الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النَّشِيدُ العَظيمُ لِلعراقِ العَظيم بقلم: فاضل البياتي

تاريخ النشر : 2019-07-20
النَّشِيدُ العَظيمُ لِلعراقِ العَظيم بقلم: فاضل البياتي
أَلنَّشِيدُ ألعَظيمُ لِلعراقِ ألعَظيم

 فاضل البياتي

 *ألى أخي المَغفور لهُ الفَقيد الشَهيد "نائل صَبّار البياتي" وإلى كُلِ المَفقُودين والشُهداء العراقيين في أي مَكانٍ من أرضِ العراق، ومن أيةِ قوميةٍ ودينٍ وطائفةٍ ومُعتَقدٍ كانوا. كفى عُنف وتقتيل ياأحبائي كل العراقيين. كُلُكُم رائِعون، فَتعالوا ألى الحًب والتسامحِ فيما بَيننا فَهذا هوَ الحل. تَعالوا جَميعاً لنَنسى الماضي الأليم ونَبدأُ من جَديدٍ لِنَعيشَ سَويَةً وبِمَوَدةٍ حَياة رائِعَة،  ولِنَشدوا سَوِيًّاً نَّشِيداً عَظيماً لِلعراقِ ألعَظيم.

ياعراقيُ مَهلاً سَتَفوُز..
فمِنَ ألأزَل وَمُنْذُ مَلْحَمَة الطُوفَان
حِين بَدأ من جَديد الوجود
والإنسان..
مِن سالِفِ الأزمان
تَشهَدُ ألدُنيا مِن شَرقٍ لِغَرب 
بالقَداسَةِ لِأرضِ الخُلُودِ وَالْجُدُودِ 
فبِلادُ الرافِدينِ مَهَدَت لِلمَجدِ دَرب 
ومِياهُ الرافِدين مبارَكَةٌ وإِكْسِير حُب   
وَبلادي يَحرِسُها ويَحفظها الرَّبُّ.


*

هُنا رأى الحَياة وعاشَ الخَليلُ أبوالأنبِياءِ
وأطهر مُؤمنين وأتقى أولياء
في بابلٍ وسومر وأُور 
في أكَدٍ وآشور
وكيش والوركاء 
في البصرة وبغداد والنجف ألأشرف وَكربلاء والأنبار والحدباء
وكوردستان
هُنا عاشَ أطيَبُ إنسان. 
يفدي نَفسهً مِن أجلِ الحُب
فَأسألوا ألدُنيا مِن شَرقٍ لِغَرب 
عَن أكرَم شُهداء
عَن أذكى عُلَماء
عَن أشعَرِ شُعَراء
عن أوفى عُشاقٍ سُعَداء
وَأوفى أباءٍ أوأبناء
سَيَكونُ نَصِيبُ وَطَني في العَلياء.





هاهُنا اليَوم نُغني لِلعراق إحَلى نَشِيد
هاهِيَ ألأديان تَتَآخى وّتًصَلّي
وتُرَتِلُ في الزَمَنِ السَعِيد
بأمانٍ وَسلامٍ مثل عِيد
فَأسألوا ألدُنيا مِن شَرقٍ لِغَرب
كَم مليون شهيدٍ وشهيد
رَابِط الجَأشِ مِقْدَام تَوَثّب
سارَ في دَربِ التَحَرر
في طريقٍ كالجَمر
كَيْ لا تَغِب شَمس الحَضارة  في العراق 
ولا الأهِلة 
عِراقِيون نَحنَ وأخوة 
لَنْ يُفرِقَنا رأيٌ وعِرقٌ وطائِفَةٌ ولَونٌ ومِلّة
أرتَوَينا بِدِجلة
وَمِياهِ الفراتِ وَنَفَخَر
سنُؤازِرُ ونُسانِدُ كل حُر
مِن هًنا صارَ يَطْلَعُ للتاريخِ فَجْراً يَتلُوهُ فَجْر.


 *
ياعراقي في الجَنوب والشمال
في السهولِ والجِبال
في الصَّحَارِي والأهوارِ والروابي   
ياأُسطُوري ياعَتِيد
ياإبن تموز

الذي يُبعَثُ حياً ليفوز
ياسَلِيل شَجاعَة گلگامش وحَصافة أورشنابي
وشريعة حمورابي.. 
ياطائرالعنقاء فأن تَمضي شَهيد
فَمِن رَمادك تُبعَثُ لِلحياةِ مِن جَديد.

فَياعراقيُ مَهلاً سَتَفوُز..
 
الشاعر والفنان والكاتب
فاضل صَبّار البياتي
 19 تموز/ يوليو 2019 السويد

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف