الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمعة حرق العلم بقلم:خالد صادق

تاريخ النشر : 2019-07-21
جمعة حرق العلم بقلم:خالد صادق
جمعة حرق العلم
خالد صادق
الجمعة السابعة والستين لمسيرات العودة الكبرى حملت شعار جمعة حرق العلم, والمقصود به هو العلم الصهيوني الذي بدأت عديد العواصم العربية والإسلامية ترفعه في سمائها, متحدية إرادة الشعوب, ونظرتها لإسرائيل على أنها العدو المركزي الذي يتربص بالأمة , ولديه أطماع توسعية في أراضيها, ويسعى للسيطرة على مقدراتها وثرواتها, خرج الفلسطينيون بالأمس بعشرات الآلاف كي يحرقوا العلم الإسرائيلي, ويقولون للعرب ان"إسرائيل"هى التي تحتل أرضنا,وتقتل أطفالنا, وتدنس مقدساتنا, وتستبيح دماؤنا, وان جلسات التطبيع الرسمية والعلنية مع العرب والمسلمين, لن تجعلكم حلفاء للأمة, ولن تغسل أيديكم من دماء الأبرياء العالقة بهم, ولن تنقي أثوابكم من الرجس والنجس, لقد احرق الفلسطينيون أعلام "إسرائيل" حتى تدرك الأمة كلها ان هذا الاحتلال الباغي لا مكان له بيننا, وانه سيبقى في عزلته ولن يخرجه منها لا تطبيع المطبعين, ولا هرولة وتهافت المتهافتين لإقامة علاقات معه, فهؤلاء لا يعبرون عن إرادة الشعوب, ولا خياراتها, إنما يعبرون عن أنفسهم فقط, والحاشية التي تدور في فلكهم, ولكن الشعوب منهم براء.

لم تزهنا حالة العشق والغرام في اللقاء الذي جمع بين وزيري الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد والإسرائيليّ يسرائيل كاتس أحد صقور حزب (ليكود) الحاكِم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو، في العاصمة الأمريكيّة، واشنطن, لأننا ندرك ان البحرين خاضت بأقدامها في مستنقع التبعية المطلقة للاحتلال والإدارة الأمريكية, وهى تلهث وراء التطبيع مع هذا الكيان المجرم لأن مليكها يخشى على عرشه, ويخشى ان يسحب البساط من تحت قدميه, فالمعارضة البحرينية قوية ونافذة, وهو يعتقد واهما ان الذي سيحمي عرشه هو أمريكا و"إسرائيل", لذلك نجده يلقى بنفسه تحت قدميهما لحمايته من غضبة الشعب ونقمته, رغم ان الشعب البحريني لا ينشد من مليكه إلا العدل, واحترام الإرادة, والتخلص من التبعية لأعداء الأمة التاريخيين, جلس وزير خارجية البحرين مع المجرم كاتس, الذي ينادي بطرد الفلسطينيين من أرضهم, وتهويد القدس, ومصادرة الأراضي غي الضفة لصالح المستوطنات, ويحرض على غزة ليل نهار, ويتوعدها بالويلات, ورغم ذلك يخرج علينا ليقول ان "إسرائيل" ماضية في مد جسور التلاقي مع الدول العربية .

سنحرق علم كيانهم أمام أعينهم وهم ينظرون, سنزلزل الأرض من تحت أقدامهم ونقذف الرعب والفزع في قلوبهم, سنستمر في مسيراتنا حتى نحقق أهدافنا, لن نقبل بالحصار, ولن تمر صفقة القرن, ولن نتخلى عن فلسطين التاريخية من نهرها إلى ببحرها, ربما يسعدكم أيها الصهاينة الأشرار لقاءا تطبيعيا مع دولة عربية, لتخرجوا إلينا عبر الشاشات بابتسامة صفراء, وتعتقدون أنكم ستهزمونا بمظاهر الاستسلام الرسمي العربي لسياساتكم في المنطقة, لكن هيهات, فكل هذه العلاقات العربية ستبقى مجرد صور, وهى في حقيقتها لن تفك عزلتكم, أو تجعلكم مقبولين بين الشعوب العربية, هنيئا لكم تطبيعكم مع الرسميين العرب وتنابلة السلطان والسماسرة, لكن الشعوب ستبقى تمقتكم وتعاديكم وتتبرأ ممن يتحالف معكم, والأيام ستثبت لكم ان الأمة كلها ستقف أمامكم لتجابهكم بحد السيف, وتحبط مخططاتكم, وتطردكم من أرضنا المغتصبة, عليكم ان تسمعوا هتافات شعبنا وهو يقوم بحرق أعلامكم, لا للاحتلال, والقدس عربية إسلامية, وفلسطين كل فلسطين لنا, ولا للتطبيع, لا للتوطين, لا للاستسلام, إنها ثوابت شعبنا التي لن يحيد عنها أبدا مهما كلفه ذلك من ثمن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف