الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا يريد نتنياهو من باراك ولماذا يصمت غانتس ؟ شهران على الانتخابات، صورة وضع

تاريخ النشر : 2019-07-20
ماذا يريد نتنياهو من باراك ولماذا يصمت غانتس ؟ شهران على الانتخابات، صورة وضع

هآرتس – بقلم  حاييم ليفنسون وآخرين  – 18/7/2019

بعد شهرين سيتوجه مواطنو اسرائيل الى صنادايق الاقتراع للمرة الثانية في هذه السنة. ولكن يبدو أن الحملة الانتخابية ما زالت لم تدخل الى المراحل المتقدمة. ماذا حدث للاحزاب المختلفة حتى الآن وما الذي سيحدث حتى 17 أيلول القادم؟ “هآرتس” تقدم صورة للوضع.

حملة الليكود تركز في هذه الاثناء على شخصين هما اهود باراك وافيغدور ليبرمان. بنيامين نتنياهو يعتقد أن الهجمات المتتالية على باراك (التي تناولت مؤخرا علاقته مع الشاذ جنسيا جيفري افشتاين) ستبعد عنه اليسار، والعلاقة بينه وبين بني غانتس ستتضرر ايضا في حزب ازرق ابيض في اوساط مصوتي الوسط المتذبذبين. وهو يأمل اقناع المتحدثين بالروسية الذين أيدوا اسرائيل بيتنا بأن ينتقلوا الى حزب السلطة – في هذه الاثناء، بدون نجاح – حسب الاستطلاعات. نتنياهو يصمم على الامتناع عن الانشغال بشؤون الدين والدولة. وقد توسل لاعضاء الاحزاب الدينية لاظهار ضبط النفس. وسارع الى التنصل من اقوال بتسلئيل سموتريتش ورافي بيرتس عن دولة الشريعة وعلاجات التحويل الجنسي. ايضا الهجوم على الجهاز القضائي تم اهماله الآن. طاقم الحملة بقي على حاله في الانتخابات الاخيرة.

المرشح الرئيسي لاستبدال نتنياهو لم يبدأ حملته الانتخابية بعد. غانتس يقوم باجراء مقابلات ويهاجم رئيس الحكومة، لكنه لا ينجح في ذلك، ويبدو أنه لا ينوي السيطرة على جدول الاعمال العام. مصادر في ازرق ابيض تعترف بأن الامر يتعلق بسياسة مخطط لها تهدف الى منع تآكل الرأي العام وحدوث أمور محرجة تضر بصورة غانتس. ولكن في الوقت الحالي الحزب حاضر في الخطاب العام، بالاساس بسبب الاحتكاكات في مقصورة قيادته. مقابل الاكتظاظ في اليسار – وسط، في ازرق ابيض ينوون الانحراف نحو اليمين. النية هي محاولة تكبير الكتلة بمساعدة مصوتي اليمين المرن. ومن بينهم مصوتو حزب كلنا الذين لم ينتقلوا مع موشيه كحلون الى الليكود، والتركيز على الضواحي حيث كانت الفجوة هناك بين حزب السلطة وبين ازرق ابيض كبيرة بشكل واضح.

يهدوت هتوراة وشاس

الاحزاب الحريدية المقتنعة بأنها ستنجح على قوتها في الانتخابات القادمة بدأت بتحريك عناصر حملتها فقط مؤخرا. المسألة الاساسية التي تشغلها هي العلاقة مع ليبرمان الذي تتهمه بالتحريض ضد الحريديين. من الواضح لها أن مواجهة مباشرة مع ليبرمان ستقويه فقط، لكن ايضا لا يمكن تجاهله. رئيس شاس آريه درعي، اختار التحدث في مقابلة مع القناة 9 عن تعاون ليبرمان مع الاحزاب الحريدية في السابق في محاولة للتوضيح بأن حملة اسرائيل بيتنا لا تحركها الايديولوجية وهي تهدف فقط الى جمع الاصوات. الحزبان اعلنا بأنهما سيوصيان لرئيس الدولة هذه المرة ايضا بنتنياهو.

الاحزاب العربية

بالنسبة للاحزاب التي شكلت القائمة المشتركة في انتخابات 2015 – حداش وبلد وتاعل وراعم – تبدو لها صورة الوضع متكدرة اكثر مما هي دائما. كل المحاولات لتحقيق مصالح تؤدي الى اعادة التوحد من جديد فشلت حتى الآن على خلفية الخلافات حول اشغال الاماكن من 11 الى 14. في بلد وتاعل اتهموا لجنة المصالحة التي بلورت تشكيلة القائمة  بالخضوع للضغط من حداش وراعم. الحزبان الاخيران يرغبا في ضم تاعل، لذلك يريدان الضغط على بلد واجباره على الانضمام. في بلد تزداد الاصوات التي تدعو الى خوض الانتخابات بصورة منفردة من خلال ضم شخصيات رئيسية في الوسط العربي. وفي المقابل التخلي عن النشاط الحزبي على الاقل بصورة مؤقتة. واذا لم تكفي الازمة بين الاحزاب الاربعة القائمة، ففي نهاية الاسبوع يتوقع أن ينضم حزب عربي جديد الى الساحة.

حزب العمل

منذ انتخابه لرئاسة العمل، يطرح عمير بيرتس نفسه على أنه القادر على قيادة الحزب الى انجاز كبير كجسم مستقل. وقد التقى مع رئيس ميرتس نيتسان هوروفيتس من اجل البحث معه في خوض الانتخابات بصورة مشتركة. وفي اللقاءات بينهما حدث تقدم؛ ولكن بيرتس ايضا يخشى من أن ارتباط كهذا سيضر بجهوده لتجنيد مصوتين من اليمين، ومن بينهم من خاب أملهم من موشيه كحلون واورلي ليفي أبكاسيس، التي تتبنى مواقف اجتماعية تشبه مواقفه، يريد ضمها لحزب العمل. مؤخرا تجري حملة تهدف الى وضع بيرتس كزعيم كتلة الوسط – يسار، لكن الملصقات التي توجد عليه صورته وشعار “نحن نثق بعمير”، تثير الغضب في الحزب. “هذه حملة شخصية”، قالت احدى الشخصيات الرفيعة في الحزب. “أين هي المجموعة المنتخبة من العمل؟ هذه حملة تنقل رسالة ضد الانضمام، وهي معاكسة لما يريد الحزب رؤيته.

اسرائيل بيتنا

ليبرمان الذي تسبب بحل الكنيست الـ 21 يعتبر كفة الميزان في الوضع الذي سيعقب الحملة. في الاسابيع الاخيرة كانت معنوياته مرتفعة بشكل خاص. هو يقول لكل من يتحدث معه بأن “نتنياهو قد انتهى”. وهو يعدهم بأنه سيحصل على 12 مقعد. ليبرمان يسارع الى الرد على الاحداث اليومية ويقوم بنشر افلام قصيرة ثاقبة عنها، تعرض نتنياهو وحزب الليكود كأداة في أيدي الحريديين الذين يسعون الى اقامة دولة شريعة. وفي المقابل هو يحاول التصالح مع اصدقائه في الاحزاب الحريدية، الذين يغضبون من سلوكه في الاشهر الاخيرة وتصميمه على قانون التجنيد.

اتحاد احزاب اليمين

في حين أن الارتباط بين البيت اليهودي والاتحاد الوطني يبدو مستقر، إلا أن هناك شرخ بين الحزبين وبين المكون الثالث في القائمة. مؤخرا أعطي لحزب القوة اليهودية الكهانية المكان الخامس والمكان الثامن في القائمة. ولكن الآن يهدد اعضاءه بالانفصال عن الاتحاد اذا لم يحصلوا على المكان الثالث وجزء أكبر من اموال تمويل الاحزاب. وقد اعلنوا عن اطلاق حملة خاصة بهم. وحسب اقوال ايتمار بن غبير ورجاله، هم وحدهم جلبوا للقائمة 70 ألف صوت في الانتخابات الاخيرة. بيرتس وسموتريتش قاما بخداعهم لأنهما لم يقدما استقالتهما من الكنيست من اجل أن يدخل اليها بن غبير.

حزب ميرتس

بعد أن انجرف حزب ميرتس نحو حزب ازرق ابيض الذي سرق منه مقعد ووضعه على شفا نسبة الحسم، أراد الحزب اجراء عملية شد للوجه. هوروفيتس حل محل تمار زندبرغ، والحزب هو الوحيد الذي اجرى انتخابات تمهيدية للقائمة منذ الانتخابات السابقة. ولكن القائمة التي تم انتخابها لا تختلف بشكل جوهري عن القائمة السابقة. والاستطلاعات التي اجراها الحزب اظهرت أن المصوتين له متأثرون بصورة أقل من هوية الرئيس وتشكيلة القائمة – ومتأثرون أكثر بشعار ميرتس والقيم التي يمثلها. الحملة المتسرعة التي بادر اليها هوروفيتس أكدت على القيم الاجتماعية لميرتس (“ايضا للعلمانيين توجد مشاعر” و”المثليون يريدون عائلة”)، وامتنع عن الانشغال بالسياسة.

حزب اسرائيل ديمقراطية

اهود باراك يأمل بالتحول الى المنعش الرسمي لليسار في الانتخابات القريبة القادمة. الخطة الاصلية له حسب اقوال مقربيه هي تشكيل حزب يجذب اليه مقاعد من احزاب اليسار ويجبرها على الاتحاد بقيادته. ولكنه في نهاية المطاف انجر الى الساحة وهو غير مستعد، بدون مجموعة منتخبة كاملة وحتى بدون اسم لحزبه الجديد. النجوم التي جندها الى جانبه، ومنها يئير غولان ونوعا روتمان، لا تساعد في هذه الاثناء الحزب في أن ترتفع اسهمه في الاستطلاعات. ونتائج الانتخابات في حزب العمل ايضا هي مصدر للقلق من ناحيته: لو أن ايتسيك شمولي أو ستاف شبير كانا سيوافقان على أن يكونا رقم 2 لباراك، فان عمير بيرتس يصمم في هذه الاثناء على قيادة الكتلة بنفسه. مؤخرا وعلى خلفية الانشغال المتزايد بعلاقته مع افشتاين، عرض باراك عدد من الوعود بعيدة المدى التي الكثير منها لم ينجح في الوفاء به كرئيس للحكومة، ويتوقع أن يبعد عنه الاحزاب الحريدية.

نفتالي بينيت

وزير التعليم السابق الذي يوضح مرة تلو الاخرى بأنه سيتنافس هذه المرة ايضا في اطار اليمين الجديد، يريد طرح نفسه على أنه الصوت الديني المعتدل. هو يتحدث مع شخصيات رفيعة في احزاب اليمين الاخرى ولا يستبعد الانضمام لبيرتس وسموتريتش. ولكنه يعرف ايضا أن هذا سيصعب عليه جذب متدينين وطنيين معتدلين ورجال يمين علمانيين اليه. في هذه الاثناء هو لا يركز على بناء بنية تحتية خاصة به على الارض، ولا يتردد في مهاجمة البيت اليهودي مثلما فعل هذا الاسبوع في اعقاب اقوال بيرتس حول علاجات التحويل. والاقوال التي قيلت لا تمثل معظم الجمهور المتدين الوطني، وأنه يتحفظ من الحرب الاستحواذية ضد المثليين.

اييلت شكيد

وزيرة العدل السابقة التي في مناسبة وداعها للوزارة اعلنت بأنها تنوي العودة اليها، هي المجهول الكبير في الانتخابات. شكيد اظهرت متحفظة من المنافسة المتكررة مع بينيت واليمين الجديد. وهي تبحث في الاسابيع الاخيرة عن طرق اخرى من اجل العودة الى الساحة. بعد أن ووجهت فكرة انضمامها لليكود بمعارضة شديدة من قبل نتنياهو، وبعد أن أجرت محادثات مع رئيس القوة اليهودية بن غبير، هي تريد الانضمام لرئاسة اتحاد احزاب اليمين. ولكن سموتريتش وبيرتس غير متحمسان لهذه الفكرة. سموتريش قال إنه يوافق على اخلاء المكان الثاني لشكيد على أمل أن يعطل بيرتس هذا الامر. هذا من ناحيته، اذا تسلح برسالة من الحاخامات تقول إنه غير مناسب وضع امرأة علمانية على رأس قائمة متدينة. في هذه الاثناء يبدو أنه فقط ضغط الجمهور هو الذي سيؤدي الى انضمام شكيد للاتحاد.

اورلي ليفي ابكاسيس وتسيبي لفني

رئيسة غيشر ورئيسة الحركة تعتبران “نجمتان من الخارج” يمكنهما احداث تغيير في الخارطة السياسية. ورؤساء احزاب الوسط – يسار يقومون بملاحقتهما مؤخرا. ولكن حسب اقوال مصادر سياسية تحدثت معهما، قالتا إنهما تجدان صعوبة في القفز على العربة مرة اخرى بسبب الصدمات من الانتخابات السابقة.

حزب زهوت

حزب موشيه فايغلين الذي اعتبر مفاجأة الانتخابات الاخيرة لكنه لم يجتز نسبة الحسم. وقد تعرض مؤخرا الى ازمة: محاولة فايغلين أن يضع في مكان مضمون في القائمة المقرب منه، شاي مالكا، حيث ووجه بمعارضة من اثنين من اعضاء الحزب، هاجماه برسالة علنية. الرئيس هدد بالاستقالة، وبعد ذلك وضع نفسه لانتخابات جديدة وأعلن أنه في هذه المرة لن يجري انتخابات تمهيدية مفتوحة وسيحدد تشكيلة القائمة بنفسه.

نوعم

تلاميذ الحاخام تسفي تاو، رئيس المدرسة الدينية “هار حمور” التي تمثل القسم الاكثر تدينا في الصهيونية الدينية، أعلنوا عن تشكيل حزب ديني – وطني جديد سيؤيد “قيم توراتية”. وهذه تتمثل الآن برسائل صريحة ضد المثليين، واليوتيوب شطب فيلم قصير نشره الحزب بذريعة أنه يشجع “خطاب الكراهية”. الاعلان عن تشكيل الحزب اعتبر محاولة للضغط على البيت اليهودي لاتخاذ خط اكثر تصلبا في الشؤون الدينية. ولكن اذا ذهب أتباع الحاخام تاو حتى النهاية مثلما فعلوا مع حزب ياحد في 2015، فان من شأنهم أن يدفنوا آلاف الاصوات لمصوتي اليمين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف