الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشيطان يحكم بالفضيلة المكيافيلية!بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-07-20
الشيطان يحكم بالفضيلة المكيافيلية!بقلم:ياسين الرزوق زيوس
الشيطان يحكم بالفضيلة المكيافيلية !

كان الشيطان يحكمُ في نفسي على نفسي فآثرْتُ التساؤل بين يدي الشيطان عن مغزى ما يفعله من طرح أساليب الغواية و عندما لم يجبني مارستُ حركة شيطانية التفافية أغويت ُ من خلالها الشيطان حتَّى اعترف لي بكلِّ شيء و أفصح عمَّا كان يمارسه من براءة كي يبعد عنه شبح الآية التي تسميه الوسواس الخنَّاس التي سطَّرها القرآن و لم ينفها الإنجيل بقدر ما دخلت عمق الزبور و التوراة هناك في تساؤلات المعنى و اللا معنى و فساد ما تبقى من معانٍ في هذا العالم الموبوء الذي يركبُ ادعاء الفضيلة و ينسى أنْ ينزل عن ظهرها بل و يتقصَّدُ أنْ يقصمه كي تبقى مكيافيلية الكلُّ يركبها بمنطق الغاية تبرر الفضيلة !.

لربَّما ركب صاحب كتاب "الشيطان يحكم " مصطفى محمود قطار ادعاء الفضيلة و هو يتابع فيلم جمالٍ إباحيٍّ أو شريط قبحٍ جنسيٍّ كما تراوده فضيلته المكيافيلية عن نفسه مدعيَّاً أنَّه يسير في طريق فهم هذه الإباحية كي يمنعها أكثر و لعلَّه نسي في مشوار منع الإباحية أنَّ ما يبيحه بمنعها أسوأ ممَّا يبيحه بعدم منعها حينما كبَّر رعاة الأزهر في قبور العقل و أدمنوا على إلغائه أكثر و أكثر على مرِّ الحياة و الموت بين هاوية الدنيا و صعود الآخرة أو هبوطها لمن يؤمن بها و هو يرفع سيف عبثيته متاجراً  بقطعان بيته و مجتمعه  أو لمن يكفر بها و هو يعيد سيوف العبثية إلى غمد الإلحاد الأول هارباً من قتال الغلمان في زمن انقراض الفرسان  ! 

بقي الشيطان يحكم و رفع الله مكانته أكثر بجعل مناظرتهما الشهيرة بوَّابة المتسائلين عن الفضيلة المكيافيلية التي باتت أكذوبة الصاعدين في الدنيا بقطار الآخرة و في نفس الوقت أكذوبة الصاعدين في الآخرة بقطار الدنيا لكنَّ الله نفسه أعلن غضبته الشهيرة منزلاً الجميع تحت منزلته فآثر الجميع الاقتتال ليبحثوا في منزلته عن شهواتهم و في شهواتهم عن منزلته !

ضاعت منزلة الله و ما زال المنزَلون يتناحرون و ينحرون كي يجسدوا فضيلة الإثم العظيم !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف