الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصبي والقطار بقلم: د. ميسون حنا

تاريخ النشر : 2019-07-21
الصبي والقطار  بقلم: د. ميسون حنا
الصبي والقطار

قصة قصيرة بقلم د ميسون حنا / الأردن


غادر القطار المحطة ، وقف الصبي يرقبه متباعدا ، وكانت هذه عادته كل يوم مما لفت انتباه عامل المحطة الذي سأل الصبي عن لهفته وحبه للقطار . قال الصبي : القطار يعجبني ولكني لم أعد أحلم أن أسافر على متنه ، تعجب عامل المحطة من جوابه. أما الصبي ، فقال معللا لآنني أسرع منه . ضحك عامل المحطة لرعونة الصبي الذي استرسل قائلا : لا تستغرب ، أنا أعني ما أقول ... أنا أسرع منه . تساءل عامل المحطة ، كيف ؟ قال الصبي : وأنت أسرع منه كذلك ، ولكنك تنسى . قال عامل المحطة : تحدث عن نفسك ، أما أنا فأقر بهزيمتي أمام القطار . قال الصبي : أنت غبي ، نظر إليه عامل المحطة لائما . قال الصغير : أنظر إلى ذلك المنعطف ، هل تراه ؟ أجاب عامل المحطة : نعم ، وماذا في ذلك ؟ قال الصبي : إن نظرك يصل إليه بلمحة ، أما القطار الذي لا يملك عينين فإنه يتلمس طريقه ولا يستشعر المنعطف ما لم يصله بجسده ، لذا نحن أسرع منه . قال عامل المحطة : ولكن القطار يتجاوز ذلك المنعطف ويختفي عن أنظارك ، ويواصل دربه إلى ما لا تصله نظراتك يا صغيري ، قطّب الصبي مهموما إذ أن هذه الفكرة لم تراوده فيما مضى . قال عامل المحطة ليخفف عنه كربه ، لكنك ذكي أيها الصبي بتلميحاتك وملاحظاتك ، ابتسم الصبي ابتسامة واهية لأنه كان في قرارة نفسه مدركا أن عامل المحطة كشف له ما كان خافيا عليه ، وأدرك الصغير أن عليه أن يملك نظرا يتجاوز الجدار أمامه ، ولكن كيف؟ مضى الصبي يجرجر خطاه وهمّ ثقيل جاثم على صدره .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف