الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المقاطعة والنفايات بقلم:رائد الحواري

تاريخ النشر : 2019-07-20
المقاطعة والنفايات  بقلم:رائد الحواري
المقاطعة ونفايات
لو دعينا إلى مؤتمر ، اعدت له العديد من الفصائل الفلسطينية، لتعريف ودعوة الناس/الأفراد بضرورة وأهمية وضع النفيات في اماكنها وعدم إلقاءها في الطرقات، كيف سيكون عليه (شكل) هذا المؤتمر؟.
اعرف أن السؤال استفزازي، لكن هذا حالنا في المؤتمر الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية في مدينة نابلس، لتأكيد وضرورة واهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية، بداية علينا أن نوضح حقيقة أن الشعب المحتل من البديهة أن يعرف ويحسن التصرف والتفكير والتصرف، فيعرف أن يضع القمامة (ويعادي) عدوة لا أن يقاطعه فحسب، هذا إذا افترضنا أن المسؤولين منا وفينا يعرفون أننا نعيش تحت احتلال.
لكن عندما لا توجد حاويات واماكن مناسبة لوضع النفيات، أين يضعها/يلقيها المواطن؟، عندما لا توجد نقابات واتحادات (حمراء) أين يتجه المواطن وماذا يفعل؟، وعندما تم ويتم سرقة حاويات النفيات وبيعها حديد خردا للمصانع الاحتلال، وعندما تم ويتم تحويل النقابات والاتحادات (الصفراء والفاقع لونها) إلى مراكز لتغطية سرقة ونهب المسؤولين والمتنفذين، أين يتجه المواطن؟.
لكي نخرج من (وهم) المقاطعة علينا التواجه إلى المعابر/المعاطات لنرى كيف يتم التعامل مع العامل الفلسطيني، ولنرى عبودية (سبارتكس) التي يمارسها المحتل في استعباده للعمال، فممن اجبر هذا الفلسطيني الذي كان شامخا على تقبُل والسير في طريق (الجلجلة/العبودية)؟، أليس المسؤولين؟ أليس من ينهبون الوطن والمواطن؟ أليس من تحولوا إلى تجار وطنية؟.
علينا الاستيقاظ وعدم الجري وراء الوهم، نحن كلنا من أوصلنا الشعب وأوصلنا أنفسنا إلى هذا الانحطاط، الفصائل والاتحادات والنقابات ـ قبل السلطة ـ فبعد أن انزلقنا مع المنزلقين، وأخذنا نبحث عن المراكز والامتيازات المادية والمعنوية، انهار السد، وتدفقت المياه العادمة علينا، ولكي لا نكون (زوبعة في فنجان) اعطي مثلين، الأول متعلق بقانون التقاعد الوزراء في السلطة، والذي ينص على أن من حق الوزير ـ رغم ضخامة الراتب ـ أن يحصل على راتب تقاعدي بعد انتهاء/استقالة الوزير، مهما بلغت مدته وجوده في الوزارة، بينما العامل في البلديات وبعد خمسة عشرة عاما على الخدمة يأخذ اتعب فقط ولا يحصل على راتب تقاعدي. طبعا لو كانت هناك نقابات واتحادات (حمراء وليست صفراء) لما جرى تمرير هذا الأمر، لكن هذا حالنا والبقية عندكم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف