الشيطان يحكم بالفضيلة المكيافيلية !
كان الشيطان يحكمُ في نفسي على نفسي فآثرْتُ التساؤل بين يدي الشيطان عن مغزى ما يفعله من طرح أساليب الغواية و عندما لم يجبني مارستُ حركة شيطانية التفافية أغويت ُ من خلالها الشيطان حتَّى اعترف لي بكلِّ شيء و أفصح عمَّا كان يمارسه من براءة كي يبعد عنه شبح الآية التي تسميه الوسواس الخنَّاس التي سطَّرها القرآن و لم ينفها الإنجيل بقدر ما دخلت عمق الزبور و التوراة هناك في تساؤلات المعنى و اللا معنى و فساد ما تبقى من معانٍ في هذا العالم الموبوء الذي يركبُ ادعاء الفضيلة و ينسى أنْ ينزل عن ظهرها بل و يتقصَّدُ أنْ يقصمه كي تبقى مكيافيلية الكلُّ يركبها بمنطق الغاية تبرر الفضيلة !.
لربَّما ركب صاحب كتاب "الشيطان يحكم " مصطفى محمود قطار ادعاء الفضيلة و هو يتابع فيلم جمالٍ إباحيٍّ أو شريط قبحٍ جنسيٍّ كما تراوده فضيلته المكيافيلية عن نفسه مدعيَّاً أنَّه يسير في طريق فهم هذه الإباحية كي يمنعها أكثر و لعلَّه نسي في مشوار منع الإباحية أنَّ ما يبيحه بمنعها أسوأ ممَّا يبيحه بعدم منعها حينما كبَّر رعاة الأزهر في قبور العقل و أدمنوا على إلغائه أكثر و أكثر على مرِّ الحياة و الموت بين هاوية الدنيا و صعود الآخرة أو هبوطها لمن يؤمن بها و هو يرفع سيف عبثيته متاجراً بقطعان بيته و مجتمعه أو لمن يكفر بها و هو يعيد سيوف العبثية إلى غمد الإلحاد الأول هارباً من قتال الغلمان في زمن انقراض الفرسان !
بقي الشيطان يحكم و رفع الله مكانته أكثر بجعل مناظرتهما الشهيرة بوَّابة المتسائلين عن الفضيلة المكيافيلية التي باتت أكذوبة الصاعدين في الدنيا بقطار الآخرة و في نفس الوقت أكذوبة الصاعدين في الآخرة بقطار الدنيا لكنَّ الله نفسه أعلن غضبته الشهيرة منزلاً الجميع تحت منزلته فآثر الجميع الاقتتال ليبحثوا في منزلته عن شهواتهم و في شهواتهم عن منزلته !
ضاعت منزلة الله و ما زال المنزَلون يتناحرون و ينحرون كي يجسدوا فضيلة الإثم العظيم !
كان الشيطان يحكمُ في نفسي على نفسي فآثرْتُ التساؤل بين يدي الشيطان عن مغزى ما يفعله من طرح أساليب الغواية و عندما لم يجبني مارستُ حركة شيطانية التفافية أغويت ُ من خلالها الشيطان حتَّى اعترف لي بكلِّ شيء و أفصح عمَّا كان يمارسه من براءة كي يبعد عنه شبح الآية التي تسميه الوسواس الخنَّاس التي سطَّرها القرآن و لم ينفها الإنجيل بقدر ما دخلت عمق الزبور و التوراة هناك في تساؤلات المعنى و اللا معنى و فساد ما تبقى من معانٍ في هذا العالم الموبوء الذي يركبُ ادعاء الفضيلة و ينسى أنْ ينزل عن ظهرها بل و يتقصَّدُ أنْ يقصمه كي تبقى مكيافيلية الكلُّ يركبها بمنطق الغاية تبرر الفضيلة !.
لربَّما ركب صاحب كتاب "الشيطان يحكم " مصطفى محمود قطار ادعاء الفضيلة و هو يتابع فيلم جمالٍ إباحيٍّ أو شريط قبحٍ جنسيٍّ كما تراوده فضيلته المكيافيلية عن نفسه مدعيَّاً أنَّه يسير في طريق فهم هذه الإباحية كي يمنعها أكثر و لعلَّه نسي في مشوار منع الإباحية أنَّ ما يبيحه بمنعها أسوأ ممَّا يبيحه بعدم منعها حينما كبَّر رعاة الأزهر في قبور العقل و أدمنوا على إلغائه أكثر و أكثر على مرِّ الحياة و الموت بين هاوية الدنيا و صعود الآخرة أو هبوطها لمن يؤمن بها و هو يرفع سيف عبثيته متاجراً بقطعان بيته و مجتمعه أو لمن يكفر بها و هو يعيد سيوف العبثية إلى غمد الإلحاد الأول هارباً من قتال الغلمان في زمن انقراض الفرسان !
بقي الشيطان يحكم و رفع الله مكانته أكثر بجعل مناظرتهما الشهيرة بوَّابة المتسائلين عن الفضيلة المكيافيلية التي باتت أكذوبة الصاعدين في الدنيا بقطار الآخرة و في نفس الوقت أكذوبة الصاعدين في الآخرة بقطار الدنيا لكنَّ الله نفسه أعلن غضبته الشهيرة منزلاً الجميع تحت منزلته فآثر الجميع الاقتتال ليبحثوا في منزلته عن شهواتهم و في شهواتهم عن منزلته !
ضاعت منزلة الله و ما زال المنزَلون يتناحرون و ينحرون كي يجسدوا فضيلة الإثم العظيم !