الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أية البحر وليدةُ تموز بقلم:زيدوو ابو راس

تاريخ النشر : 2019-07-21
أية البحر وليدةُ تموز بقلم:زيدوو ابو راس
أية البحر وليدةُ تموز

زيدوو ابو راس

منذ شبّ قلبي بدأت فطرته تبحث عن جميلةٍ كحورية البحر، تعثر بجدولٍ بنهر أو ربما بحوض ماءٍ صغير، فظنه البحر، أخذ يفتش فيه عن الحورية، وعرفت أن ليس هناك بحر هنا. 

عندما نضج قلبي صادف الحورية أمام عينيه، لم تكن الحورية الأسطورة فقد كانت حقيقةً وحدها دون بحر، كانت حقيقةً كالشمس كالقمر كصوت النهر، كانت واضحةً وضوح الصيف الذي أحببتها فيه كان حبي لها أشد من حرارة تموز الذي ولدت في ثلثه الثاني حتى القتني امواجها بعيداً عن الشاطئ، بعداً عن اليابسة كلما شارفت على الاختناق لجأت لأمواجها احاول امساكها فإذا بها تلطمني لأغرق بقسوة وكأني طاغوتٌ تريد عقابه. 

أصبحت حبيس  قبرٍ مبحرٍ  في قاع الماء لا استطيع الخروج، إن أطليت برأسي لطمته عواصف لسانها، وإن بقيت حبيس قبري اختنقت خوفاً وخشيةً من عذابها ومما تخفيه الأيام

بين مدها وجزرها اصبحت بعيداً في غياهبها لا طوق نجاةٍ سواها فهي الاقرب ووحدها يعلم مكاني في هذا الظلام وحدها من يستطيع أن يُضيء لي شمعة لا يطفؤها الماء ولا الرياح وحدها من أذكره عندما أحدق بالمسماء وحدها من قتلت في داخلي جميل الأشياء 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف