الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هاء وميم بقلم:غفران ناظم العبادي

تاريخ النشر : 2019-07-21
هاءٌ و ميم .. 


حشرجات صوته ، تَبهمُ نبراته ، هشاشةُ حرفه، و حُرقةُ جوفه .. ما كان يملك القوة لإخفاء كل هذا ، فما كان له من قوى قد خارت ، و أحلامه بين الدروب ضاعت ، و روحه بين سماءٍ و أرضٍ تاهت .... 

حادث صديقه جَثَمَ الليل لا يعلم ما باله و ما يقول ، كلماته مُبهمة و حروفه محترقة تكويها نيران الوحشة ، لا يعرف ما يعاني و لا يدري ما يشعر فقد تَبلَّدت كل أحاسيسه و تنملت أطرافه ، أيقابل الحقد حقداً ، أم الجشع حبا ، أم الجفا ودا ؟ أم يَشلّعُ شعاب جَنانهِ و يدفنها على أرصفة الطرقات ليدوسها كل ما مرا ماراً و شاركه و لو كلمة همٍ واحدة ..

تكلم و نَغمُ البكاء ترافق بحت صوته ،يحاول جاهداً إخفاء حرقته و لوعة جُثمانهِ ،لكنه لا يقوى ،فقد أَجثم عليه الزمان و أرتكب بحقه أشنع و أبشع الجرائم ،و أتته الدنيا من أُكلها المرَ ،تهمشت شظاياه و تكورت الحسرات بين أزقة أضلعة معلنةً نصرها ، أسرته بين قضبان خسائره و جبروت نصرها ...

لقد بات شاباً في عمر التسعين و عجوز في سن العشرين ،فما كان لن يعود و ما سيحدث غير معلوم ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف