلسطينية وذلك يعني عُزلة امريكية ذاتية عن العالم في أهم 20 منظمة دولية حساسة تعتبر للامريكان.

وفي النهاية يبقى الخيار المبني على إرادة شعبنا ووقوفه مع قيادته في مواجهة صفقة القرن وصموده على ارضه هو الفيصل في هذه المواجهة التي نؤمن ايماناً مطلقاً بحتمية انتصارنا فيها وحتمية دحر الاحتلال واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف